أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زاهر الشاهين - الى كل شريف في بلدي العراق














المزيد.....

الى كل شريف في بلدي العراق


زاهر الشاهين

الحوار المتمدن-العدد: 8062 - 2024 / 8 / 7 - 22:11
المحور: الادب والفن
    


التربية والتعليم في العراق من خراب الى خراب

اطلبوا العلم ولو بالصين (حديث شريف)
ان اول خطوات التقدم المعرفي في أي بلد هي التربية والتعليم.ان ما نراه في العراق بعد نفوق طاغية العراق هو هذا الكم من ظهور المدارس والجامعات الاهلية.ماذا جرى لهذا العراق وشعبه من انحدار في المستويات التربوية والتعليمية.
لو اجرينا مسحا لهذه المدارس والجامعات نراها تخص المسئولين ألمتنفذين بالدولة او من اعوانهم.كل طلبة هذه المؤسسات التعليمية الاهلية التي يدفع ذوات الطلبة اقساطا باهظة لادارة المؤسسة والتي بدورها تدفع بالغلة الى المالكين الاساسيين الحقيقين لها.
تعالوا نجول على المؤسسات التعليمية في روسيا الاتحادية،انها مصيبة كبرى لضحالة ومستوى الطلبة التعليمي والسلوكي.السجون الروسية لا تخلوا من الذين نسميهم طلبة لكنهم سلكوا طرقا للربح السريع والانشغال بتجارة المخدرات التي اوصلتهم الى السجون الروسية.
ليس للمؤسسات الروسية أي علاقة بهؤلاء (الطلبة).الجامعات والمعاهد في روسيا الاتحادية لا تنظر الى معدل الطالب الاجنبي الذي التحق بكلياتها.لو كان الامر يتعلق بالكليات الادبية والانسانية لاصبج الموضوع مهضوما نوعا ما،المصيبة الكبرى هي في الكليات العلمية الطبية بجميع اختصاصاتها والهندسة بجيميع اقسامها.انها كارثة حقيقية وصل اليه المستوى التعليمي لهؤلاء الطلبة والذين تخرجوا من المدارس الاهلية والجامعات الاهلية.90 بالمائة من الطلبة الدارسين في الجامعات الروسية يقضون يومهم بالملاهي والبارات وفي النهار النوم.
ان كان هناك من لا زال مراقبه حيا(الضمير)ان يصرخ عاليا في وجه هؤلاء اللصوص الذي افسدوا العملية التعليمة ومن ثم الطلبة عليه ان ينادي وعلى كافة الاصعدة باغلاق كافة المدارس والجامعات الاهلية.
نصيحة لوزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي الى الاستفاقة من سباتها والعمل على تنظيف الجهاز التعليمي من كل التجار والسماسرة التي اطاحوا بالعملية التربوية والتي تؤدي بنتائجها تدهور المجتمع وانحداره وانحطاطه.



#زاهر_الشاهين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سقط الحياء
- فزة فجر
- يا زعيم
- شمعة وقطتي وانا
- DNA
- السيارة التي تحولت الى بغل
- سفالة امة
- فتى صعدة
- نوروز
- آرون بوشنل
- لم يسقط علم الاحرار
- الابريق
- اي عار
- مهرجان الكلاب
- لحمنا مر
- اية امة اخرجت للناس


المزيد.....




- المخرجة التونسية كوثر بن هنية.. من سيدي بوزيد إلى الأوسكار ب ...
- نزف القلم في غزة.. يسري الغول يروي مآسي الحصار والإبادة أدبي ...
- فنانون عراقيون في مواجهة الحرب بمعرض في طهران + فيديو
- بغداد تتنفس -ثقافة- بمهرجان الكتاب الدولي وقطر ضيف شرف في قل ...
- مهرجان الإسكندرية يكشف عن أقوى 10 أفلام سياسية في تاريخ السي ...
- متحف الأوسكار يحتفي بالذكرى الـ50 لـ-الفك المفترس- بـ200 قطع ...
- الشاعر حامد بن عقيل يفك شفرة العالم في -الوحدة حرّية حزينة- ...
- متحف اليمن الوطني.. صرح تاريخي طاله التخريب الإسرائيلي
- دمشق تطلق غدا أول تظاهرة سينمائية عن الثورة السورية
- جدل عالمي حول مقاطعة السينما الإسرائيلية.. ما القصة؟?


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زاهر الشاهين - الى كل شريف في بلدي العراق