أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - ما الجدوى من مشاركة العراق في اولمبياد باريس !














المزيد.....

ما الجدوى من مشاركة العراق في اولمبياد باريس !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 8068 - 2024 / 8 / 13 - 00:34
المحور: كتابات ساخرة
    


ما الجدوى من مشاركة العراق في اولمبياد باريس !

وجدتُ نفسي راقصاً ( بالرغم من إنني أشول في ذلك الفن ) مع الاولاد في حديقة المزل ومن ثم لم نجد أنفسنا غير نُهرج ونركض كالمجانين في الشارع لتعريف القاطنين بعَلم بلدنا والذي فاز بالمرتبة الثالثة في جدول الميداليات الذهبية . لقد حصلنا على ثمانية وثلاثون ميدالية ذهبية وواحد واوربعون فضية وثلاثة وثلاثون برونزية ! أي بعد الشيطان الكبير والصين الشيوعية . وكان نجم الاولمبياد السباح العراقي ( م ع م ) والذي حصل على اربعة ميداليات ذهبية محطماً ثلاثة ارقام اولمبية ورقم عالمي جديد في الفراشة ! والنجمه الاجمل في باريس كانت السباحةالعراقية ( م ع م ) قاهرة بطلات العالم محطمة رقمان قياسيان عالميان ومثلهما رقمان اولمبيان في مائة متر حرة والفراشة ومائتان متر صدرومائتان متر حرة . كذلك سطعت النجمة ( ع م ع ) في الجمباز حائزة على ميداليتان في هذا الفن الجميل ! لقد قهرت اكبر بطلات الشيطان الكبير والصين الشيوعية . والاجمل كان الفريق النسائي الذي حاز على ذهبية الهوكي للسيدات . وفي ألعاب القوى لم يكن الشأن اقل روعه وبداعة عن الجمباز والسباحة ، لقد احرز العداء ( م م م ) على ثلاث ذهبيات في المائة متر والمائتان واربعة مائة متر تتابع . والفريق النسائي القافز الى الماء ومن ارتفاعات مختلفة لم يقل روعةً عن بقية المشاركين ! لقد احرزت المتسابقة ( م ع م ) ذهبية القفز من عشرة امتار وثلاثة امتار كاسرةً الهيمنة الشيوعية الصينية على ذلك المضمار . وفي كرة الماء النسائية احرزت العراقيات المركز الثاني بميدالية فضية ولااروع منها ( هذا فن جديد علينا ) . وميدالية الدراجة الهوائية لم تكن اقلة جمالاً عن بقية الميداليات والكاياك وكرة الطائرة النسائية والتنس وغيرها من الميداليات الاروع على الاطلاق ! ركضنا في الشارع راقصين مهللين لهذا الإنتصار الكبير ، وفي لحظة وجدت نفسي قافزاًمرتطماً بالارض بعد أن قرصتني نملة حقيرة فأيقضتني من اجمل حلم حلمته بحياتي ! ولكن الاغرب في كل هذا الحلم كان ذيلاً طويلاً خلفي ! ذيل يشبه ذيل ابن الآوى ! اتذكر وانا ارقص في الشارع كان ذيلاً يرتطم بالارض تارةً وتارةً يلتف حول خصري ! لا اعلم إطلاقاً تفسير لذلك الذيل ! فزعت من الحلم فوجدت بيرقاً كبيراً مكتوب عليه الله اكبر ! علمنا الوحيد مكتوب عليه الله اكبر ونحن البلد الوحيد الذي لم يشارك اصلاً في لعبة واحدة ( كيف سنفوز بالميداليات ونحن لم نشارك في سباق واحد إذا ) ! لم يكن للعراق متأهل واحد لينافس حتى في رمي الجُلة ! حتى رمح مكسور لم يكن لنا في باريس ! ذهب بيرقنا وعاد كما ذهب ومعه الله اكبر ( على شنو هاي صعبة ) ! المهم الحمدلله على كل شيء وعلى سلامة الوفد والبيرق وخيرها بغيرها ! العراق واحزابه تُحضر الآن للمشاركة في الرد على مقتل الهنية والشكرونشكرك يارب مقدماً ! المهم ان تنطلق صواريخ الله اكبر على الكيان الصهيوني والسفن الحربية للشيطان الكبير وطُز بالميدالية ! هسة وكتها!
نيسان سمو 11/08/2024



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الروعة والجمالية في اولمبياد باريس !
- مآساة وتناقضات العرب والمسلمون في اولمبياد باريس !
- مَن سيكون كبش الفداء القادم ؟ إلى أين ستصل إسرائيل ؟
- أولمبيات باريس حضرها كل الارهابيين في العالم !
- روسيا وحُضن محور الشر ! موعيب !!!
- ستأتي الساعه التي ستجد فيها سحلياتهم تتجاوز ارانبكم ! !
- فضيحة الغرب في دعم كييف وتأجيج الحرب ضد روسيا !
- محاولة بريئة لقتل ترامب !
- الناتو منظمة ارهابية فيجب تفكيكها أو حَلْها !
- الإنقلاب التاريخي للإنتخابات الفرنسية !
- أين الله من حزب الله ؟
- مناظرة بايخة وتافهه لطفلان صغيران !
- الإنتخابات الأوروبية والديمقراطية القبيحة ( المُزيّفة ) !
- بوتن رجل غير محترم ودكتاتور !
- الغرب سيجبر موسكو على تدمير وحرق كييف !!
- الغرب والمهووس وتهديدات بوتن الخطيرة !
- حماس مستعدة لتقديم كل الشعب الفلسطيني قربانا للسنوار !
- الولايات المتحدة تفرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية !!
- حادث طائرة الرئيسي ذكرتني بحادثة عدنان خير الله !
- حادثة طائرة الرئيسي ذكرتني بحادثة عدنان خير الله !


المزيد.....




- رغم انشغاله بالغناء.. ويل سميث يدرس تجسيد شخصية أوباما سينما ...
- قوارب تراثية تعود إلى أنهار البصرة لإحياء الموروث الملاحي ال ...
- “رسميا من هنا” وزارة التربية العراقية تحدد جدول امتحانات الس ...
- افتتاح الدورة الثانية لمسابقة -رخمانينوف- الموسيقية الدولية ...
- هكذا -سرقت- الحرب طبل الغناء الجماعي في السودان
- -هاو تو تراين يور دراغون- يحقق انطلاقة نارية ويتفوق على فيلم ...
- -بعض الناس أغنياء جدا-: هل حان وقت وضع سقف للثروة؟
- إبراهيم نصرالله ضمن القائمة القصيرة لجائزة -نوبل الأميركية- ...
- على طريقة رونالدو.. احتفال كوميدي في ملعب -أولد ترافورد- يثي ...
- الفكرة أم الموضوع.. أيهما يشكل جوهر النص المسرحي؟


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - ما الجدوى من مشاركة العراق في اولمبياد باريس !