أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - مقاربة فاطمة شاوتي في نص الشاعر اليمني عبد الغني المخلافي -مجموعة نصوص -















المزيد.....

مقاربة فاطمة شاوتي في نص الشاعر اليمني عبد الغني المخلافي -مجموعة نصوص -


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 8087 - 2024 / 9 / 1 - 02:06
المحور: الادب والفن
    


قراءة للشاعرة المغربية Fatima Chaouti فى مجموعة نصوص.للشاعر اليمني عبد الغني المخلافي



تغطية لأجندة تقوم على أيامها التسعة، تسرد أحداثها بوعيِ لحظاتها المُفارقةِ؛ والمتطابقةِ المكان والزمان، ينفتحان على مجموعة مشاعر، تؤرخُ لشهر له دلالته في وعيك ياصديقي..!
بين الشارع والورقة والوجه، يحضر الوطن بأوجاعك وأوجاعك تستدرجه من خلال معاناتك، إلى الخروج من زمنك؛ لأنك وحدك من تحمل الجثة في بياضك، وتحمل الوطن في وجهك، وتملأ بهما أوراقك لتثبت أنك ماتزال:
قيد شعر/
قيد إحساس/
بمعنى الحياة في زمن قتلها غدرا ياصديقي...!
إنها تِسْعُ قصائد في قصيدة...
تسْعُ حالات؛ لحالتك في وحدتها، تتجلى تعدديةُ أزمنتِها الخفيةِ...
تِسْعُ مفاتيحَ؛ تُحيلُك إلى أنك تقبضُ على جمْر القصيدة بِقَاتِ وعْيِك، ضدّ تحنيطٍ راهنٍ...
تِسْعُ تجلِّياتٌ لمونولوغٍ خاصٍّ بنَفَسِك الوجداني والشعري، هدفُها التحررُ من:
جثة الشارع/
جثة الورقة/
جثة الذات المحاصرة/
جثة الوطن/
رغم مقاومتِه موتَه...
جثة زمن /
تعكسه التِّسعُ سنواتٍ منذ الربيع الدامي، لِتصلَ بتُسَاعِيَاتك إلى مفتاحٍ، يُشكِّله المقطعُ العاشرُ، لم تكتبْهُ لكنك قلتَهُ ،من خلال مقاطع النص....
فهل سيتحقق الحلم ياعبد الغني... ؟!
إنه رهانُ هذه التِّسْعِ مقاطعَ /
التِّسْعِ مفاتيحَ /
فتكون القصيدة أنتَ؛ في صرخةٍ لإعادة النظر في ما تلتقطُه عيناك، بدقة التَّقمُّصِ...
نصٌّ مُفارقٌ للنصوصِ المتداولةِ؛
جيدُ الدلالةِ/
.وارفُ الفكرةِ/
مُتمَكِّنُ اللغةِ/
شدَّتْني منهجيتُه وعبثِيةُ الشهْر ،
كأنه إحالةٌ إلى شُبهة الأحداثِ، وعدمِ صِدْقِيتِها في الزمن العربي...

هو النص ذو رؤيةٍ تستشرفُ ذاتهاَ؛
من خلال ذاتِهِ ،ليكتب الشاعر حرقةَ الأسئلة...
لهذا اخترْتُه، ليكونَ موضوع إضاءةٍ تُنبِّه ذائقةَ الآخر، فلايكتفي بتسجيل إعجابه، بل يسعى ليحققَ توْأمةً نصّيةً،بتفاعلٍ رُؤْيَوِيٍّ لواقع مُتَشرْذِمٍ.. يَتوقُ النص /هذا النص...!
إلى أنْ يمسحَ عنه غبارَ أزمنةِ الصراع ليضيئَ العتمةَ ، وينفلتَ من عنُق الزجاجة...
لهذا يستحقُّ وقفةً تأمليةً، تُروِّضُ الفكرَ ليُقوِّض أساسياتٍ هشَّةً، في ضمير حربٍ لاضميرَ لها، في سياسةِ الإخوةِ الأعداءِ، يتحوَّلون بضغْط السياسة؛ومَكْرِها أيضا إلى الأعداءِ الإخوة...
حقل السياسة حقلُ ألغامٍ،
فلا صداقةَ دائمةٌ؛ كما لاعداوةَ دائمةٌ،
هي لعبةُ القط والفأر...
فمَنْ سيُعلِّقُ الجرسَ أولاً...! ؟
القطُّ أم الفأرُ... ؟
ومَنْ سيقْرِضُ الحبلَ قبل أن يَلْتفَّ على عُنقِه..! بل على أعناقِ الشعب.. ؟رقمٌ المعادلةِ الصعبةِ... ؟
ذاك مطلعُ أغنيةٍ مغربية :
"بْلَا عْدَاوَةْ مَاتْكُونْ مْحَبَّةْ..."
ف:
"أولُ ماقادَ المحبةَ بيننايابثينُ سبابُ.. .!!"
فتعالَوْا لتُعانقُوا اليمنَ تِسْعَ مراتٍ....! وتمْضغوا قاتَها تِسْعَ مضْغاتٍ...!
وتحتَسُوا قهوتَها العربيةَ تِسْعَ رَشْفاتٍ...!
وتقرؤُوا سورةَ النصرِ تسعَ قراءاتٍ...!
وتُحقِّقوا متعةَ الدهشةِ إدهاشًا تِسْعَ دوْخاتٍ...!
إنه النصُّ الإشكالُ /
النصُّ الحلُّ /
فشكرااا لك أيها اليمنيُّ السعيدُ شعراً..!
لولا الشعرُ كُنَّا انتحرْنا جميعاً؛ من مطْلعِ الربيع الأخضر،
حتَّى مطْلعِ الربيعِ الأحمرِ...
إليكم النص :

1- غرابة

الشارع جثة هامدة
وأنا أبحث عن جلبة
تعيد إليه الروح
وتوقظ فيه الصخب
وقصيدة بكامل أناقتها
تبتسم كحفيدي الصغير
بمجاز صدرها الكثيف
وعجيزتها المدهشة
تأخذني نحو
أحضان السماء ..
بعيدًا عن وُجوه المارَّة .

2 / 4 / 2021‪

2 - لهفة

أتساءل: كيف سأملأ
ورقتي الفارغة
بأنواع البوح
وأجعلها طبقًا شهيًّا
تسيل منها الدهشة
وتطوف بها الأعين؟
يحتشد حولها الهواةُ
بالحواراتِ
والمفارقات العجيبة
تصير ثورةً
تحدث انقلابًا عظيمًا.

11 /4/ 2021‪

3- وجه واحد

أحدثكم عن هذا المنسيِّ
وراء غبارِ الوقتِ الجاثمِ
فريسةً للضجرِ
والوحدة القاتلة
والفراغ المستبد
لا أنثى من صباحاتهِ تطلع
لا قصيدةَ تراوده
لا أهلَ، لا صديقَ
أيامه بوجهٍ واحدٍ..
يستحضر الماضي
والأغنيات
والزمن المنصرم
يفتش عن وميضٍ بعيدٍ
خلف لمعان السراب
يرتقب الأحلام والقصائد
يتفحص النظرات
والإيقاع المتكرر
من نبض الشارع.

16 /4/ 2021

4- أُنْس

يقولون : مضى تاركًا
خلفه فُكاهات
وأحاديث شهية..
كان كالأغنيات
يخلق مرحًا واسعًا
ومسرات لا تنطفئ..
ثمة من يقتات عليها
و يأنس بصحبتها
في كآبة الليل .

18/ 4 / 2021

5- فقاعة
كان يبدو من بعيدٍ
كسماءٍ واسعةٍ
وطودٍ عظيم
وكلما اقترب
تَضاءَلَ أكثر
وبدا دون تلك الصورة
متكشفًا عن رغوةِ صابون.

20/ 4 / 2021

6 - أبواب مشرعة

نحو وطن تكفنه الأدخنةُ
وتكلله الآهاتُ
أمد بصري
بروح مجهدة
وقلب مكلوم
أستجلب إلى وجهي
الابتسامات
وسط كثافة الألم
والغبار السائد
أفرد أجنحتي
أتشح بالغناء
والكلمات المحملة
ببريق الأمل
أشرع أبوابي للأغاريد

23 / 4 / 2021

7- مواساة

لن تجد من يقاسمك أوجاعك
أو يخفف دموعك
وحدك من يستقيها
إلى حدِّ الثمالة..
ثَمَّ من يواسيك
و يربت علَى أحزانك
دون أن يلتفت مرَّةً أخرى.

25 / 4 / 2021

8 - زوابع

أعود بأثقالِ وطنٍ
وأعباءِ غربةٍ
صوب مأواي أجرُّ حِملي.
ينتظرني كثيرٌ من الزوابع
والأفكار المتباينة
تقيم معاركها الطاحنة
ورؤى تتزاحم
أسقط فريسةِ ظنونٍ
لا أستطيع دحرها
في مداري يضطرم
بحر من الأوهام والتخيلات
أسفح المشاهد والصور
في حيطانٍ متصلبةٍ
وثيابٍ مدلاةٍ
على المشاجبِ
أستحضر حبيبة أو قصيدة
أَسُدُّ غيابي بها

28 / 4 /2021

9- مقارنة
مع هذه الهوامِّ الزاحفة
أبدو مسحوقًا..

حيثما يشتهي الحمام
يبني أعشاشه

آهٍ لو أطير!
أهبط في فِناء حبيبتي
أطوف بالبساتين
والحدائق والضفاف
علَى فروع الأشجار
أبني أعشاشي.



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقاربة فاطمة شاوتي لنص الشاعرة التونسية فاطمة نصيبي -أُرِيدُ ...
- قراءة فاطمة شاوتي في نص الشاعرة التونسية فاطمة نصيبي -تَعَلّ ...
- مقاربة فاطمة شاوتي لنص الشاعر الفلسطيني فريد غانم -كُرْسِيٌّ ...
- مقاربة فاطمة شاوتي لنص الشاعر الفلسطيني فريد غانم -مُعَادَلَ ...
- قراءة فاطمة شاوتي في نص الشاعرة المغربية تورية لغريب -حَرْفٌ ...
- مقاربة فاطمة شاوتي لنص الشاعر المصري محمد عكاشة -قَالَ-
- قراءة فاطمة شاوتي في مقطع من نص الشاعرة السورية فيروز مخول - ...
- قراءة فاطمة شاوتي في نص الشاعر المغربي مصطفى لفطيمي -نُبُوَّ ...
- قراءة فاطمة شاوتي في نص الشاعرة المغربية نبيلة الوزاني -بِاس ...
- قراءة فاطمة شاوتي في نص الشاعرة المغربية نبيلة الوزاني -رِسَ ...
- قراءة فاطمة شاوتي في نص الشاعرة المغربية نبيلة الوزّاني -تِل ...
- قراءة فاطمة شاوتي في نص الشاعرة المغربية ثورية الكور -أَحَدُ ...
- قراءة فاطمة شاوتي في نص الشاعرة المغربية - فدوى الزياني -
- قراءة فاطمة شاوتي في نص الشاعرة المغربية نبيلة الوزاني -مَمْ ...
- قراءة فاطمة شاوتي في نص الشاعرة المغربية نبيلة الوزّاني -جَا ...
- قراءة فاطمة شاوتي في نص الشاعرة التونسية مروى بديدة -يَارُوم ...
- قراءة فاطمة شاوتي في نص الشاعر التونسي صابر محمد
- قراءة فاطمة شاوتي في نص الشاعرة التونسية سماح البوسفي -إِعْت ...
- قراءة فاطمة شاوتي في نص الشاعر المصري -عصام نصر الله -
- قراءة فاطمة شاوتي في نص الشاعرة المصرية أمينة عبدالله -أَكْر ...


المزيد.....




- وفاة ديان لاد المرشحة لجوائز الأوسكار 3 مرات عن عمر 89 عامًا ...
- عُلا مثبوت..فنانة تشكيليّة تحوّل وجهها إلى لوحة تتجسّد فيها ...
- تغير المناخ يهدد باندثار مهد الحضارات في العراق
- أول فنانة ذكاء اصطناعي توقع عقدًا بملايين الدولارات.. تعرفوا ...
- د. سناء الشّعلان عضو تحكيم في جائزة التّأليف المسرحيّ الموجّ ...
- السينما الكورية الصاعدة.. من يصنع الحلم ومن يُسمح له بعرضه؟ ...
- -ريغريتنغ يو- يتصدّر شباك التذاكر وسط إيرادات ضعيفة في سينما ...
- 6 كتب لفهم أبرز محطات إنشاء إسرائيل على حساب الفلسطينيين
- كفيفات يقدّمن عروضًا موسيقية مميزة في مصر وخارجها
- عميل فيدرالي يضرب رجلًا مثبتًا على الأرض زعم أنه قام بفعل مخ ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - مقاربة فاطمة شاوتي في نص الشاعر اليمني عبد الغني المخلافي -مجموعة نصوص -