ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 8066 - 2024 / 8 / 11 - 10:22
المحور:
الادب والفن
مُقَابلَ القضيَّةِ
أُقَرْفِصُ
كَنَاسِكَةٍ في مَعْبَدٍ،
وَأُجْهِشُ بالبُكاءْ.
رَبَّاهُ،
كَمْ آهٍ وَآهٍ
كالكافورِ
مَرَّرَتْ
حلقَ إخوتي
ومزَّقَتْ
كالخناجرِ صُدورَهم
على مرِّ النَّكبةِ
وهي تصعدُ
قرابينَ..
قرابينَ..
لعَرشِ السَّمَاءْ.
تُرَاهَا رَبَّاهُ،
قبلَ الوُصُولِ
تَبَدَّدْتْ
أمْ
بعدَ عويلِ المَسَاكينِ
تَجَدَّدَتْ
أمْ
أنّ الوجعَ الفلسطينيَّ
ما هو إلَّا مُسَلسَلٌ
لن يَصِلَ
فَصْلَهُ الأخيرَ
إلَّا
بَعدَما
يَأتي القَضَاءْ..!
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟