أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - خليل قانصوه - عن الوقت و العدد و إقصاء الملك














المزيد.....

عن الوقت و العدد و إقصاء الملك


خليل قانصوه
طبيب متقاعد

(Khalil Kansou)


الحوار المتمدن-العدد: 8068 - 2024 / 8 / 13 - 19:34
المحور: القضية الفلسطينية
    



لعلّ المعطى الأساس الذي نستطيع استخلاصه من الحرب الحالية في فلسطين انها ما تزال مستمرة منذ أحد عشر شهرا ، و أن الذين يتصدون لقوات الحركة الصهيونية ليسوا جنودا في جيش نظامي هذا من جهة أما من جهة ثانية فإننا نلاحظ أن عدد نظم الحكم العربية المشاركة في هذه الحرب تقلص إلى حد الصفر مقارنة على سبيل المثال بحرب حزيران 1967 .
من المعلوم في هذا الصدد أن قوات الحركة الصهيونية ، المقصود هنا طبعا جميع القوات الغربية التي تحتشد اليوم في البحار ، و في قواعدها في البلدان العربية ، استعدادا للدفاع عن المشروع الاستعماري الاستيطاني في المشرق العربي ، كانت تتمكن خلال أيام معدودات ، من إخراج الجيوش العربية النظامية من ميدان المعركة . فمن هذا المنظار تبدو الحرب الحالية أقرب إلى حرب تحرير الجزائر التي دامت ثمان سنوات (1954 ـ 1962 ) و إلى الحرب الأميركية في أفغانستان التي طالت عشرين سنة (2001 ـ 2021 ) ، علما أنه لم تشارك فيهما مباشرة ، دولة أو نظام من أجل الاستقلال
ينبني عليه أن قنال الجيوش النظامية في البلدان النامية أسهل على القوات الاستعمارية الغربية لأسباب بديهية ، بالضد من حركات التحرير الوطني إذا توصلت هذه الأخيرة إلى حسن استخدام و رقتين رابحتين تمتلكهما و هما الوقت الطويل او بتعبير ادق النفس الطويل ، و الصبر ، بالإضافة إلى الكثرة العددية .
يمكننا ملاحظة هذه الأمور بوضوح اليوم ، من خلال الحضور الكبير والملموس لجيوش الدول الغربية إلى جانب القوات الإسرائيلية في ميادين المواجهة على خلاف ما جرى في الحروب السابقة بينما غابت جيوش مصر و سورية و العراق . دليلا على أن "إسرائيل " لا يعدو إسما رمزيا لعملية استعمارية استيطانية غربية تحت قيادة الولايات المتحدة . كانوا " يقاتلون إسرائيل و يستشيرون الدول الغربية " !
يحسن التذكير في هذا السياق ، ان المستعمرين يفضلون العلاقة " بالأفارقة " او " بالعرب " بلا أسماء، بصيغة التعميم بعيدا عن الشخصنة ، على العلاقة الشخصية كما فرضها وجود المهاجر في حواضر الغرب و حاجته إلى أوراق ثبوتية فردية ، إجبارا على الاعتراف بإنسانيته ، الأمر الذي يصعب في أغلب الظن على الكثيرين ، يتضح ذلك كما نشهد اليوم في المجتمعات الغربية ونحن نعتبر أن في إسرائيل مجتمع غربي مأزوم و متطرف، في الأزمات الاقتصادية و السكانية ، حيث تنزع الإنسانية عن الإنسان المهاجر ، و يصوّر كما لو انه " حيوان بشري " بحسب منطوق العنصرية الإسرائيلية .
مجمل القول في الختام أن نظام الحكم العربي صار نقيضا للهوية الوطنية ، و أن استرجاع هذه الأخيرة من براثن المستعمرين و المستوطنين ، يتطلب إقصاء هذا النظام الملكي إجمالا ، كشرط ضروري و لازم لانتعاش المقاومة الوطنية ، فلسطين نموذجا !



#خليل_قانصوه (هاشتاغ)       Khalil_Kansou#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العقبة الإيرانية
- اصطناع الطرش و العمى !
- سيرحلون لانهم فشلوا !
- إشكال الإحتلال و الإحلال
- لو كان الفلسطينيون من بني آدم !!
- الحزام الفلسطيني
- تساؤلات
- - استأصلوا هذه الحيوانات البشرية -
- أكاذيب رأس المال الحاكم
- حروب إسرائيل الكبرى
- الحروب العراقية أميركية ـ 3 ـ
- الحروب العراقية أميركية !
- الحروب العراقية !
- الاقتلاع
- رميا في البحر
- خلاصة أولية !
- مبرؤون 2
- مبرؤون
- خلاصة الكلام بعد قمة في البحرين
- ثبات سلوك الرأسمالية الاستعمارية!


المزيد.....




- الجونة كما لم ترها من قبل.. مصورة تكشف سحر التفاصيل الصامتة ...
- وزارة الدفاع السورية تُعلن سقوط قتلى بصفوفها خلال الانتشار ف ...
- ترامب يصعّد المواجهة مع بوتين: -باتريوت- لأوكرانيا وخطة لـ - ...
- ميرتس: لا مشكلة بألمانيا مع المسلمين بل مع المتطرفين منهم
- فرنسا: استعراض العيد الوطني تحت عنوان -المصداقية العملياتية- ...
- القنابل الانزلاقية هي سلاح روسيا المدمّر لتعويض إخفاقها الجو ...
- الداخلية السورية تتدخل بالسويداء بعد اشتباكات أوقعت عشرات ال ...
- خطة -المدينة الإنسانية- الإسرائيلية تثير موجة انتقادات واسعة ...
- ترامب يأمل في نتائج ملموسة لمحادثات وقف إطلاق النار بغزة
- مقتل العشرات باشتباكات في السويداء جنوبي سوريا


المزيد.....

- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني
- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - خليل قانصوه - عن الوقت و العدد و إقصاء الملك