أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ابراهيم ابراش - الياهود ناكرون للجميل














المزيد.....

الياهود ناكرون للجميل


ابراهيم ابراش

الحوار المتمدن-العدد: 8147 - 2024 / 10 / 31 - 00:17
المحور: القضية الفلسطينية
    


اليهود دوما ناكرون لجميل الدول التي ينتمون لها ويعيشون فيها.
فطوال تاريخهم تعرضوا للاضطهاد والطرد من كثير من دول أوروبا، من بريطانيا وفرنسا والنمسا والدنمرك وايطاليا والبرتغال واسبانيا حتى قبل اضطهادهم في ألمانيا النازية خلال الحرب العالمية الثانية،وظهر مصطلح معاداة السامية في أوروبا وهي معاداة وكراهية ليس لأن ديانتهم يهودية بل بسبب سوء سلوكهم وفسادهم وجشعهم.
كانت الجهة الوحيدة التي استقبلتهم واحترمتهم هي العالم العربي والإسلامي حيث عاشوا فيه بأمن وسلام وشكلوا جزءا رئيسا في الطبقة الراقية في الدول التي تواجدوا فيها.
كانت الهجرة الأكبر لهم بعد سقوط الأندلس عام ١٤٩٢ م وإقامة المسيحيين محاكم التفتيش لمحاكمة كل من هو غير مسيحي وتم ارتكاب أبشع الجرائم بحق العرب المسلمين ومن أسلم من النصارى وضد اليهود،وهرب مئات الآلاف منهم لشمال أفريقيا في المغرب والجزائر وتونس وليبيا والى تركيا. استقر غالبية (الموريسكيون) واليهود في المملكة المغربية تحديدا حيث كانت الأكثر استقرار وقوة وفيها وجدوا الطمأنينة والاستقرار وتولى بعضهم مناصب مهمة في الدولة (المخزن)، وهذا يفسر لنا العدد الكبير لليهود في المغرب.
استمر اليهود يعيشون في الدول العربية بأمان وامتلكوا الأراضي وكانت لهم مشاريعهم التجارية الناجحة حتى قامت الحركة الصهيونية وبدأت تدعوا اليهود للهجرة إلى فلسطين بل وحرضت اليهود العرب على البلاد التي استضافتهم وقامت بعمليات إرهابية ضد مؤسسات الدولة وأحيانا ضد اليهود أنفسهم حتى تجد مبررا لتهجيرهم لفلسطين،وهذا ما كان حيث هاجر غالبية اليهود باختيارهم، وبضغط من المنظمة الصهيونية، من المغرب واليمن والعراق وسوريا الخ.
وفي إسرائيل انتمى غالبية اليهود ذوي الأصول العربية إلى الأحزاب اليمينية المتطرفة وهم الأكثر كراهية وحقداً على العرب والمسلمين.
[email protected]



#ابراهيم_ابراش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما تريده حركة حماس وما يريده الشعب
- إيران وإسرائيل والغرب: حلفاء أم أعداء ؟
- المتحضرون والمتوحشون في حرب الإبادة على غزة
- احتلال فلسطين أصل الصراع وليس إيران ومحورها
- ما هي رسالة ومرجعية الفضائيات الناطقة بالعربية؟
- حول مفهوم الحياد والموضوعية
- نتمنى لها الانتصار،ولكن هزيمتها لا تعني هزيمة للشعب أو نهاية ...
- هل ستلجأ اسرائيل للسلاح النووي؟
- كان العدو يسعى للحرب وهناك من يسهل مأموريته
- أين الخلل؟
- ما بين انقلاب ٢٠٠٧ وطوفان ٢٠&# ...
- كفى الفلسطينيين مكابرة وكفى العرب تجاهلا
- إفشال حوارات المصالحة ليس عبثيا
- الحرب الحقيقية في فلسطين وعلى أرضها
- هل حققت ايران بالفعل توازن الردع والرعب مع إسرائيل؟
- نقاط القوة و الضعف في روايتنا و روايتهم
- توحيد الخطاب أولاً
- منظمة التحرير التي نتحدث عنها ونريدها
- بععد عام من (طوفان الأقصى) فلسطين والمنطقة الى أين ؟
- من لا يستطيع إخضاع الشعب الفلسطيني داخل فلسطين لا يستطيع الت ...


المزيد.....




- مصر.. أول تعليق لقناة السويس على سماحها بعبور السفن الحربية ...
- الجزائر تحيي ذكرى الثورة التحريرية
- صربيا: انهيار سقف محطة قطار في نوفي ساد يخلّف 13 قتيلا
- بيان أميركي بشأن محاولات التأثير الروسية على الانتخابات الرئ ...
- ما هي رسائل الجزائر من الاستعراض العسكري الضخم؟
- حماس: ‏نقبل ما يوقف الإبادة بغزة نهائيا وإسرائيل تقدم أفكارا ...
- هل شلت إسرائيل قدرات إيران الدفاعية وحزب الله الصاروخية؟
- بسبب كوريا الشمالية.. بريطانيا تحسم أمرها بشأن إرسال قواتها ...
- هل هناك جنودٌ من كوريا الشمالية تم نشرهم في أراضي روسيا؟
- لأول مرة.. بنك حكومي مصري يعتزم فتح أبوابه في الصومال قريبا ...


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ابراهيم ابراش - الياهود ناكرون للجميل