كريم عبدالله
الحوار المتمدن-العدد: 8125 - 2024 / 10 / 9 - 17:02
المحور:
الادب والفن
كم من الحزن تربى في قلبي وأنا أنتظر؟! لماذا يتغيّر كل شيءٍ عندما أنظرُ الى هذا العالم ؟! أيُعقل أن أعيش من أجل الآخرين ؟! لماذا تجبرينني على النظر اليك دون سواكِ ؟! ولماذا أنت الفريدة الوحيدة من بين كل النساء ؟! مَنْ منّا موجودٌ لأجلِ الآخر ؟! كلّما رأيتكِ أرى نفسي ! إليكِ أعرضُ نفسي بدلاً من الاهتمام بها ! كمْ مِنَ المرات حاول جسدكِ أن يهرب منكِ ؟! أولا تذكرينَ حين كان جسدكِ غريباً عنكِ؟! وأنكِ شيئاً مجرداً ليس إلّا ؟! كمْ مِنَ النظرات المتوحشة حاولت أن تجتاحكِ رغماً عنكِ؟! انّها لنظراتُ مخيفة كما كنتِ تقولين لي , أنّ الحبيبَ لا يسمحُ بالمعاناة , هل لكِ إلهٌ غير إلهي الذي أعرفُ ؟! يمنحكِ السعادة , ويمنحني الشقاء ؟! ولكن, كلانا يعيشُ في هذا العالم الشرير , وهذا ما يجعلنا نهربُ منهُ الى العالم الخيّر, قد تكون الحكمة هي السبيل الوحيد للخلاص ,فمنذ اليوم ، ستختنق قصائدي بكِ مِنْ جديدٍ , بينما دخانُ المعارك ستمحو بقية ابتسامة بقيتُ طويلاً احتفظُ بها من اجلكِ , أنا وأنتِ ستبقى هذهِ الحرب تأكل اولادنا , ونحنُ ننتظر !
#كريم_عبدالله (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟