المُمثل الأمريكي جورج كلوني يحاول أن يصبح رئيساً

شابا أيوب شابا

الحوار المتمدن-العدد: 8071 - 2024 / 8 / 16 - 20:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

المُمثل الأمريكي جورج كلوني (*) يحاول أن يصبح رئيساً
كيف استخدم المُمثل المشهور مقالته "المدروسة بعناية" ضد تأييد بايدن وتأييد كامالا هاريس كمحاولة لإطلاق مسيرته السياسية؟ "أغرق" كلوني بايدن عمداً ليحل محله في النهاية.

“لقد لعب الممثل دوراً رئيسيا في انسحاب بايدن البالغ من العمر 81 عاما من السباق. أيّدَ جورج كلوني كامالا هاريس لمنصب الرئيس بعد أسبوعين فقط من تحدثه علناً ضد جو بايدن بمقالة افتتاحية لاذعة تُطالبه بالاستقالة. وقالت مصادر من الحزب الديمقراطي إن دخول كلوني السباق الرئاسي يأتي في إطار جهد "محسوب" للتحضير للترشح للبيت الأبيض.
ويفكر جورج في الترشح مستقبلاً للرئاسة، وهو يحظى بدعم أحد أقوى الديمقراطيين في العالم، باراك أوباما. قال مُطَّلع على الوضع : إنَّه من المحتمل أن يرمي الى الترشح لمقعد في مجلس الشيوخ في عام 2026. يُشير دعم أوباما لجورج إلى أنه يتم إعداد جورج كلوني للعمل في السياسة مستقبلاً . “ وَ لولا جورج لما تَمَّ طرد بايدن . وقال المصدر المُطلّع: " بدأ جورج بالتقدم بدعم وتوجيه من أوباما".

(*) جورج كلوني ‏هو ممثل، وكاتب سيناريو، ومنتج أفلام، ومخرج أفلام، ورائد أعمال، ومنتج تلفزيوني، وناشط أمريكي. حاز على ثلاثة جوائز غولدن غلوب لعمله كممثل، وجائزتي أوسكار؛ واحدة لدوره كممثل في سريانا(سريانا ‏ هو فيلم إثارة جيوسياسي حائز على جائزة أوسكار من تأليف وإخراج ستيفن كاهان)، والأخري كمنتج مشارك في آرغو. وآرغو هو فيلم إثارة أمريكي من إنتاج عام 2012.
وهو مُتزوّج من المواطنة اللبنانية الأصل أمل علم الدين

ترجمة: د. شابا أيوب
١٦ آب/ أغسطس ٢٠٢٤

#شابا_أيوب_شابا (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل