أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جريس الهامس - أين شعبنا المضطهد من الأعياد ..؟ عناتر على شعبنا وأحراره , ومنبطحون أمام العدوّ الأمريكي الصهيوني















المزيد.....

أين شعبنا المضطهد من الأعياد ..؟ عناتر على شعبنا وأحراره , ومنبطحون أمام العدوّ الأمريكي الصهيوني


جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 1774 - 2006 / 12 / 24 - 10:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عناتر على شعبنا وأحراره , ومنبطحون أمام العدو الأمريكي الصهيوني ..؟
أين شعبنا المضطهد من الأعياد ؟؟
تغصّ سجون ومعتقلات نظام القتلة واللصوص الأسدي بالاّلاف من معتقلي الرأي والضمير من أحرار شعبنا العربي والكردي من مختلف الأطياف الفكرية والسياسية .. وكلما ضاقت الأنشوطة على عنق الطاغية الصغير وأتباعه الذين صبغوا أرض سورية ولبنان والعراق بدماء الضحايا البريئة , ارتفعت وتيرة البطش والهمجية ضد شعبنا وأسرانا في السجن الكبير أو في السجون الصغيرة ... وأضحت الإتهامات الجاهزة لأصحاب الرأي الاّخر أكثر وقاحة واستهتاراّ بمضمون القانون والمبادئ الحقوقية والدستورية وأبسط حقوق الإنسان المتفق عليها من المجتمع البشري كله .. الذي يعيش النظام الأسدي خارجه في كهوف الجريمة المنظمة والطائفية العنصرية المستشرية والجبانة أمام الخارج ....وتطورت الإتهامات نحو المزيد من الهستيريا والحقد الأسود كلما إشتد وطيس معركة إقرار المحكمة الدولية في لبنان والتي صنعت كل هذه الزوبعة في شوارع بيروت لإجهاضها في طهران ودمشق لإنقاذ القتلة وحمايتهم .... لذلك تدرجت الإتهامات الملفقة كالاّتي :
خرق الدستور _ إضعاف الشعور القومي – تعريض سورية للخطر – زعزعة الأمن والإستقرار – إثارة
الفتنة الطائفية - سلخ جزء من أرض الوطن - النيل من هيبة الدولة . _ واّخرها دس الدسائس لدى دولة معادية ( خطين تحت الشعور القومي , والدولة المعادية )
- عميد كلية الإقتصاد الدكتور عارف دليلة . خرق الدستور وهيبة الدولة وزعزع الإستقرار والأمن لإلقائه محاضرة جامعية علنية بحضور ممثلي النظام . حول تدهور الإقتصاد السوري وأسبابه ودور الفساد والمفسدين في تخريب الإقتصاد .... حكم بالسجن عشر سنوات وهو شيخ مسن يعاني من أمراض في القلب وحياته وحياة كل المعتقلين مهدّدة بالخظر ..
- الكاتب والصحفي المعروف ميشيل كيلو معتقل منذ سبعة أشهر ونيف جريمته : التوقيع على عريضة دمشق – بيروت التي وقّعت من طليعة المثقفين الوطنيين الديمقراطيين لبناء علاقة أخوية طبيعية بين الشعبين السوري واللبناني ... والأنكى والأوقح من كل الإتهامات السابقة .. تجنيد صحفية تعمل مخبرة في الجهاز الأسدي تدعى ( مايا معلوف ) للتتهمه بقبض أموال ..ممن ؟ من الشهيد الحي مروان حمادة الذي نجا بإعجوبة من السيارة الأسدية المفخخة التي كانت باكورة جرائمه الأخيرة المتسلسلة في لبنان .... حماك الله يامروان كم هذه المافيا حاقدة عليك لأن كلمتك كالسيف تقول الحق والحقيقة رغم أنني لاأعرفك إلا على شاشة التلفاز ..أما جريمة الصديق ميشيل الكبرى أيضاّ نشره مقال واقعي بعنوان ( نعوات ) قدّم فيه صورة عن واقع طائفي أليم صنعه النظام الفاشي ليحمي نفسه ويحمي مافيات القتلة واللصوص الملتفين حوله وهذا الواقع المسيْ للطائفة العلوية وللوطنيين الشرفاء من أبنائها قبل غيرهم يعرفه الطفل الصغير في سورية والعالم ولم يكن افتراءاّ على النظام وزبانيته أبداّ ..... أما المأجورة ( معلوف ) فكان عليها أن تحترم إسم هذه العائلة التي أنتجت كبار الأدباء والشعراء في لبنان والمهجر ولاتبيع نفسها بهذا الرخص للمافيا الأسدية لتدمر حياة ومستقبل مناضل وطني معروف وعائلته المنكوبة ظلماّ وعدواناّ.... ورغم قرار قاضي التحقيق الأول بإخلاء سبيله لعدم صحة الأدلة وكفايتها رفضت المخابرات الأسدية القرار لتحيله إلى محكمة الجنايات بعد إختفاء قرار قاضي الإحالة من إضبارة الدعوى الذي يجعل إحالة القضية إلى محكمة الجنايات باطلة في دول مجاهل أفريقيا لكن في النظام الأسدي كل شيْ جائز مادام القضاء المستقل معدوماّ وملغى في دستور الحزب القائد وكل ذلك من أجل توقيع عريضة ( توقيع عريضة جريمة,,,,,
- ومثله المناضلون الديمقراطيون : كمال اللبواني علي العبدالله و محمود عيسى , خليل حسين , سليمان الشمر , نزار رستناوي ... وغيرهم _ كما - حكمت محكمة المخابرات المسماة ( أمن الدول) على أكثر من مئة مناضل كردي ممن بقيوا أحياء بعد مجزرة القامشلي في اّذار من العام الفائت بأحكام جائرة تجاوزت الثلاث سجن ...والتهمة الجاهزة ضد الوطنيين الديمقراطيين الأكراد إذا طالبوا بحق المواطنة المتساوية والعادلة وسائر حقوقهم الثقافية والإجتماعية والسياسية المشروعة إتهموا فوراّ بمحاولة سلخ جزء من أرض الوطن .. أو الإتصال بالأجنبي ,,,ومنذ يومين فقط داهمت الجندرمة الأسدية منزل المناضل محيي الدين شيخ ألي سكرتير حزب ( يكيتي ) الديمقراطي الكردي في حلب واعتقلته بعد ترويع العائلة وسكان الحي وقادوه إلى مكان مجهول ....
- أما شيخ المدافعين عن المعتقلين السياسيين منذ انتسابه للمحاماة المحامي أنور البني أضحى معتقلاّ .... فبالإضافة للإتهامات الرخيصة ضده الواردة أعلاه ... أضيفت . تهمة إصداره مشروع دستور جمهوري ديمقراطي نشره على الأنترنيت مشكوراّ , مشروع دستور حضاري مبني على مبدأ فصل السلطات واستقلال القضاء وفصل الدين عن الدولة والإحتكام إلى صناديق الإقتراع في انتخابات حرة ونزيهة ونعددية للسلطتين التشريعية والتنفيذية . ويصون الحريات العامة وفي مقدمتها حرية الصحافة والأحزاب والنقابات وسائر مؤسسات المجتمع المدني ..... بالإضافة لتوقيع عريضة بيروت دمشق ... هذه جريمة هذا المناضل الذي كرّس حياته وعمله مع المحامين الشرفاء دفاعاّ عن المظلومين والمضطهدين ..
_ أما الكاتب والمناضل علي الشهابي صاحب المواقف الجريئة ضد الديكتاتورية الفاشية التي اعتقل من أجلها عدة مرات فكان اعتقاله لنشره مقال عادي دفاعا عن حقوق الإنسان والحريات العامة وتلك من الكبائر في قانون الغاب الأسدي الجاثم على أشلاءشعب وبقايا وطن منذ أربعين عاما ونيف – إننا متضامنين مع العريضة العالمية التي نظّمت في باريس لإطلاق سراحه وإنقاذ حياته -
- أما أطرف الطرائف اعتقال المتاضل القيادي في ( حزب الشعب ) السوري : فائق المير – في مدينة طرطوس _ التهمة زيارته إلى بيروت لتأدية واجب التعزية لعائلة الشهيد جورج حاوي ولقائه قائد إحدى الأحزاب اللبنانية ( لم يذكر إسمه ) وهذا ما انتج الإتهامات المخابراتية الواردة أعلاه أضيف إليها تهمة ( دس الدسائس لدى دولة معادية ) وتعريض سورية للخطر .... هل أصبح لبنان دولة معادية لأنه يصر على معرفة قتلة شهدائه وإنزال العقوبات العادلة بهم عبر المحكمة الدولية التي أقرها مجلس الأمن .... وكيف يزعم غلام دمشق أنه حريص على العلاقات الأخوية مع لبنان الشقيق وحريص على أمنه واستقراره ولا يتدخل بشؤونه الداخلية وفي نفس الوقت يعتبره دولة معادية ........ وهنا لابد لي من ذكر المادة المتعلقة بدس الدسائس لدى دولة أجنبية كما وردت حرفياّ في المادة 264 من قانون العقوبات السوري كما يلي :
- 1- كل سوري دس الدسائس لدى دولة أجنبية أو اتصل بها ليدفعها إلى مباشرة العدوان على سورية أو ليوفر لها الوسائل إلى ذلك عوقب بالأشغال الشاقة المؤبدة
- 2 – وإذا أفضى فعله إلى نتيجة عوقب بالإعدام – انتهت المادة
- هل لبنان دولة معادية تريد الإعتداء على سورية . أم أن النظام الفاشي الأسدي هو الذي احتل لبنان ونهبه واغتال قياداته الوطنية والتقدمية ومازال يواصل احتلاله بواسطة عملائه وشبكات مخابراته المنتشرون كالوباء في شوارع بيروت حتى الساعة في سبيل إنقاذ القتلة وعلى رأسهم الديكتاتور وعصابته من استحقاق المحكمة الدولية التي أقرها المجتمع الدولي وحكومة لبنان الشرعية والمنتخبة ديمقراطياّ ....
- إن الذي دس الدسائس لدى العدو الصهيوني للعدوان على سورية وباعه الجولان في حزيران 1967 هو مؤسس المملكة الطائفية الفاشية حافظ الأسد وشقيقه الذي تنطبق عليه هذه المادة وليس مناضل سلمي مثل السيد فائق المير _ وإن كنت شخصياّ ضد النضال السلمي خصوصاّ في هذا النظام الذي أعدم العقل والشرف الوطني والرأي الاّخر منذ اغتصابه السلطة – ومنذ اللحظة الأولى لتوريث الغلام وتحويل الجمهورية – ولو كانت بالإسم – إلى ملكية وراثية بمباركة أمريكية إسرائيلية مباشرة ... قلت للإصلاحيين المتخلفين من أصحاب الدكاكين الحزبية المهترئة ... إن تعليق اّمالكم على إصلاح هكذا نظام مافيا وعلى قسم الوريث هو كمن ينتظر من شجرة العلّيق والعوسج أن تحمل له تفاحاّ وعنباّ ..
- إن هذا النظام لامثيل له في العالم كله . وبمقدار ماهو يمارس عنترياته على شعب لبنان وسورية وفلسطين والعراق وشعب الأهواز العربي الذي يناضل في سبيل حق تقرير المصير المشروع وقد قام النظام السوري بتسليم عشرات من اللاجئين الأهوازيين في سورية إلى شريكه النظام الإيراني الذي أعدم معظمهم ...... وبمقدار ما بعث الرعب والخوف في النفوس عبر أربعين عاماّ من القمع والأحكام العرفية والطوارئ والنهب ... وإنفاقه ستين بالمئة من موازنة الدولة على أجهزة القمع والتجسس وشراء الضمائر ... بمقدار ماهو ضعيف وهزيل أمام الخارج الذي يقبل حذاءه ليرضى عن يقائه على الكرسي ... وهو هزيل وضعيف كمشخاص من التبن أمام أية انتفاضة شعبية منظمة توحد جميع المضطهدين من العمال والفلاحين والمثقفين الثوريين والبورجوازيين الوطنيين والجنود والضباط الوطنيين حول شعار واحد لاغير : بناء دولة القانون وسلطة الشعب في الجمهورية السورية الديمقراطية الثانية – لتحقيق الإستقلال الوطني الثاني والحقيقي .......
- إلى جميع معتقلي الرأي والضمير في سجون الطاغية وإلى عائلاتهم الكريمة المنكوبة وإلى شعبنا في السجن الكبير بمناسبة الأعياد والعام الجديد نقدم لكم كل الحب والأمل لبناء الوحدة الوطنية الديمقراطية التي تعيد للأعياد بهجتها وللوطن والشعب كرامته المهدورة في هذا النظام الباغي ... ليكون العام القادم عام تحرر وتقدم وبناء شاء نظام المافيا والمتباكون على رحيله أم أبوا .... وكل عام ومناضلونا وشعبنا بألف خير ..... مع أمنياتنا لجميع شعوب العالم بالخير والتحرّر والسلام ....... لاهاي – 23 / 12



#جريس_الهامس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجذور اللغوية .. السريانية الأم وابنتها العربية - 4
- موت ديكتاتورين : حافظ الأسد وبينوشيه ..؟؟
- يا أبناء الأفاعي : إرفعوا أيديكم عن لبنان .. والعراق ..؟
- الجذور اللغوية - الاّرامية وإبنتها السريانية - 3
- مطرقة المحكمة الدولية في لبنان
- الجذور اللغوية - الاّرامية أم الأبجدية - 2
- الجذور اللغويّة - الاّراميّة أمّ الأبجدية - 1
- لبنان .. يا جبل مايهزّك ريح ..؟
- خيانة حزيران 1967 - 14 .. خاتمة
- هل يعقد بيكر صفقة جديدة مع النظام الأسدي ؟؟
- خيانة حزيران 1967 من المهزوم فيها - 13
- خيانة حزيران 1967 - 12
- سيبقى الحوار المتمدّن .. منارة الحريّة فوق قمّة قاسيون
- خيانة حزيران 1967 . قبض الثمن - 11
- خيانة حزيران 1967 - الإعتكاف وقبض الثمن - 10
- خيانة حزيران 1967 - 9
- خيانة حزيران 1967 - 8
- نداء إلى الوطنيّين الديمقراطييّن العلوييّن في سورية ؟ 3
- نداء إلى الوطنيين الديمقراطيّين العلوييّن في سورية ؟ 2
- نداء إلى الوطنييّن الديمقراطييّن العلوييّن في سورية ..؟ 1 -


المزيد.....




- مدير CIA يعلق على رفض -حماس- لمقترح اتفاق وقف إطلاق النار
- تراجع إيرادات قناة السويس بنسبة 60 %
- بايدن يتابع مسلسل زلات لسانه.. -لأن هذه هي أمريكا-!
- السفير الروسي ورئيس مجلس النواب الليبي يبحثان آخر المستجدات ...
- سي إن إن: تشاد تهدد واشنطن بفسخ الاتفاقية العسكرية معها
- سوريا تتحسب لرد إسرائيلي على أراضيها
- صحيفة: ضغط أمريكي على نتنياهو لقبول إقامة دولة فلسطينية مقاب ...
- استخباراتي أمريكي سابق: ستولتنبرغ ينافق بزعمه أن روسيا تشكل ...
- تصوير جوي يظهر اجتياح الفيضانات مقاطعة كورغان الروسية
- بعد الاتحاد الأوروبي.. عقوبات أمريكية بريطانية على إيران بسب ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جريس الهامس - أين شعبنا المضطهد من الأعياد ..؟ عناتر على شعبنا وأحراره , ومنبطحون أمام العدوّ الأمريكي الصهيوني