أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حامد فاضل - العفايف مملكة تاذئاب















المزيد.....

العفايف مملكة تاذئاب


حامد فاضل

الحوار المتمدن-العدد: 1779 - 2006 / 12 / 29 - 11:18
المحور: الادب والفن
    


مرأى من كتاب
مرائي الصحراء المسفوحة
سيكمل ذلك الحكاء المتربع في خيمة الذاكرة حكايته ، بعد أن ينهي صنع لفافته ، وهو إذ يتأنى في قرض ورقة اللف الرقيقة بأسنانه الصفر المتآكلة محاذرا أن تساقط في حضنه فتات التبغ الحار ، فلأنه أطمأن إلى وقع كلمات الاستهلال التي أطلقها من كنانة الحكاية ، وتحسس موضع إصابتها في الوجوه المتسربلة بغلالة الفانوس المعلق في عمود الخيمة الأوسط .. وربما يستغل سامر بدوي ، ظل يتزنر بزنار الصبر زمن توقف السرد القصير ، فيخطف رجله نحو الخلاء ، ليتلاشى عن عيون الخيمة ، ينزل لباسه مستترا بلباس الليل ، ويقرفص ، ليرش الرمل ، وينهض خفيفا ، تاركا خلفه شرخا في مرآة الرمل المسفوحة في الخلاء الصحراوي الموحش ، ليعود مرتاحا بعد أن تخلص من احتقان مثانته ، وعلى مهل يدحس عجيزته بين الجالسين ، ويتهيأ لسماع الحكاية .. هكذا تتخلق في المخيال هيئة الحكاء البدوي المسن . ذلك الكتاب الصحراوي ، الكائن الحي الذي يظم بين لحمه ودمه متن حكايات الصحراء ، ويتركها لترعى في ذاكرته ، ويخلقها في مخيلته كيف يشاء .. الرجال السامرون اللائذون بخيمة الشعر من صقيع الصحراء يرتشفون القهوة المرة من الفناجين المزنرة بالورد، الراقصة في كف القهوجي الأسمر ، ويبخرون شواربهم الكثة بنافورات الدخان المنبثقة من مناخيرهم المشعرة .. النساء المستترات ( بالشك1 ) يكتمن أنفاسهن ، وينقلن عدوى الصمت إلى الكلاب الباسطة الأذرع بالوصيد ..الجمال الرابضة حول الخيمة تحرك فكوكها ببطء لائكة ما خزنته في كروشها من (الرمث2) ، وفي السماء قمر مدور كرغيف خبز ، يجس بنوره جلد الصحراء ، وهناك في كهوف العفايف البعيدة تكمن أنياب ، ومخالب ، وعلى تلالها، تتربص آذان وأنوف ، وفي جحورها تلبد أرواح مستضعفة ، و في وديانها ، تضيء عيون ، وتنطفئ عيون لكائنات ليل ألآكل والمأكول في خضم صراع البقاء الأزلي .. الخيمة تتمترس بالصمت ، الكل ينخرط في طقوس الحكاية ، ويتهيأ للاستماع . . يفسح الحكاء للدخان المحبوس بصدره من نفس اللفافة الأول ، فيفلت من أنفه وفمه ويرتفع ليلتف حول خصر الفانوس .. يفتل شاربه ، ويمسح لحيته التي بان فيها الخيط الأبيض من الخيط الأسود .. ينقل نظراته الهائمة من سماء الحكاية إلى وجوه المستمعين ثم إلى أكبر دله مدحوسة في جمر الموقد ، لعله يستلهم منها تداعيات تلك الليلة التي اختارها للحديث عن العفايف : أيحق لي أن أنفذ إلى بؤرة الحكاية ؟ أنا الذي لا أملك غير صنعة القص ، أزايد على من يمتلك روح ألحكي. ذلك الحكاء الذي يغذي حكايته بما حوله من نبض الصحراء الحكيمة ، يستلها من الصمت الناطق البليغ الذي لاأملك وإياكم غير حق الاستماع إلى نثيث كلماته الذي تهمي به مخيلة الصحراء .. يسعل الحكاء كأنما يطرق باب حكايته . . ينتبه السامرون المسحورون بمخلوقاته ، يشدون رحال مخيلاتهم ، ويقتفون أثر مخيلته ساعين لاكتشاف أفق الحكاية الذي لايدركه البصر مثلما تدركه البصيرة .. ليسمح لي الحكاء العليم أن أدلي بدلوي في بئر حكايته ، أنا المسحور بحكايات الصحراء الذي لا يحمل جرابا كجراب أبن الصحراء المملوء بسحر الخرافة , وأنفاس الجن ، وصمت البادية الذي يخفي تحت جلده نبض المفاجأة .. فأقول : قبل الذئاب ، كانت العفايف ، وقبل العفايف ، كانت الكهوف ، وقبل الكهوف ، كانت الصحراء ، وقبل الصحراء ، كان الماء .. ويوم طار الغراب ولم يعد، أنزلت الفلك حمولتها، فسعت الكائنات الحية في أجواء الفضاء، وفي أعماق الماء، وعلى أديم اليابسة.. الذي يطير، والذي يسبح، والذي يزحف، والذي يدب، كل نفس كما ألهمها الخالق هداها.. أول ذئب تبع أثر أول ذئبه نشدت التوحش مبتعدة عن أبن آدم ، وراحت تطارد دم الشفق ، وخيال الغبش ، باحثة عن وطن تأسس فيه مملكتها .. الذئب الذكر المحمول في الفلك ، الحامل لتلك الرغبة الأزلية في الأنثى ، ظل يركض لاهثا في الصحراء اللامتناهية التي بسطتها يد الخالق ، وفرشتها بالرمل ، والعشب ، والحصى .. وهو يطارد الآفاق ، و يتسمع صدى العواء المحمول على جناح الليل ، يشم الرمال ، فيضج الطبل بين أضلاعه، شيء ما يجهله ، ينتفض بين فخذيه ، يدفعه بقوة العاصفة باتجاه رائحة الأنثى ، يكشر عن أنيابه ، يرفع رأسه ، بعينين من نار يحدق بعيون السماء الفائضة بالنور السرمدي ، يطلق بوجه القمر عواء الجوع الجنسي ، يرفع رجله ويبول على أول حجارة في طريقه ، ثم يدس أنفه في الرمال ، يثمل بالرائحة وينطلق باحثا عن مصدرها .. كانت ألسنة مياه بحر ( تثس Tethys ) آخر فلول الطوفان ، قد لحست جلد جنادل الصخور ، وساقت التراب والرمال ، وبقرت بطن ( القارات3) ، وثقبت حدبات ( الظهرات4) ، قبل أن يرفع البحر ذراعيه عن الأراضي المتموجة في منطقة الدبدبة ، في بادية بصية ، و يجرجر خطاه ، و ينسحب ليغور في باطن الأرض امتثالا لأمر الله . مخلفا تلك الفوهات المفغورة ، والحدبات المقوسة والشروخ الكبيرة ، والوديان الحمر العميقة ، والكهوف الصفر الموحشة الفاقع لونها التي أغرت أول زوجين من الذئاب على ولوج دجنة أعماقها والاختفاء فيها عن أعين النهار ، وإعلانها أوجارا محظورة على غيرها من وحوش الصحراء .. تتناسل فيها وتلد الجراء تلو الجراء ، مشكلة قطعانا من الذئاب الشرسة ، التي تتلفع ببردة الليل ، زارعة العواء في حجارة المرتفعات التي تشمخ برأسها شمال مركز ناحية بصية بحدود 25 كيلومترا ، وتنوش الطريق الذي يربط الناحية بأراضي المنتفك ، مثيرة فزع الرعيان ، تاركة الوديان للضباع ، والدعالج ، والثعالب ، و الحفر للأفاعي ، والقمم للنسور ، والصقور ، والشواهين ، والغرابيب السود ، التي تقتات جميعا من بقايا الولائم الليلية التي تنحر فيها مختلف أنواع الماشية ، بينما تلتهم الجرذان ، واليرابيع ، والعقارب ، والنمل ، فتات الموائد .. من يمتلك جرأة المسرى في ليل العفايف ؟ سأل الحكاء ، وأجاب : هنالك سيلتقي بذئب ( أمعط5) ، لم تقع عينه على أبن آدم منذ أبصرت ظلمة كهوف العفايف ، سيذوق طعم شفرة أنيابه ، وألم تمزيق مخالبه ، ويشعر بدفء دمه المراق على الرمال ، قبل أن ينطفئ في عينيه نور قمر العفايف ، وتختفي من فوق رأسه سماؤها ، ليكون جسده غنيمة لكائنات الليل يتوزع مزقا بين المخالب ، والأنياب ، والمناقير ، والفكوك ، حتى تكشف شمس الصحراء قوافل النمل المتجمعة على نثار رمته ، تغدو ، وتروح ، دائبة ، حاملة ما تبقى من فتات جسده إلى مخازن بيوتها لتجهز بذلك على آخر أثر للجثة المقبورة في أكثر من معدة ، وحوصلة ، وجوف .. إيه ، يستزيد السامعون الحكاء الذي يدهن بلعومه بفنجان قهوة ضاع تعداده في ليلة السمر الشتوية الطويلة تلك ، ويبدأ بلف ربما ، لفافته العاشرة ، دون أن يتوقف عن سرد حكايته .. الخيمة دافئة كفراش بدوية ، ألسنة النار تلحس أغصان الغضا ، والدلال المترعة بالقهوة المدحوسة في جمر الموقد تنفث رائحة الهيل ، وذبالة الفانوس تعارك أفعوانات الدخان المنسابة من لفائف الرجال .. وبين صمت ، وصمت ، يسمع صهيل فرس الحكاء المربوطة قدام الخيمة ، ربما تبصر بما لم يبصره أبن آدم من كائنات الصحراء الخفية ، فتصهل أما محذرة ، وأما خائفة : كما أخبرتكم في أول الليل ، يواصل الحكاء تجواله في فيافي الحكاية ، كانوا خمسين رجلا ، يقودهم ( قطاع وجه6 ) اتخذوا من الهضبة الصحراوية ، وتحديدا من منطقة الدبدبة التي تلي وادي بصية مباشرة باتجاه جنوب شرق مركز الناحية منطلقا لغزواتهم ، زارعين الرعب في قلوب الرعيان المنتشرين في ربيع البادية الجنوبية ، وقلوب أدلاء قوافل البدو الظاعنة صيفا وشتاء في أيام البادية الخوالي ، والدبدبة ياسامعين الخير ، منطقة منبسطة ، يغطي سطحها الحصى المتفتت من ألأحجار، المعفر بالرمال التي ذرتها رياح عواصف الصيف المجنونة ، وفيها من الوديان العميقة كوادي الباطن الواسع ، المؤطر بالحافات الصخرية العالية ، ووادي لويحظ المعروف اليوم بوادي بصية(7) مايصلح مؤوى آمنا لتلك الفئة من قطاعي الوجه ، وذئاب الليل ، وتتكاثر فيها الكثبان الرملية التي تصبغ وجه الرياح باللون الأصفر وهي تعول هابه باتجاه الشمال الشرقي أو الجنوب الغربي ، فتطمس آثار أولئك الرجال الذئاب ، الذين هم أشد شراسة من ذئاب المنطقة التي لم تكن قد حصلت على اسمها إلا بعد أن شرف أديمها جدم، ذلك الشيخ الذي نجهل اسمه من تواضعه ، المكنى بأبي سبعة أسلحة هي ، الإيمان ، البندقية ، المسدس ، الخنجر ، الحدرة ، المكوار ، المقلاع .. كان ذلك الشيخ الفارس الأصيل ، الكريم ، يتتبع آثار الضباع التي أغرم بصيدها وقنصها هو ، وفرسانه الشجعان ، وكلابه السلوقية ، وصقوره ، وشواهينه ، فأوصلته الآثار إلى تلك المنطقة الشديدة التموج ، ليلتقي بأولئك الرجال الأشرار المتآخين مع الذئاب الذين دفنوا ضمائرهم الميتة في أعمق وأظلم الأخاديد التي لا يصلها ضوء الشمس .. كانوا عائدين لتوهم من إحدى الغزوات ، فرحين بما غنموا ، وهم يسوقون الأباعر ، والحلال ، والنساء السبايا ، فأصابهم الغم لمرأى الشيخ الذي كانت سمعته قد سبقته إليهم ، فتركوا النساء وشردوا بالحلال متفرقين بالشعب .. وكن ثلاث أخوات بدويات جميلات ، قال لهن الشيخ : اذهبن فأنتن عفايف . ومنذ غرة ذلك النهار الذي شرد به فرسان الشيخ عصبة قطاعي الوجه ، عرفت المنطقة باسم العفايف ، وذاع صيتها في كل (خبرة8 ،وشعيب9، وغدير ، وثغب10 ،وفيضة11 ، وجليب12 ، وخرايج 13 ، وحسيان 14) تنقل أخبارها القوافل التي تستسقي الماء ، ويحدي باسمها الحادون ، ويحكي عنها الحكاؤن ، ويذكرها القوافون ، ويدق باسمها( النجر15) وتخبر عنها الكوانين ، والدلال ، والفناجين ، السامرة في مضايف ليالي البادية ، والقصيد المغنى على أوتار الربابات ، وتسيدت أحاديث البدو في بيوت الشعر المنصوبة كمثابات في الآفاق الصحراوية ، وصارت الأمثال تضرب بشراسة الذئاب المتوحدة في كهوف العفايف ، في ذلك الزمان الذي كانت الذئاب فيه تأنف عن أكل الفطائس في الصحراء التي تسرح فيها الغزلان ، والظباء ، والأغنام ، والماعز ، والجمال و(الحوران16 ) .. يا حكاء البادية العليم. ! ليتسع لي صدرك مرة أخرى .. كل ما حكيته حدث في زمن ولى ، زمن ( الذلول17)، و ( الزمل18 ) والبنادق الطويلة ، والخناجر ، والصقور ، والشواهين ، والعقاب ، والكلاب السلوقية ، زمن الغزو الغابر الذي انتهى كما تعلم بصدور قانون منع الغزو سنة 1929 حيث عقدت الاتفاقيات الخاصة بمنع الغزو بين عشائر العراق ، ونجد ، والتي ختمت بحادثة اعتداء فيصل الدويش رئيس قبيلة مطير على حامية بصية الصغيرة ، ليبطش بالعمال ، والرعاة من قبيلة الزياد العراقية الذين كانوا ينتشرون في بادية بصية ، وكما تعلم فقد ظلت حوادث الغزو ، قصصا وحكايات تطعم بما يتناقله البدو من أساطير البادية ، لقد تخلص البدو من شرور الغزو ، فمتى يتخلص الحضر من عصبات القتل والذبح ، والسرقة وقطاع الطرق ؟ فدعني أيها الحكاء ، دعني ، أقص عن زمني ، زمن التسلط ، والتعسف ، والجور ، والقتل ، والبكاء ، زمن الذئاب البشرية التي أنجبها رحم الحضارة .. الذئاب التي تطارد فرائسها بالطائرات ، وترشقها بالصواريخ ، وتسحقها بالمسرفات ، وتطمس آثارها بالعجلات ، زمن الحروب التي تحلق في سماء بواديها الطائرات ، بدلا من الصقور والشواهين ، وتدوس رمالها مسرفات الدبابات بدلا من خفاف الإبل التي تغتالها القنابل غير المنفلقة و الألغام المدفونة في المراعي البرية .. كيف أمست أعين ذئاب العفايف التي كانت تبهر أعين البدو باشتعالها كالمصابيح في الليل الأليل ، تعشو بأضواء مصابيح السيارات التي تطوي رمال البادية طيا ، وتحصد أرواح كائناتها بتلك المدافع الرشاشة التي تلفظ شرار الموت ، فانسحبت إلى أعماق الكهوف ، طاوية على الجوع ، ليال ، وليال حتى تعثر على حيوان نافق ، أو تصطاد طريدة وضيعة .. ربما بكت أعين الذئاب وهي تبصر من كهوفها مجزرة ذلك الغبش من عام 1982 التي ابتدأت بوصول رتل من الحافلات الصفر إلى منطقة العفايف تتبعها بضعة شفلات ، نزل منها رجال مسلحون ، مقنعون بملابس مبقعة كالبرك الأسنة ، انتشروا في المنطقة ، ثم بدؤا بإنزال الكثير من الرجال ألمكتوفي الأيدي ، ألمعصوبي العيون ، ألمكممي الأفواه ، ومجموعات من النساء والأطفال ، الرجال صامتون ، والنساء تصرخ ، والأطفال يبكون .. دفعوا بهم نحو أحد الأخاديد ، وابتدؤا بإطلاق النار ، فضجت الكهوف بالصدى ، ولاذت الذئاب بأعماق الأوجار ، وكتمت الشفلات صراخ النساء ، وبكاء الأطفال ، وهي تهيل تلال الرمال ، وتردم ألأخدود .. لم تشرق الشمس في ذلك اليوم، غيوم كثيفة حجبت نورها عن رتل الحافلات الصفر التي استدارت عائدة إلى الاتجاه الذي قدمت منه.. وحدها كهوف العفايف كانت شاهدة على تلك المجزرة التي أنجزتها ذئاب اشد شراسة من الذئاب اللائذة في ظلماتها؟ تفرس الحكاء الجالس في خيمة الذاكرة بعد انتهاء مداخلتي في وجوه السامعين باحثا عن لحظة وسن في العيون المحدقة به ، وبعد أن اطمأن إلى صحوة الجميع وحسن استماعهم ألقى بآخر ما في جعبته من كلام : أتصدقون أن قلوب ذئاب العفايف ، لاتخلو من الرحمة قياسا بقلوب ذئاب البشر .. ثم أحتسى أخر فنجان قهوة، وأجهز على أخر نفس في اللفافة، وأنسل من الخيمة، ليعتلي صهوة جواده، ويلكزه باتجاه القمر.
هوامِِــــــــــــِش
ــــــــــــــــــــــــ
1- الشـــــــــك: حاجز في بيت الشعر، يفصل بين النساء، والرجال
2- الرمــــــث: شجر صحراوي
3- القـــــارات: أماكن مرتفعة
4- الظهـــرات: أماكن مرتفعة ، أقل ارتفاعا من القارات
5- أمعــــــــــط: ذئب شرس تساقط شعره
6- قطاع وجه: قاطع طريق
7- بصية الق الصحراء .. وقافية الشعراء : احمد حمدان الجشعمي
8- خبــــــــرة: بركة ماء كبيرة
9- شعيــــــب: وادي
10- ثغــــــب: بركة ماء صغيرة
11 – فيضة: المساحة المعشبة الخضراء
12- جليب: بئر
13- خرايج: آبار عميقة غزيرة المياه
14- حسيان: آبار في الأرض المنخفضة، يكون ماؤها عذبا وقليلا وتابعا لسقوط الأمطار
15- النجر: الهاون الذي تدق فيه حبيبات القهوة في المضايف
16-الحوران: الإبل من عمر يوم إلى ثمانية شهور
17- الذلول: الإبل الخاصة بالركوب
18- الزمل: الإبل الخاصة بالحرب



#حامد_فاضل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العفايف مملكة الذئاب
- مرائي الصحراء المسفوحة
- القناع
- الرواة
- النافذة
- الرائحة
- الحكمة
- قصة الصمت
- قصة....القرد
- قصة المفعاة
- الكبش
- العلبة


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حامد فاضل - العفايف مملكة تاذئاب