سيّدةُ أزهار الكون كاميليا

كريم عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 8125 - 2024 / 10 / 9 - 21:56
المحور: الادب والفن
    

كاميليا ايّتها الزهرةُ النادرة في حديقةِ الوجود تنبضينَ بسحرِ المعاني بتلاتكِ تحملُ سرّ الحياة تجسّدُ فلسفةَ هذا الوجود , كاميليا تتراقصين كأفكارٍ سابحة بدلالٍ في قلبِ الزمان ما بينَ حبٍّ واشتياقٍ تسبرينَ أعماقَ هذهِ الروح القلقة , كاميليا هل تعرفينَ بأنّ كلّ شغفٍ هو بحثٌ مستمرٌ عنِ الكمال؟! وأنّنا نبحثُ عن ذاتنا في مرايا العيون ؟! وأنّنا مازلنا للآنَ نسافرُ في دروبِ الغياب؟! كاميليا في غيابكِ تصبحُ اللحظات أزماناً والذكريات شغفٌ يُلهمُ العقلَ فتتأججُ في صدري مشاعرَ القلق مثلما تتراقص الأمواجُ على شاطئ المحبة , كاميليا أنتِ، بُعدُ الجمالِ الذي لا ينتهي وأنا المسافرُ بين ثنايا وجودكِ فيا ليتني أُدركُ معنى الحبِّ في كل شوقٍ ولقاء, كاميليا يا فلسفةٌ تُكتبُ على الورق وسرابٌ يعكسُ الحقائقَ الخفية ففي نظراتكِ الشهيّة حوارٌ لا ينتهي مع الكون وفي لمساتكِ إشراقة الحياة , كاميليا , كاميليا يا سيّدة أزهار الكون .

#كريم_عبدالله (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات