اسماعيل شاكر الرفاعي
الحوار المتمدن-العدد: 8125 - 2024 / 10 / 9 - 11:01
المحور:
الادب والفن
الحزن يلف مشاعري
ويلف كل شيء يحيطني : من باب البيت إلى سرير نومي
ويلف حيطان شقتي ويعرّش في سقفها
اشعر بان الوجود كله يبكي معي
كل ما يحيطني يرتشف معي كؤوساً لا نهاية لها من الحزن
أنا حزين حد أنني بدأتُ ادخن افكاري لا سكائري
اشعر بان الوجود يمر بلحظة حزن : من صمت الطيور على اشجار الحديقة إلى اصوات عجلات السيارات إلى أعمدة كهرباء الشارع
لأول مرة في حياتي : اسكر ومزتي الحزن : لا الجاجيك ولا اللبلبي.
لم ارد على تلفونات أحفادي
ولا حتى على تلفونات صديقي الهوملس( Homeless ).
أنا لا أريد ان أغادر الحياة وعيوني تطبق على صورة مجازر غزة وبيروت
أو على خطاب نعيم قاسم ، البارد كقطعة ثلج : وهو يسبح بحمد ايران ، ولا يعرج على مليون جنوبي مشرد : لسنا بحاجة إلى صواريخ يا نعيم قاسم . هل تعرف معنى الصاروخ باللهجة العراقية ؟ : الناس بحاجة إلى ان تستروا عريها
هذه الملايين المهاجرة ، لا تعرف مكان هجرتها . الناس بلا مأوى يا نعيم قاسم ( والشتا عل باب ) ..
#اسماعيل_شاكر_الرفاعي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟