أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - نورالدين علاك الاسفي - حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (112)














المزيد.....

حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (112)


نورالدين علاك الاسفي

الحوار المتمدن-العدد: 8134 - 2024 / 10 / 18 - 00:48
المحور: القضية الفلسطينية
    


"لن يكون السلام هنا طالما أن مفهوم المنشأ الذي محكوم على هذا البلد باحتوائه على مقربة من مجموعتين لهما طموحات وطنية متضاربة. "
"إذا كان هذا هو الحال، فإن أحفادنا وأحفادنا العظماء سيكون مصيرهم حتما أن يعيشوا بالسيف"
سموتريتش/ "خطة الحسم"

"الحال"؛ بعد طويل مخاض؛ حاضره يعج ارتيابا؛ لذا بات في ذاته مطلوبا. فبعد عديد تجارب؛ لا تقر على الارتياح له؛ و صار لذاته؛ بتوكيد الواقع؛ مكرسا لتلك الحقيقة تقديرا، و مرسخا لتلك النقيصة اعتبارا. و سموتريتش لا يأتيه رأسا؛ مناورا صلته الوثيقة به؛ محبذا التواري خلف سلطة التوقع؛ ليعطي بها الانطباع أنه يحاور "الآخرين"؛ و حقيقته يناجي نفسه بما تضيق به ساحته؛ نائيا بنفسه على الإعلان عنها صراحة؛

أ من ضيق الاحتواء النازل عقودا؟
أ من قهر العجز عن رفعه؟

و الحال معه لا يخفف ضائقة/ تصفية القضية الفلسطينية؛ فكل تعاط معها يوطنها أكثر و لا يدفعها. و عبثا رام استئصالها؛ على الرغم من استحواذ حثيث؛ سعيا منه إلى لقمها جرعات متوالية بتطعيم مناساباتي على دفعات؛ معمدة بظرف قاهر أو صد عات؛ لكنه لم يفلح في تغيير "جينها" و يجعلها تقبل التجاوز على حساب استنساخ صورة "مسخ"؛ تقبل التعدي وفق ما يأمل و ينتظر.
سموتريتش بات قرير العين بجرعة أمل من استكانة موصوفة على الماصدق في واقع يمور، فبضاف من الوثوقية العمياء؛ تجرأ على التعبير بصوت جهوري؛ و لم لا التفكير في "حسم " صراع شائك؛ مدخول بالتعالي أكثر؛ و الميدان يجرعه غصة مرارة و لم يسعه حسمه.
فالحيلة قليلة؛ و معها بات العجز قارا؛ الصهيوني ليست له قدرة على تجاوزه؛ فبالأحرى التفاعل معه بقصد القفز عليه؛ لقد غدا لا يطيق التعايش معه بشكل. لذا العول الشاخص أمامه؛ هو نشدان صنيع بديل؛ حيث لا تعاط معه؛ إلا بعد إلباسه قناع الهروب إلى الأمام.
"أحفادنا" - و الحديث واصل – بسموتريتش؛ و قد بات شدادو الآفاق لهم أجداد؛ يحتفون بالغد على التمني المخادع؛
و "نا" محتفية بنفسها على غرور زيادة. و هي لن تعدو ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه ، هي بالكاد متصلة النسب؛ محلها لن "يرفع" نازلا من الهون واقعا ليس له دافعا؛ أو "ينصب" قدوة هي بالعجز موسومة؛ لن تورث تركتها إلا تهافتا موصوفا؛ بل إن منتهى غايتها "سيجر" الهزيمة و الزوال.
فهل سيغدو"بأحفاده" مزكى الحضور بنسل وازن يعول عليه؟
الحال؛ أن الصهيوني يرسخ متلازمة "الديموغرافية القهرية"؛ التي استوطنت عقول الصهاينة عقودا؛ و لم تتجاوز بهم فوبيا "القهر التعدادي".
إن الأصل لن يصفى؛ و ما يزال راسخ الأقدام في وطنه؛ و الأرض " تتكلم" فلسطين أبا عن جد.
----------
[1] - إن تحديد الهوية في النصوص هو في آن معا مسألة فردية و جماعية ، "أنا " و "نحن"، أو بالأحرى عدد من ال "أنا" و / أو ال"نحن" الممكنة.
نورمان فاركلوف، تحليل الخطاب، التحليل النصي في البحث الاجتماعي، ترجمة طلال وهبه، المنظمة العربية للترجمة. ط 1 .بيروت.2009.ص 300.
[2] -https://loghate.com/s
/الضمير-المتصل-نا



#نورالدين_علاك_الاسفي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (111)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (110)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (109)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (108)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (107)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (106)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (105)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (104)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (103)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (102)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (101)
- البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (100)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (99)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (98)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (97)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (96)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (95)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (94)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (93)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (92)


المزيد.....




- الرئيس الإسرائيلي يستعد لزيارة بريطانيا قُبيل اعترافها المرت ...
- إسرائيل أمام لحظة حرجة.. تململ بين جنود الاحتياط وصورتها تهت ...
- غريتا ثونبرغ لبي بي سي: -وعدنا أهل غزة بالعودة وقافلة الصمود ...
- الجامعة العربية تحذر من خطر إسرائيل على المنطقة وتدعو لوقف م ...
- ما الذي يعنيه توسيع نطاق الاعتراف بدولة فلسطينية؟
- سائحة تثير جدلا بـ-ممارسات غريبة- في مقبرة فرعونية والسلطات ...
- ماذا نعرف عن انتخابات مجلس الشعب السوري الأول بعد مرحلة الأس ...
- نحو 70 شهيدا بغزة منذ الفجر والاحتلال يعزز قواته
- جدعون ساعر: لا -مجال- لزيارة ماكرون إلى إسرائيل مع استمرار م ...
- متحدث باسم الجيش الإسرائيلي: نسيطر على 40% من مدينة غزة


المزيد.....

- البحث مستمرفي خضم الصراع في ميدان البحوث الأثرية الفلسطينية / سعيد مضيه
- فلسطين لم تكسب فائض قوة يؤهل للتوسع / سعيد مضيه
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ااختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- اختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- رد الاعتبار للتاريخ الفلسطيني / سعيد مضيه
- تمزيق الأقنعة التنكرية -3 / سعيد مضيه
- لتمزيق الأقنعة التنكرية عن الكيان الصهيو امبريالي / سعيد مضيه
- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - نورالدين علاك الاسفي - حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (112)