عبدالرحيم قروي
الحوار المتمدن-العدد: 8058 - 2024 / 8 / 3 - 13:02
المحور:
سيرة ذاتية
حز في نفسي ان يتحول شخص مشهود له بالنضال وممن لايبدأ حديثه إلا وبسمل بالشهيد مهدي عامل وسلم بحسين مروة وطيب تزيني . إلى شخص يوزع تمائم الحكواتي بكل جبن خلسة ومن تحت الجلباب . ليس دفاعا عن القضية بل فقط دفاعا عن الحاشية ووهم المصالح المرتبطة بما يسموه استحقاقات. فهل " يرجع الأمرإلى أكدوبة "انهيار برلين" الامر الدي استدعاه إلى عرض مكتبة بكاملها . تضم أمهات الكتب الحمراء بالمزاد العلني في سوق الخردة لكل من هب ودب . في غير مراعاة لالشعور المناضلين ولا للمهتمين بالثقافة الحمراء . فهل هدا مؤشر على الحداثة أم على اندحارفي القيم ؟؟
دعونا نحتفظ بدكرياتنا الجميلة معكم يا سادة !!!!!!!! فنحن لانقلب في رفاة الاشخاص بل فقط نبحث في الظاهرة .فما جمعنا في الماضي هو حق علينا جميعا وإن شق كل واحد منا طريقه . فلكم حق الحلم لتناموا . ولنا حق اليقظة لنحلم بما هو احسن واجود واروع.فلم تستلون سيوفكم لمنعنا . فمند قرون خلت تقاس بالسنوات الضوئية بالنسبة للعقل العربي . هتف رائد الحرية والثورة الفرنسية فولتير:
"قد أختلف معك إلى درجة ألا نلتقي لكنني مستعد للدفاع عن سماع رأيك إلى آخر رمق في حياتي"
#عبدالرحيم_قروي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟