أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زاهر الشاهين - سفالة امة














المزيد.....

سفالة امة


زاهر الشاهين

الحوار المتمدن-العدد: 7964 - 2024 / 5 / 1 - 18:29
المحور: الادب والفن
    


اعتذر لقساوة العنوان


ان من يعتمد ويثق بالإدارة الامريكية اما عميلا او مغفلا .
كل مايجري في بلاد العرب والمسلمين في اسيا وإفريقيا ما هو الا السعي للسيطرة على خيرات هذه الشعوب البائسة بأنظمتها والغنية بثرواتها وإنسانها.
المتتبع لما يجري في انحاء المعمورة وما يدور في الكواليس وتحت الطاولة وفوق الطاولة(بهدوم من غير هدوم) يشي ان هناك مسارا اعد من اجل الوصول الى الهدف المنشود وجعل هذه الشعوب ما هي إلاّ قطعانا لا تفهم سوى العلف وبقية الغرائز.
دول بأنظمتها من جمهوريات، ممالك ،سلطنات وأمراء ،كلهم يؤدون وظيفة واحدة وهي اطاعة الادارات الامريكية والغربية وبالمجان.سؤال يتبادر الى اذهان المواطن العربي لماذا هذا الخضوع والانبطاح والدونية في سلوك هذه الانظمة المذكورة سالفا؟
دائما يتبادر الى ذهني انه لابد من سبب يخيف هؤلاء الذين يقودون الشعوب وجعلوا منهم قطعانا تساق حيث يشاء الراعي.ما يسمى بالمتصدرين والقابضين على قرارات هذه الدول قد اوقعتهم الاجهزة الامنية الغربية بفخاخ اعدت لهم وبإحكام، وعلى سبيل المثال هي توفير الفتيات والغلمان لهؤلاء لإشباع رغباتهم وغرائزهم وتوثيقها بالصوت والصورة من اجل الابتزاز وسلب ارادتهم ومن ثم مصادرة القرار .
هل من المعقول لا توجد ردت فعل على ما يجري في فلسطين المحتلة من اهوال و فضائع دون ان تحرك شعرة في مؤخرات هؤلاء .مفكرون وكتاب غربيون يهود ومسيحيون اتخذوا موقفا مشرفا امام هذه المجزرة الجارية من السابع من تشرين والى اليوم.
ان الطامة الكبرى يصرون على التطبيع وإقامة مراكز امنية بحجة حمايتهم من عدو صنعه الغرب وإسرائيل من اجل تشغيل مصانع الاسلحة في امريكا واوربا .
السلام لا يخدم شركات الاسلحة الغربية ،نعم يخلقون الحروب والمناطق الساخنة ليبدأ القتال وليكون الطلب على اسلحة الفتك والخراب.
الوطن العربي هو مركز العالم لما فيه من خيرات .متى يستوعب صناع القرار في هذه الدول وتتقد رجولتهم ويبصقوا على الابتزاز مهما كانت صوره.
امريكا والغرب يناضلون وباجتهاد الى تدمير الاسرة ككيان متماسك تحت شعار الحرية والجندر ومن ثم الانقضاض عليه من الداخل.



#زاهر_الشاهين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فتى صعدة
- نوروز
- آرون بوشنل
- لم يسقط علم الاحرار
- الابريق
- اي عار
- مهرجان الكلاب
- لحمنا مر
- اية امة اخرجت للناس


المزيد.....




- تحية لروح الكاتب فؤاد حميرة.. إضاءات عبثية على مفردات الحياة ...
- الكاتب المسرحي الإسرائيلي يهوشع سوبول: التعصب ورم خبيث يهدد ...
- من قال إن الفكر لا يقتل؟ قصة عبد الرحمن الكواكبي صاحب -طبائع ...
- أروى صالح.. صوت انتحر حين صمت الجميع
- السعودية تخطط لشراء 48 فدانا في مصر لإقامة مدينة ترفيهية
- هل يشهد العالم -انحسار القوة الأميركية-؟ تحليل فالرشتاين يكش ...
- التمثيل النقابي والبحث عن دور مفقود
- الفنان التونسي محمد علي بالحارث.. صوت درامي امتد نصف قرن
- تسمية مصارعة جديدة باسم نجمة أفلام إباحية عن طريق الخطأ يثير ...
- سفارة روسيا في باكو تؤكد إجلاء المخرج بوندارتشوك وطاقمه السي ...


المزيد.....

- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زاهر الشاهين - سفالة امة