أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن مدبولى - الزيارة الرسمية لتركيا !!














المزيد.....

الزيارة الرسمية لتركيا !!


حسن مدبولى

الحوار المتمدن-العدد: 8094 - 2024 / 9 / 8 - 09:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هناك حملات غريبة عجيبة بدأت منذ فترة ضد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان من بعض الإسلاميين والعرب بسبب زيارته السابقة للقاهرة ثم استقباله للرئيس السيسى فى أنقرة، وايضا بسبب زيارته للرياض واستقباله لمحمد بن سلمان، وكذلك لمحمد بن زايد، وهذه الحملات العربية المحمومة ضد الرجل، والتى تتناغم مع حملات غربية صهيونية أيضا ضده بسبب مواقفه من بعض الصراعات الدولية ومنها غزة،تأتى بحجة نكوص أردوغان وردته وانقلابه على مواقفه المبدئية السابقة، وتخليه عن مثاليته، وتغليبه للمصالح الوطنية التركية على القيم الأخلاقية !!
ورغم ان المواقف الغربية والأمريكية والصهيونية المستمرة ضد الرجل ليست غريبة، فهؤلاء يعرفون جيدا خصومهم، ويعملون على التخلص منهم ، لكن المؤسف حقيقة والغير مفهوم هى بعض تلك المواقف العربية الاسلامية المناهضة له، تحت حجج متفاوتة متهافتة،من بينها تعاونه مع نظم حكم لاتروق لهم ،
فليس عيبا على أردوغان ولا على تركيا ان تبحث عن مصالحها ،وتضعها على قمة أولوياتها ، كما لا يشين الرئيس التركى إعادة النظر فى المنهج السياسى الذى كان يتبعه فى السابق، ولا محاولاته لتغيير وتعديل مواقفه ،
فالرجل فعل كل ما بوسعه لكى يقترب من قضايانا الحقيقية، ولكى يساند بحثنا عن حقوقنا المهدرة،وتوقع ردود افعال ايجابية تعطيه دفعة للأمام فى هذا الخصوص،لكنه حقيقة تفاجأ بأنه منبوذ وانه ( الخليفة) تلك الكلمة التى كانت تقال إستهزاءا به،والتى تعتبر أن خطواته فى مصر وسورية وليبيا وقطر لدعم المستضعفين،هى من أجل توسيع النفوذ التركى لاغير، ومحاولة من محاولات إحياء الخلافة العثمانية البائدة !!
كما أصبح تصديه للتغلغل الروسى والإيراني والفرنسى عدوانا وإعتداءا، وبات دعمه للفلسطينيين أومساندته للتوجهات نحو الديموقراطية فى بعض دول العرب، ورفضه لذبح المعارضين فى الميادين (والسفارات )يعتبر مساندة للارهاب، وتدخلا سافرا فى الشئون ( لمؤاخذة) الداخلية !!!
ولم تتوقف الأمور عند الميديا والحملات المسعورة الممنهجة، بل إكتملت المؤامرات بدعم محاولة إنقلاب عسكرى فاشل ضده لاقى فى بدايته تأييدا من دول الغرب ودلاديلهم العرب،ثم تلاه فرض حصار بحرى كامل ضد بلاده ، وتآمر نقدى ومالى ضد الليرة عملة تركيا الوطنية، بل وتحالف غربى عربى ضد تحركاته التى يقوم بها دفاعا عن حقوق بلاده فى حقول الغاز،حيث تشابكت أيادينا العربية المتأسلمة مع أيدى الصهاينة واليونانيين والقبارصة بقيادة وإشراف النظام الفرنسي والأميركى!؟
فالرجل فعل مابوسعه وقدم فوق ما يمكن أن يقدمه حاكم فى دولة ديموقراطية السيادة فيها للشعب قولا وفعلا،ولم يجد سوى النكران والجحود والإساءةواللامبالاة والعجز، لذا فعلى من ينتقدونه أن يخجلوا من انفسهم، ومن واقعهم السفيه السخيف، الذى تديره شخوص وعائلات ولا أمل فى تغييره، لان نخبه الحاكمة والمعارضة مجموعة من العرر والتيوس والمعاتيه !؟



#حسن_مدبولى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نادى النظام الأسبانى!؟
- هل يؤمن الناصريون بالديموقراطية؟
- تتفيه التفاهة
- حياة الماعز، والرسائل المخفية ،،
- حياة البقر !!
- مخاطبة الشعوب كمجموعة من الأطفال!
- العلاقة المشبوهة !؟
- حسينة ماجد- بنجلاديش
- مجدل شمس!؟
- ماهى علاقتنا بجوسيوس اولمبياد باريس !؟
- مش أنا لوحدى،ده أختشى منى كمان !؟
- مجلس العار !
- المسكوت عنه فى التطبيع!؟
- الزاوية الأخرى!؟
- موات الداخل الفلسطينى
- الديكتاتور وكرة القدم !!
- وفاة عامل ديليفرى !!
- الشيخ الشريب وكرة القدم !!
- الرئيس أنور السادات
- التجربة البنجالية !؟


المزيد.....




- كيف رد ترامب على سؤال حول ما إذا كان سيتدخل في نزاع إسرائيل ...
- وزراء خارجية الخليج يبحثون الهجمات الإسرائيلية على إيران
- الصحة الإيرانية تعلن ارتفاع عدد القتلى جراء الهجمات الإسرائي ...
- ترامب يتوجه إلى قمة مجموعة السبع في كندا مع توقعاته بتوقيع ا ...
- -القناة 14- العبرية: انتشال جثمانين آخرين من تحت الأنقاض في ...
- السودان.. مقتل وإصابة 35 نازحا في قصف شنته -الدعم السريع- عل ...
- معهد -سيبري-: عصر انخفاض عدد الأسلحة النووية في العالم يقترب ...
- ماكرون يدعو ترامب لاستخدام نفوذه لوقف التصعيد بين إسرائيل و ...
- عراقجي: النار التي أشعلتها إسرائيل قد تخرج عن السيطرة
- ما المنشآت الإيرانية الحيوية التي استهدفتها إسرائيل؟ وما أهم ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن مدبولى - الزيارة الرسمية لتركيا !!