أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد الحواري - على هامش ملتقى فلسطين السابع للرواية العربية














المزيد.....

على هامش ملتقى فلسطين السابع للرواية العربية


رائد الحواري

الحوار المتمدن-العدد: 8068 - 2024 / 8 / 13 - 18:11
المحور: الادب والفن
    


أن يتم عقد لقاءات أدبية متعلقة بالرواية في فلسطين وفي ظل جرائم الإبادة التي تجري فيها، فهذا يعد إنجازا وتحديا وإصرارا على ممارسة الحياة، من هنا نقول إن إرادة الفلسطيني في إثبات وجوده الوطني والثقافي أحد أشكال الحرب التي يخوضها مع عدوه البربري، فرغم ما بنا من أوجاع وألم، إلا أننا (نمارس حياتنا) ونؤدي دورنا، وهذا بحد ذاته يحسب لنا.
هناك بعض المفاصل المتعلقة بالأدباء وأثر الإبادة عليهم، فما قاله أحمد رفيق عوض: "لا أستطيع أن أكون صادقا مع نفسي إذا ما كتبت عن غزة" وما قاله محمد البكري: "لا أستطيع أن أعمل فلما عن غزة" يبدو وكأنه (تخلى) عن الدور المناط بالروائي والفان، لكنه في حقيقة الأمر يؤكد انتماء الفلسطيني لشعبه، فالأديب/الفنان يتأثر بالأحداث أكثر من غيره، فإحساسه المرهف يجعله يتأثر بأي شيء، فما بالنا عندما تكون هناك أبادة للشعبة الفلسطيني، وإزالة لوطنه فلسطين!؟
وهنا أذكر بالراحل الفنان والمسرحي "مصطفى الحلاج" الذي امتنع عن الكتابة لمدة خمس عشرة سنة بأثر هزيمة 67، فأثر الهزيمة جعله ينعزل ويعتكف، وإذا ما قارنا ما يجري في فلسطين الآن، يمكننا فهم هذه (السلبية) وعدم تناول الإبادة والإزالة.
فحجم الجرائم ونوعيتها تجعل الكاتب/الفنان (عاجزا وغير قادر) على التعبير أو وصف الإبادة، بمعنى أن هناك حدثا أكبر من الكتابة، من الفلم/ من اللوحة، ووقف الإبادة والإزالة يحتاج إلى قوة تردع المجرم، وتوقف هذه الجرائم والوحشية، وهذا يقودنا ـ بطريقة غير مباشرة ـ إلى ضرورة تدخل (الجيوش العربية) لإنقاذنا وإنقاذ الكرامة العربية مما هي فيه من ذل وخنوع وانهزام.
من هنا يمكننا القول: إن ما قاله أحمد رفيق عوض ومحمد البكري يمثل ردا وطنيا وثقافيا على جرائم الإبادة التي يقترفها الكيان البربرية المدعومة من أمريكيا، فالكتابة والفلم والأغنية لم تعد تقدر على ردع المجرم ووقف جرائمه ووحشيته.



#رائد_الحواري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قسوة الشخصيات والأحداث، وفنية التقديم في رواية -ثنائي القطب- ...
- البعد الملحمة في كتاب -أشباح ديرتنا- هاشم غرايبة
- التداخل والتشابك في قصيدة -أكذب- مهدي نصير
- المكان وانسياح الشخصيات في رواية -ما لا نبوح به- ساندرا سراج
- الفلسطيني والاحتلال في مجموعة -على جسر النهر الحزين- محمد عل ...
- رواية ذاكرة في الحَجْر تفضح أنظمة الاستبداد كوثر الزين
- المثقف في رواية -موسم الهجرة إلى الشمال- الطيب صالح
- الصوفية والحرب في -أجيء إلى ذراعيك- جواد العقاد.
- الشاعر والوطن في ديوان -لا أكتب الشعر- جمال قاسم
- تناسق الشكل والمضمون في -ديوان ما ظل مني- عبدالسلام عطاري
- الهدوء والقسوة في -ولي لغتي- جمال قاسم
- العدوان واللغة في قصيدة -نهار متوحش- جواد العقاد
- عناصر الفرح/التخفيف في أنا لا أكتب لأحد جروان المعاني
- الهزيمة والنصر في قصيدة -أمطار حزيرانية- علي البتيري
- رواية الحكاية في رواية -تزوجت شيطانا- كفاح عواد
- القصيدة الساخنة -رسائل لم تصل- سميح محسن
- انحياز المرأة للمرأة في -نساء في غزة- هند زيتوني
- الواقع الفلسطيني في قصيدة -سجل- هنادي خموس في ذكرة الخام
- درب الآلام الفلسطيني في قصيدة -وكبر الرحيل- منير إبراهيم
- الطرح الكامل في قصيدة -جذور- سامي البيجالي


المزيد.....




- فنانون إسبان يخلّدون شهداء أطفال غزة بقراءة أسمائهم في مدريد ...
- الفنان وائل شوقي : التاريخ كمساحة للتأويل
- الممثلة الأميركية اليهودية هانا أينبيندر تفوز بجائزة -إيمي- ...
- عبث القصة القصيرة والقصيرة جدا
- الفنان غاي بيرس يدعو لوقف تطبيع رعب الأطفال في غزة.. الصمت ت ...
- مسرحية الكيلومترات
- الممثلة اليهودية إينبندر تحصد جائزة إيمي وتهتف -فلسطين حرة- ...
- الأبقار تتربع على عرش الفخر والهوية لدى الدينكا بجنوب السودا ...
- ضياء العزاوي يوثق فنيًا مآسي الموصل وحلب في معرض -شهود الزور ...
- إشراق يُبدد الظلام


المزيد.....

- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد الحواري - على هامش ملتقى فلسطين السابع للرواية العربية