أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - مازن كم الماز - فلا نامت أعين الجبناء














المزيد.....

فلا نامت أعين الجبناء


مازن كم الماز

الحوار المتمدن-العدد: 8142 - 2024 / 10 / 26 - 11:32
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


قريبًا و ربما في القريب العاجل ستتخلص البشرية من طفيلياتها ممن يفتقدون غريزة الحياة و شغفها ، من حمولتها الزائدة التي تعيقها عن الحركة و التقدم أو التراجع إن شاءت … أولئك الذين يصفقون للحروب دون أن يجرؤوا على خوض لهيبها و الذين يعتقدون أن على غيرهم أن يتعب و يشقى ، يموت و يحيا كي "يحققوا هم أهدافهم و "مطامحهم" يموت الرجال في الحروب و يبقى الجبناء و التافهون ليرسموا للبشرية سلامًا أتفه من أتفههم يقوم على رعاية الجبناء و المتخاذلين ، محاولة تجريم القوة و تحويل الضعف و التسول و الذل من شتيمة و نقيصة إلى ميزة و حتى سبب للاحترام … على الشجعان و هم يذهبون إلى حروبهم المجنونة ، و لا توجد سوى حروب مجنونة ، حروب الشجعان الذين يصفق لهم و يراقبهم و يناقش موتهم باهتمام جيش من الجبناء و السفلة ، عليهم أن يتأكدوا أن هؤلاء سينقرضون بالفعل قبل انقراض الشجعان أنفسهم … تصوروا عالمًا يتكون من مليارات الزائدين عن حاجة البشرية الذين يهربون من دروب الحياة و شبقها إلى جحورهم راضين بالفتات و بالعيش أذلاء على موائد الأقوياء ، إذا كان على الحياة أن تنتهي فليكن بيد الشجعان الذين يجرؤون لا الجبناء الأعجز عن الحياة و الموت …… سيكون أشرف لنا و للحياة نفسها أن تنتهي على يد الشجعان و لو أن صغار النفوس كما رأينا هم الأقدر على نشر الخراب و تعميمه في كل مكان يصلون إليه



#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علاقة السيد - التابع مع الغرب
- إعدام الطاغية لمارات 1793
- هل المقاومة ممكنة
- هل تجوز الشماتة أو الترحم على المعارضة السورية
- عن الشماتة بحزب الله
- تحية إلى المعارضة السورية
- و سن الإسلاميون السوريون سنةً حسنة
- و ماذا بعد
- عن النبي محمد
- إذا لم تكن تكترث لدماء البشر الآخرين
- عن الدولة العربية الإسلامية
- عن أداء المعارضات العربية
- اقتراح إلى الرفاق الاشتراكيين الثوريين و بقية الرفاق التروتس ...
- إلى المعارضين السوريين ، بعض الصمت
- عن صعود دولة الميليشيا
- رؤيتان عن -الهوية-
- الثابت و المتحول : من القوميين الى الاسلاميين
- ماذا نكتب و ماذا نفعل
- و لكنها تدور
- عندما قامت المعارضة السورية بتأميمنا


المزيد.....




- السعودية.. تحليل ماذا قصد محمد بن سلمان بحضوره جلسة أحمد الش ...
- تصاعد هجمات المستوطنين يُهدد موسم قطف الزيتون في الضفة الغرب ...
- اتفاق أمريكي - صيني بشأن توريد المعادن النادرة: انفراجة أم ه ...
- سرقة متحف اللوفر: توقيف خمسة أشخاص جدد وفق المدعية العامة بب ...
- إسرائيل تقتل لبنانيا خلال اقتحام مبنى بلدية جنوبي البلاد
- رشوة الطيار لتحويل مسار الرحلة.. تسريب تفاصيل خطة أميركية لخ ...
- التواصل الاجتماعي وأمور أخرى.. هذه أسرار تقدم ممداني بانتخاب ...
- -آبل- تعتمد على شاشات -أوليد- في منتجاتها القادمة
- مفتي القاعدة السابق: لست نادما على شيء وهذا ما أريد إخبار ال ...
- تنزانيا تغلق المؤسسات اليوم بعد انتخابات وصفت بالفوضوية


المزيد.....

- كتاب دراسات في التاريخ الاجتماعي للسودان القديم / تاج السر عثمان
- كتّب العقائد فى العصر الأموى / رحيم فرحان صدام
- السيرة النبوية لابن كثير (دراسة نقدية) / رحيم فرحان صدام
- كتاب تاريخ النوبة الاقتصادي - الاجتماعي / تاج السر عثمان
- كتاب الواجبات عند الرواقي شيشرون / زهير الخويلدي
- كتاب لمحات من تاريخ مملكة الفونج الاجتماعي / تاج السر عثمان
- كتاب تاريخ سلطنة دارفور الاجتماعي / تاج السر عثمان
- برنارد شو بين الدعاية الإسلامية والحقائق التاريخية / رحيم فرحان صدام
- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - مازن كم الماز - فلا نامت أعين الجبناء