كريم عبدالله
الحوار المتمدن-العدد: 8135 - 2024 / 10 / 19 - 23:55
المحور:
الادب والفن
مَنْ قالَ بأنَّ زمنَ المعجزاتِ قد ولّى وأنتهى وأنتِ سيّدةُ المعجزات؟! ها هي معابركِ مفتّحة الأبواب بـ وجهِ الشمس يتدفقُ سحرها تريدكِ وأنا المتخلّي عن ماضٍ ظلَّ يطاردني كـ أحلامِ يومكِ تتفجرُ ينابيعاً تغطّي براكينَ حزنٍ عميقٍ , و كرنفالاتكِ عادتْ تحملُ بشرى السماء تعيدُ ترميمَ ما خرّبتهُ خيولِ التتار وتبذرُ فيَّ بريقَ أملٍ , لا روحَ تكملُ روحي سوى روحكِ الشفّافةِ الضياء تطلقُ سراحها مِنَ الأسرِ وتعيدُ ترتيب فوضوية الحياة وتحلّقُ بي بعيداً في منازل مِنْ نورٍ دونَ قيود , أينما نكنْ نحنُ روح المكان نتلمسُ نورَ الهداية في دروبٍ تتلألأُ ترسمُ ملامحَ الفجرِ الجديد حيثُ ينمو الأملُ كزهورٍ على حوافِّ الجراح، وأنتِ، أسطورةٌ تتجددُ تسكنُ الذاكرةَ وترسمُ غدًا ملونًا، كأنكِ النورُ في عتمةِ الليالي، تُشعلينَ في قلبي شغفَ البحثِ عن الحياة، فيا سيّدةُ المعجزات، لن يتوقفَ الزمنُ طالما أنتِ هنا.
#كريم_عبدالله (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟