أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مختار فاتح بيديلي - الوضع التركماني في الدول التي يعيش فيها التركمان، يمر بمأزق














المزيد.....

الوضع التركماني في الدول التي يعيش فيها التركمان، يمر بمأزق


مختار فاتح بيديلي
طبيب -باحث في الشأن التركي و أوراسيا

(Dr.mukhtar Beydili)


الحوار المتمدن-العدد: 8107 - 2024 / 9 / 21 - 14:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الوضع التركماني في الدول التي يعيش فيها التركمان، سواء في العراق أو سوريا أو تركيا، يمر بمأزق معقد نتيجة للتغيرات الجيوسياسية والتوترات العرقية والدينية. التركمان في هذه الدول يواجهون تحديات عديدة تتعلق بالتمثيل السياسي، الحقوق الثقافية، والأمن، وذلك وسط صراعات إقليمية وأطماع القوى الكبرى.
أسباب المأزق:
1. **تراجع الاستقرار السياسي والأمني**: التركمان يعيشون في مناطق تشهد صراعات مسلحة، مثل العراق وسوريا، وهذا أدى إلى تهجير الكثيرين منهم وتهميشهم سياسيًا.
2. **التنافس الإقليمي والدولي**: القوى الإقليمية مثل تركيا وإيران، والدولية مثل الولايات المتحدة وروسيا، تتدخل في هذه المناطق لتحقيق مصالحها الخاصة، وغالبًا ما يتم تجاهل المصالح التركمانية.
3. **التهميش السياسي**: في بعض البلدان، التركمان يعانون من تهميش واضح في الحكومات المركزية، مما يضعف قدرتهم على الحصول على حقوقهم الأساسية.
4. **الانقسامات الداخلية**: المجتمع التركماني يعاني من انقسامات داخلية أحيانًا بين فصائل سياسية ودينية، ما يعيق تكوين جبهة موحدة للدفاع عن حقوقهم.
كيفية الخروج من المأزق:
1. **تعزيز الوحدة الداخلية**: التركمان بحاجة إلى تعزيز وحدتهم الداخلية بين مختلف الفصائل والأحزاب، وذلك لتكوين قوة ضغط سياسي قوية.
2. **التمثيل السياسي القوي**: يجب العمل على تقوية تمثيل التركمان في الحكومات المحلية والوطنية، من خلال دعم القادة التركمان الذين يستطيعون التفاوض بفعالية من أجل حقوق شعبهم.
3. **التحالف مع قوى إقليمية**: يمكن للتركمان التحالف مع بعض القوى الإقليمية، مثل تركيا، التي تعتبر مدافعًا تاريخيًا عن مصالحهم، وذلك لضمان الدعم الدبلوماسي والسياسي.
4. **الحوار مع الأطراف الأخرى**: يجب على التركمان العمل على بناء حوار مع الأطراف الأخرى في المناطق التي يعيشون فيها، مثل الأكراد والعرب في العراق وسوريا، لضمان حقوقهم والمشاركة في العملية السياسية.
5. **الدعم الدولي**: التركمان يمكن أن يلجأوا إلى المجتمع الدولي للحصول على دعم دبلوماسي وإنساني، من خلال الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى.
6. **تعزيز الهوية الثقافية**: التركمان يجب أن يعملوا على حماية وتعزيز هويتهم الثقافية واللغوية من خلال التعليم والأنشطة الثقافية، ما يمكن أن يقوي تماسكهم الاجتماعي.
الخروج من المأزق المتردي يتطلب جهدًا مشتركًا من التركمان أنفسهم وكذلك تعاونًا مع القوى الإقليمية والدولية.
في النهاية نقول بان التركيز على الأخطاء الموسسات التركمانية يعوق التقدم ويزيد من الإحباط. من المهم الاعتراف بالمشاكل، ولكن الأكثر أهمية هو التحرك نحو إيجاد الحلول وبناء استراتيجيات لتحسين الوضع الحالي.يجب أن ننظر إلى الوضع الحالي كمحطة لبناء حلول واقعية تعالج مشاكلنا السياسية، والاجتماعية، والثقافية. الأزمات التي تواجه المجتمعات التركمانية تحتاج إلى التعاون والعمل المشترك بين مختلف الفئات والجهات الفاعلة.
بدلًا من الانتقاد فقط لتلك الموسسات ، من المهم البدء بحوار بناء وتحديد الأولويات ووضع استراتيجيات مدروسة لتحسين الوضع، سواء من خلال التوعية الثقافية، تقوية المشاركة السياسية، أو إيجاد حلول لمشاكل اجتماعية واقتصادية معينة.



#مختار_فاتح_بيديلي (هاشتاغ)       Dr.mukhtar__Beydili#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 20 سبتمبر - يوم السيادة لجمهورية أذربيجان على كامل ترابه
- -حرب باردة- في العلاقات الروسية الإيرانية في ظل التناقض الأي ...
- الجمهورية السورية ..لكل السوريين
- التركمان -(عرب التركمان) والأعراق المختلفة الأخرى في شرق الم ...
- من المستفيد الأكبر من فوز أردوغان في الإنتخابات الرئاسية.
- أردوغان -الزعيم الوطني القوي الذي لا يقهر-
- من ذاكرة التاريخ ... مراسم دفن الغازي مصطفى كمال أتاتورك مؤس ...
- أصول قبيلة الرشوان أو ريشفان حسب تقارير القبائل (في الأرشيف ...
- ملحمة أرغينيكون -نوروز -عيد نسائم الربيع
- نحن التركمان سوريون أولا وثانيا وثالثا وعاشرا.. وتركمانيتنا ...
- حراس ثغور الاقصى …تركمان فلسطين .!
- الدور القادم وكأنه على جمهورية أوزبكستان الأن بعد كازاخستان. ...
- الوحدة...هي الطريق الوحيد لنجاة أتراك في جمهوريات أسيا الوسط ...
- الباحث والأديب والشاعر التركماني أوراز ياغمور...-فتحت عيني ف ...
- ماذا بعد لقاء الرئيس الاذربيجاني ورئيس وزراء الأرميني في برو ...
- كازاخستان - قررت التخلص من الإعلانات والإشارات باللغة الروسي ...
- بحيرة أورمية في أذربيجان الجنوبية على وشك الجفاف
- رئيس جمهورية أذربيجان إلهام علييف يقلد بالوسام السامي للعالم ...
- ياقوتة حلب،عماد الدين النسيمي سُلخ جلده حياً وأُطلق يحمل جلد ...
- لكل انسان له وطن ,لكن ليس كل وطن لديه مصطفى كمال أتاتورك.


المزيد.....




- شاهد.. أسراب من -حشرات الحب- تغزو كوريا الجنوبية بأعداد كبير ...
- النووي الإيراني: هل يستأنف الحوار بين طهران والعواصم الغربية ...
- بعد المواجهة مع إيران.. اجتماع أمني إسرائيلي يدرس مستقبل حرب ...
- القوات الروسية تسيطر على أول قرية في منطقة دنيبروبيتروفسك في ...
- غوتيريس يشدد على -إصلاح وإطلاق محرك التنمية- بمواجهة -عالم ي ...
- الأرجنتين: وضع حرج لأكبر مركز صحي للأطفال في البلاد بسبب سيا ...
- جرعة مخدرة تحت إشراف طبي في بلجيكا.. وفي العراق الأطباء مسته ...
- المقاومة تدمر آليتين عسكريتين إسرائيليتين شرقي خان يونس
- حفل زفاف بيزوس.. ظهور وجوه بارزة من قائمة أثرياء العالم
- ولي عهد دبي يُعلن نجاح أول رحلة تجريبية للتاكسي الجوي


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مختار فاتح بيديلي - الوضع التركماني في الدول التي يعيش فيها التركمان، يمر بمأزق