أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - أَعرفُهُم جميعًا / ومضات














المزيد.....

أَعرفُهُم جميعًا / ومضات


ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 8087 - 2024 / 9 / 1 - 20:24
المحور: الادب والفن
    


أعرفهم جميعًا،
هؤلاءِ الذين سَاروا
من خيمةٍ..
إلى خيمةٍ..
إلى غَيمةٍ..
وصَاروا
بلمحِ الحِقْدِ
الأَسوَد
مطرًا
سوفَ يُجدّدُ
المشهد.


*
السَّهْمُ الذي اخْتَرَقَ قَلبي لَمْ يُدْمِهِ..!
لَقَدْ مَلَأَهُ عِشْقًا.


*
ضُمَّنِي إليكَ كما يَضُمُّ شاعرٌ عَجُزَ بَيتٍ إلى صَدْرِهِ.


*
الحُبُّ هُوَ أنْ يَكُونَ قَلْبُ حَبيبي هُوَ خَرِيطَةَ الكَوْنِ.


*
كالعِطْرِ كنتَ: مُدْهِشًا في حُضُورِكَ، هَشًّا في تلاشِيكَ..!


*
-دموع القصيدة-

أنا مثلُكِ
أيّتها الغيمَة..!
حينَ حزنتُ
أُمطرْتُ
-حبيبي الذي خَذَلَني-
دمعةً..
دمعةً..


*
- أعراض الفراق-

إطْمَئِنْ،
أنا بخير...!
لولا ارتفاع حادّ
في الضَّغط
واختناق طفيف
في التَّنفس.

اطمئن،
أنا بخير.!

هيَ قصيدتي
تحتاجُ الآنَ
أنْ
تتنفسَ عطرَك.


*
في توقيتِ الحَنين،
عادَتِ الفَرَاشَاتُ
إلى الحُقُول،
الزَّقْزَقَاتُ
إلى الأَعشَاشِ،
الأَمواجُ
إلى القصيدَة،
طنينُ النَّحْلِ
إلى رَأْسِي،
حبيبي
إلى رَحمِ الحُلُم.


*
-اعتراف-

حبيبتي
ليست كباقي النّساء.
هُنّ
في سمائي نجماتٌ
خافتاتٌ.
هيَ
شمسُ العشقِ.


*
الحنين..!
وما أدراكَ ما الحنين!
هو وجعٌ مزمنٌ في الرُّوحِ
لا يهدأ ولا يستكين.

أحِنُّ للأماكنِ
التي جمعتني بكَ
وتلكَ التي لم تجمعْنا بَعْدْ.

أحِنُّ للمفرداتِ
التي كتبَتْكَ
وتلكَ التي سوفَ تكتبُكَ
فيما بَعْدْ.

أحِنُّ لحنانكَ.
أحِنُّ لكَ.


*
عشق-

كلُّ فجرٍ،
يجدّدُ قلبي خلايا
حبِّكَ
بدَهْشَةِ طفلٍ
ترى عيناه فراشةً
لأوّل مرَّة.


*
أسَفِي على وَطَنٍ حَوَّلَ نخيلَ تِلالِهِ إلى... تَوابيت.


*
لم أَعُدْ أحتاج يدًا تسندني فجميع الأيدي التي مرّتْ بي لدغتني.
مِنَ الآنَ لا أحتاجُ إلاّ ... يدي أنا.


*
*
#أكونُ_لكَ_سنونوَة، ريتا عودة، 2024



#ريتا_عودة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أَحْلُمُ...
- جَدْولُ الضَّربِ // ومضات
- أَمامَ يأسِنا لنْ ننكسِرَ // ومضات
- ومضاتٌ مضيئة-2
- ومضات مضيئة
- مقطع عرضي لرواية إلى أن يزهر الصّبّار
- إلى أن يُزهر الصّبّار/ لمحة نقديّة
- لا مُخَلِّصَ في العشاءِ الأَخيرِ
- إيَّاكَ أَنْ تأخذَني على محملِ العشقِ// ومضات
- العُشَّاقُ على أَشكالهم يقعونَ// ومضات
- مُقابلَ القضيّةِ اُقرفِصُ
- عاشِقتان// ومضة قصصيّة
- مَنْ قَالَ إِنَّنِي شَاعِرَة..؟! // ومضات
- قصّة ليستْ للأَطفال
- وطنٌ في امرَأَة
- كم مِن لا في هذهِ اللغة..!
- عندما تشهقُ نونُ النِّسْوَة/ومضات
- إلى أن يُزهر الصّبّار/ قراءة
- أَكَلَنا الذِّئْبُ...ومضات
- وين نروح..؟!// قصّة قصيرة


المزيد.....




- الكشف رسميًا عن سبب وفاة الممثل جوليان مكماهون
- أفريقيا تُعزّز حضورها في قائمة التراث العالمي بموقعين جديدين ...
- 75 مجلدا من يافا إلى عمان.. إعادة نشر أرشيف -جريدة فلسطين- ا ...
- قوى الرعب لجوليا كريستيفا.. الأدب السردي على أريكة التحليل ا ...
- نتنياهو يتوقع صفقة قريبة لوقف الحرب في غزة وسط ضغوط في الائت ...
- بعد زلة لسانه حول اللغة الرسمية.. ليبيريا ترد على ترامب: ما ...
- الروائية السودانية ليلى أبو العلا تفوز بجائزة -بن بينتر- الب ...
- مليون مبروك على النجاح .. اعتماد نتيجة الدبلومات الفنية 2025 ...
- الإعلام الإسباني يرفض الرواية الإسرائيلية ويكشف جرائم الاحتل ...
- صدور نتيجة الدبلومات الفنية برقم الجلوس 2025 تجاري وصناعي وز ...


المزيد.....

- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - أَعرفُهُم جميعًا / ومضات