أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مؤيد عبد الستار - في وداع الممثل المعروف حمودي الحارثي














المزيد.....

في وداع الممثل المعروف حمودي الحارثي


مؤيد عبد الستار

الحوار المتمدن-العدد: 8073 - 2024 / 8 / 18 - 12:24
المحور: الادب والفن
    


رحل يوم أمس السبت 17 / 8 / 2024 في بلاد المهجر - هولاندا - الفنان المعروف حمودي الحارثي الذي اشتهر بدور عبوسي في مسلسل تحت موس الحلاق الذي اجاد في تاليفه وتمثيل دور الحلاق فيه الفنان سليم البصري،وابدع في اخراجه المخرج عمانؤيل رسام . اضافة الى مجموعة من الممثلين الذين أجادوا أداء ادوارهم . مثل الممثلة سهام سبتي والممثل راسم الجميلي وسمير القاضي غيرهم .
كان اداء الممثل حمودي الحارثي في دور عبوسي متميزا ومعبرا عن دور الولد الساذج الذي يقع في مقالب مضحكة ويسبب المشاكل لسيده الحلاق الحاج راضي .
هذا النموذج معروف في الفن الساخر وأشهر الشخصيات المعروفة نجدها في دون كيشوت ، شخصية سانشو بانثا المرافق لدون كيشوت . وفي مسرحية زواج فيغارو ، للخادم فيغارو .
ولدِى شارلي شابلن في بعض ادواره الشهيرة و لدى مستر بن ....الخ
نجح حمودي الحارثي في تحقيق شهرة واسعة في دور عبوسي في هذا المسلسل ولكنه انقطع عن اكمال مسيرته بهذا الاتجاه لانه لم يقتنع بالبقاء في جلباب عبوسي وأراد الخروج من هذا الاطار بالابتعاد عن أي دور كوميدي آخر ومحاولة الانغماس بالاخراج التلفزيوني وترك الكوميديا. بالاضافة الى تسارع الاحداث المأساوية على البلاد التي وقعت في اتون الحرب - حرب الخليج الاولي عراق وايران لمدة 8 سنوات ، وحرب الخليج الثانية -عراق وكويت -التي أنتجت الحصار القاسي، فتلبدت الغيوم في سماء العراق ما جعل الناس تغرق في بحر متلاطم من العوز والفاقة فغابت البسمة من الوجوه ولم يحاول أحد طرق باب الهزل والكوميديا وساد التهريج للقائد الضرورة وكان الله يحب المحسنين.
وداعا حمودي الحارثي ... الله وياك عبوسي
الصورة / ببغداد عام 2008 في مؤتمر الكفاءات بدعوة من مجلس النواب العراقي,



#مؤيد_عبد_الستار (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عرضحال الى مواطن فاسد من بلادي
- ثوب الورد ...رواية الرغبات الصامتة
- محي الاشيقر في سوسن أبيض
- 14 تموز.. يوم مشهود في تاريخ العراق الحديث
- ملاحظات مينورسكي على الكتابة الكوردية بالالفباء اللاتينية
- رسالة المناضل باقر ابراهيم حول مقالي: المأزق الكبير
- الاداب الاجنبية... هدية من الخليلي
- في وداع كوكب حمزة .. رحيل فنان ملتزم
- مهرجان القصة العراقية .... موقف مشترك مع الاديب الراحل محي ا ...
- الكتابات المسمارية ... مقال للاديب الموسوعي الراحل جلال زنكا ...
- نظرة في قطوف التجربة لهاشم مطر
- 8 شباط ...قطعان الفاشست تجتاح بغداد
- ترانيم الاطفال وأغاني الامهات ...دلـلـول
- الحملة الاولى لتهجير الكورد الفيليين في النظام الملكي
- من الادب السويدي الحديث اولف لونديل الفنان والاديب الشهير
- قرأت لك ....قصص حب الخميسي
- فرقة الكركة في الجيش البريطاني واحتلال العراق
- سلطة الخرافة في مجتمعاتنا
- آفسـتا: كتـاب زرادشـت المقـدس والملاك فروهر
- القنوات الاروائية تحت الارض من ابتكارات الميديين


المزيد.....




- الموسيقى تقلل توتر حديثي الولادة وذويهم في غرف الرعاية المرك ...
- من الجبر إلى التعرفة الجمركية.. تعرف على كلمات عربية استوطنت ...
- بوتين: أوكرانيا غير مستعدة للسلام.. وزيلينسكي فنان موهوب
- قراءة في كتاب المؤرخ إيلان بابيه.. إسرائيل على حافة الهاوية ...
- نادين قانصوه...مجوهرات تتحدث اللغة العربية بروح معاصرة
- الشرطة تفتش منزل ومكتب وزيرة الثقافة الفرنسية في تحقيق فساد ...
- من فلسطين الى العراق..أفلام لعربية تطرق أبواب الأوسكار بقوة ...
- فيلم -صوت هند رجب- يستعد للعرض في 167 دار سينما بالوطن العرب ...
- شوقي عبد الأمير: اللغة العربية هي الحصن الأخير لحماية الوجود ...
- ماذا يعني انتقال بث حفل الأوسكار إلى يوتيوب؟


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مؤيد عبد الستار - في وداع الممثل المعروف حمودي الحارثي