أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - خليل قانصوه - العقبة الإيرانية














المزيد.....

العقبة الإيرانية


خليل قانصوه
طبيب متقاعد

(Khalil Kansou)


الحوار المتمدن-العدد: 8065 - 2024 / 8 / 10 - 20:13
المحور: القضية الفلسطينية
    


تنهال علينا علينا منذ هزيمة حزيران 1967 ، التحليلات و النبوءات ، المتحولة و المتبدلة بحسب الأحوال السلطوية في بلدان العرب ، في ظل أجواء يغشاها الضباب ، استطاعت نظم الحكم في ظلها أن تخوض حرب أكتوبر . تشرين أول 1973 ، و أن تخلع عن نفسها المسؤولية عما جرى في سنة 1967 ، أو بكلام أكثر صراحة ووضوحا ، سقط الوطن و مشروع الدولة الوطنية في سنة 1967 بينما انتعشت نظم الحكم في سنة 1973 . أما الهزيمة فإنها بقيت و تفاقمت من و جهة نظرنا ، نتائجها انحلالا مجتمعيا و أخلاقيا و سياسيا ، بحسب خط بياني متصاعد و صولا إلى حرب أكتوبر 2023 في قطاع غزة التي ما تزال مستمرة بعد مضي عشرة أشهر على اندلاعها .
من نافلة القول أن أحداثا عظيمة و قعت في بلدان العرب في الفترة ما بين 1973 و 2023 ،خمسون عاما من الحروب التدميرية و الدموية الأهلية و العدوانية، و صل خلالها الإسرائيليون إلى حيث و صل حلفاؤهم ، الولايات المتحدة الأميركية و الدول الأوروبية التابعة لها ،خلف جيوش المرتزقة التي جمعتها الدول الخليجية ، فدخلوا بيروت و بغداد و طرابلس الغرب و دمشق.
لا شك في أن المتغيرات التي شهدتها إيران ، من سقوط نظام الشاه ، إلى الدولة الإسلامية ، إلى الحرب العراقية الإيرانية ،شكلت علامة مفصلية في سياق سيرورة الصراع الإقليمي و الدولي من أجل بسط الهيمنة على المشرق . و لكننا لسنا هنا في معرض تناول هذا الموضوع ، لذا نقتضب فنقول أن الولايات المتحدة الأميركية وحلفاءها و أعوانها من نظم الحكم العربي فشلوا في استرجاع إيران إلى حيث كانت في عهد الشاه ، و أن هذا الفشل زاد الأوضاع سوءا في البلدان العربية التي شاركت سلطاتها في الحرب على أيران ، في مقابل نشوء تيار شعبي في تلك البلاد مؤيد لهذه الأخيرة ، تحت تأثير الدعوة التي أطلقتها من أجل التصدي للنفوذ الأميركي و تحرير فلسطين و عاصمتها القدس .
لا نجازف بالكلام أن هذا التيار الشعبي المدعوم من ايران ، مثل العامود الفقري للمقاومة التي نهضت منذ سنوات 1980 ، ضد التدخل الأميركي ـ الإسرائيلي في لبنان و سورية و العراق ، و أخيرا في الانتفاضة الفلسطينية المسلحة التي انطلقت في قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023 .
ووضعا للأمور في نصابها الصحيح ، نقول أن الحركة الصهيونية هي في جوهرها وسيلة تجنيد غربية استعمارية استيطانية ، باسم أتباع الديانة اليهودية ، هذا لا يعني أنها تمثل هؤلاء , الدليل على ذلك أن مسؤولين أوروبيين و أميركيين ، يدعون أنهم في قرارة أنفسهم صهاينة ، دون أن يكونوا من اليهود ، إلى حد أنه ينسب إلى الرئيس الأميركي قوله أنه لو لم تكن الصهيونية موجودة لتوجب ابتداعها . هذا من ناحية أما من ناحية ثانية فإن أدبيات هذه الحركة تكشف بوضوح عن طبيعتها الاستعمارية الاستيطانية في بقعة من المشرق العربي تتعدى حدود فلسطين ، ذلك بكافة الوسائل و الأساليب . أما فيما يخص مقاومة هذا التمدد فإن السؤال في الراهن ، و أمام الدمار الذي حل في العراق و سورية و ليبيا ، هو هل سوف يتمكن التحالف الاستعماري الغربي من تدمير أيران كما فعل في العراق و سورية ؟



#خليل_قانصوه (هاشتاغ)       Khalil_Kansou#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اصطناع الطرش و العمى !
- سيرحلون لانهم فشلوا !
- إشكال الإحتلال و الإحلال
- لو كان الفلسطينيون من بني آدم !!
- الحزام الفلسطيني
- تساؤلات
- - استأصلوا هذه الحيوانات البشرية -
- أكاذيب رأس المال الحاكم
- حروب إسرائيل الكبرى
- الحروب العراقية أميركية ـ 3 ـ
- الحروب العراقية أميركية !
- الحروب العراقية !
- الاقتلاع
- رميا في البحر
- خلاصة أولية !
- مبرؤون 2
- مبرؤون
- خلاصة الكلام بعد قمة في البحرين
- ثبات سلوك الرأسمالية الاستعمارية!
- الترحيل و التوطين و التشتيت


المزيد.....




- -نايكي- تُحيي فنًا عمره 5000 عام في أول تعاون لها مع علامة أ ...
- قتلى وجرحى ودمار جراء القصف الإيراني على إسرائيل
- مصر: الحكومة تضع حلولا بعد غلق إسرائيل أكبر حقولها للغاز.. و ...
- هل الهدف هو تغيير النظام الإيراني أو القضاء على البرنامج الن ...
- إيران وإسرائيل تعلنان أحدث حصيلة لقتلى الهجمات المتبادلة بين ...
- بعد أن أثار جدلا.. كاتس يتراجع عن تهديد سكان طهران
- حاملة الطائرات الأميركية -نيميتز- نحو الشرق الأوسط: هل تلوّح ...
- الجيش الإسرائيلي يسحب الفرقة 98 من غزة ويحشد عند حدود مصر وا ...
- فرقة -كوستروما- تؤدي عرضا بأوبرا القاهرة
- بن غفير يأمر الشرطة بإيقاف أشخاص يصورون أماكن سقوط الصواريخ ...


المزيد.....

- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - خليل قانصوه - العقبة الإيرانية