ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 8052 - 2024 / 7 / 28 - 13:23
المحور:
الادب والفن
-1-
عندما يُشرقُ
من بَيْنِ الغيومِ،
وجهُ حبيبي،
تشهقُ نونُ النِّسوَة
وتَفُكُّ ضَفيرَتَيْها
تاءُ التَّأْنيثِ.
-2-
الإبرَةُ التي في كَوْمةِ قَشٍّ وَجَدْتُها،
خِطْتُ بها جِرَاحَ الأُمَّة.
-3
خُذُوا اقرَأوا،
هذه هيَ قصيدتي
وقصيدتي مِرْآتي.
-4-
ثمَّةَ مَنْ
يُرتِّبونَ المُفرداتِ
كحجارةِ الأسوارِ
على السُّطورِ،
وثمَّةَ مَنْ
يصنعونَ منها طائراتٍ
أو أجنحةَ نسورٍ،
وثمَّةَ مَنْ يكونونَ:
هُمُ القصيدَة.
-5-
حَوْلَ أسْوارِ اللغةِ
مرَّةً...ومرَّة...
أَدُورُ...
إلى أنْ تسقطَ أسوارُ
المُفْرَدَة
وأبتدئُ رحلتي
عبرَ فيضِ النُّورِ.
-6-
إلى ناقد:
لا تقرَأْ
ملامحَ وجهي!
اقرَأْ
ملامحَ القصيدَة.
-7-
أكتُبُ لا لأَصِلَ إِنَّما لأُوْصِلَ.
-8-
كم من لا ولا في هذه اللغة:
لا النَّافية والنَّاهية والنَّافية للجنسِ والنَّافية للوحدة
ولا الزَّائدَة.
أمَا مِنْ لا للفِرَاق، لا للحقد، لا للظُّلم، لا للطُّغاة، لا للحَرب، لا للإبادة..؟!
ديوان: "أكون لك سنونوة"، 2024
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟