أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - خليل قانصوه - القيادة الصهيونية و الفرد - العربي- في فلسطين !














المزيد.....

القيادة الصهيونية و الفرد - العربي- في فلسطين !


خليل قانصوه
طبيب متقاعد

(Khalil Kansou)


الحوار المتمدن-العدد: 8088 - 2024 / 9 / 2 - 16:17
المحور: القضية الفلسطينية
    



نقرأ في بعض كتب التاريخ التي تناولت الجزائر تحت الاحتلال الفرنسي ، أن الإدارة كانت تستخدم مصطلح " مسلم " للدلالة على هوية الفرد الجزائري ، أي أنها كانت ترفض أن تعتبره " جزائري " ، بناء على أن الجزائر هي جزء من فرنسا ، و بالتالي فإن " الجزائريين فرنسيون " بحسب عقيدة هذه الإدارة . و لا شك في هذا الصدد ، أن هذا التمييز بين السكان هو وجه من الأوجه العديدة المشتركة بين " الجزائر الفرنسية " من جهة و "فلسطين الإسرائيلية " من جهة ثانية . و على الأرجح أن العنصرية التي ترشح من مثل هذا الموقف ، تحول دون تمازج الناس فيما بينهم ، كما كان يجري قبل نشوء الدولة القومية و تفاقم العنصرية . و لكن هذا ليس موضوع هذا الفصل .
ما نود قوله هو أن الإدارة الصهيونية تنكر هوية المواطن " الفلسطيني " و تفرض عليه هوية " العربي " تمهيدا لإبعاده إلى بلاد " عربية " ، بديلا عن فلسطين الإسرائيلية . و لكن اللافت للنظر في هذا السياق ، هو أن هذه الإدارة تحاول أيضا أن تحجب اليهود الذين يعارضون الحركة الصهيونية ولا يقبلون أن تمثلهم .فعلى سبيل المثال هم يحتجون على قيام هذه الحركة ، بمساعدة الدول الاستعمارية الغربية ، بمصادرة تاريخ اليهود في أوروبا ، بين الثورة الصناعية في القرن الثامن عشر و الحرب العالمية الثانية . نذكر هنا بيانا وقعه مثقفون فرنسيون من أصول يهودية ، نشر في صحيفة "لومند " في 8 .10.2000" الزعم بوجود تماثل بين جميع اليهود من جهة و السياسة التي تتبعها القيادة الصهيونية، يقود إلى تحميلهم مسؤولية جماعية و هذه بدورها تتيح المجال للخلط في الكلام و تمرير معادلة ،يقبلها بعض و يرفضها أخرون ، مفادها أن معاداة الصهيونية تعادل معاداة السامية " .
لا نبالغ في القول أن التحذير الذي تضمنه هذا البيان كان مبنيا على تشخيص موضوعي لسيرورة استعمارية غربية مستمرة منذ بداية القرن العشرين ، و سقوط الدولة العثمانية ، أي قبل ظهور الفاشية في إيطالية والنازية في ألمانية ، غايتها السيطرة على بلدان شرق و جنوب البحر المتوسط ، باتباع أساليب ووسائل الفاشيين و النازيين على التوالي ، في إيطاليا و في المانيا ، على غير الأوروبيين ( كما يقول إيميه سيزير )
هذه هي الخلاصات التي يخرج بها المرء من سرديات تاريخية و تحقيقات ميدانية ، سطرها مؤرخون ، نذكر منهم إيلان بابيه في كتابه " التطهير العرقي في فلسطين " ، سلفان سيبل " دولة إسرائيل ضد اليهود " ، ميشيل بول ريشار " إسرائيل الأبرتهايد الجديد "، رينيه باكمان " حائط في فلسطين " ، ألان كريش " إسرائيل فلسطين " دومينيك فيدال " معاداة الصهيونية = معاداة السامية ، إجابة لإمانويل ماكرون " . و لا بد في هذا السياق من ذكر أعمال المؤرخ الفرنسي جوان شابوتو عن استمرار الفكر النازي في مؤسسات الدولة الغربية ، بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية ،عن طريق استيعاب هذه الدولة للكثيرين من كوادر المانيا في إداراتها و معاهدها البحثية و جيوشها .



#خليل_قانصوه (هاشتاغ)       Khalil_Kansou#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النزوع عن النازية !
- تلازم الحربين في أوكرانيا و فلسطين
- سينكرون ما يفعلون !
- اضمحلال الدولة العربية !
- الطوفان الفلسطيني و الطوفان الأوكراني
- عن الوقت و العدد و إقصاء الملك
- العقبة الإيرانية
- اصطناع الطرش و العمى !
- سيرحلون لانهم فشلوا !
- إشكال الإحتلال و الإحلال
- لو كان الفلسطينيون من بني آدم !!
- الحزام الفلسطيني
- تساؤلات
- - استأصلوا هذه الحيوانات البشرية -
- أكاذيب رأس المال الحاكم
- حروب إسرائيل الكبرى
- الحروب العراقية أميركية ـ 3 ـ
- الحروب العراقية أميركية !
- الحروب العراقية !
- الاقتلاع


المزيد.....




- فرنسا تفتح تحقيقا بعد رصد مسيرات فوق قاعدة تابعة لقوة الردع ...
- علماء يعلنون عن -اكتشاف استثنائي- لمئات التماثيل الجنائزية ف ...
- أفريكا ريبورت: اتفاق الكونغو ورواندا موقَّع بالأيدي لا بالقل ...
- غزة مباشر.. الاحتلال ينسف مباني بالقطاع والداخلية تدعو أفراد ...
- قاعدة بيانات تدعم تصنيف تنظيم إخوان السودان جماعة إرهابية
- بيان عربي إسلامي يرفض تصريحات إسرائيل بشأن معبر رفح
- شاهد.. إنقاذ عاملي تنظيف نوافذ علقا على ارتفاع 15 طابقًا
- تحذير عربي - إسلامي من -تهجير الفلسطينيين-: 8 دول بينها مصر ...
- سيناريو روسي يتخيّل حربًا مع أوروبا: صواريخ باليستية يتبعها ...
- لوموند: على فرنسا أن تستعد لتفادي شتاء ديمغرافي قاس


المزيد.....

- مقتطفات من تاريخ نضال الشعب الفلسطيني / غازي الصوراني
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والموقف الصريح من الحق التاريخي ... / غازي الصوراني
- بصدد دولة إسرائيل الكبرى / سعيد مضيه
- إسرائيل الكبرى أسطورة توراتية -2 / سعيد مضيه
- إسرائيل الكبرى من جملة الأساطير المتعلقة بإسرائيل / سعيد مضيه
- البحث مستمرفي خضم الصراع في ميدان البحوث الأثرية الفلسطينية / سعيد مضيه
- فلسطين لم تكسب فائض قوة يؤهل للتوسع / سعيد مضيه
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ااختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - خليل قانصوه - القيادة الصهيونية و الفرد - العربي- في فلسطين !