أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبدالرحيم قروي - الخلفية الطبقية والسياسية لظاهرة الفساد في المجتمع التبعي المتخلف














المزيد.....

الخلفية الطبقية والسياسية لظاهرة الفساد في المجتمع التبعي المتخلف


عبدالرحيم قروي

الحوار المتمدن-العدد: 8039 - 2024 / 7 / 15 - 15:55
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


حين يصبح الغش طريقا ناجعا للنجاح . وقضاء الاغراض بغير استحقاق . وتبوء الوظيفة بدون كفاءة . والقضاء بين الناس بلا استقامة ودون تجرد وانحياز لمن يدفع اكثر. وتطبيب عموم الناس بأحط درجة مما يفعل مع خاصتهم . تقلب الموازين في قيم المجتمع .فيصبح العاقل جبانا. والفطن بليدا . والمستقيم متخلفا "قديما" والشجاع متهورا وجب دكه في غياهب السجون "راسو سخون". والمثقف عرقلة . والواعظ مشوشا . والمثقي محرضا . والغاضب من الظلم انفصاليا ......فيكثر الذباب من السماسرة والمرتشين . فيصبح الشاويش وحارس الامن الخاص قاضيا يقرر في الاحكام على مقاس مبلغ الرشاوي .واطباء يقررون في درجة استحقاق التطبيب والاستشفاء . فيتبوؤون مناصب ذوي السلطة التقديرية لنسب العجز على مقاس الغلاف المالي.
حينئذ لا مناص لنا جميعا حكاما ومحكومين من ملامسة الحضيض . بل الغرق الى قعر المستنقع . لتعبث بسيادتنا كل "مجالس الامم" المتنفذة . ويمرغ تراثنا المقاوم لكل اشكال الرداءة في الوحل.
وليس للصهيونية وصناعها في الامبريالية والاستعمار الجديد من هدف غير هذه الحال للاستيلاء على ثرواتنا واستعبادنا بكل اريحية . فتضرب ضعيفنا بقوينا ومسالمنا بالمتجبر منا وتقاتنا بطغاتنا.......بهدف اضعافنا جميعا . لوضعنا واقية امامية "بارشوك"لحماية استراتيجيتها الاستعمارية . وحماية امن شعوبها الغذائي والطبيعي والفيزياءي .وارضاءهم ضمانا لتداول دهاقنتها على السلطة الطبقية السائدة . بكل ما اوتوا من ذكاء استخباراتي بخلق القلاقل والحروب بين الشعوب وحفظ التوازن في الصراع الدولي.
فيا خيبتاه في افتقارنا لانظمة وطنية . تحفظ ذلك الميثاق بين الدولة وسائر افراد المجتمع . وهو ما سماه جان جاك روسو ب"العقد الاحتماعي" على الاقل منذ عقود خلت . في حين لا زلنا نحتمي بالنظريات والمسلكيات الحياتية اليومية لابن تيمية وتلامذته من فقهاء العمالة تحت غطاء الدين . ولن تختلف عنهم "صحوة" ما يسمى بالانتلجنسيا خادمة الانظمة الساءدة وحماتها الامبرياليين . باسم الثقافة والحداثة وساسة و"نقايبية" وبلسم اكذوبة فن الممكن في النصب على الشعوب . لتمثيلها زورا لاصطياد الامتيازات من فتات الحكام مقابل تقمص رجال الاطفاء . لضرب كل اشكال الرفض والمقاومة للمستنقع من داخل ما يسموه مؤسسات خلقت لاحتواء الصراع وتوجيهه للرداءة والتردي فيما هو سائد .



#عبدالرحيم_قروي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة - خطوط أولية لنقد الاقتصاد السيا ...
- في الحياة ما يستحق الذكرى .فيسبوكيات
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة - خطوط أولية لنقد الاقتصاد السيا ...
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة - خطوط أولية لنقد الاقتصاد السيا ...
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة - خطوط أولية لنقد الاقتصاد السيا ...
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة - خطوط أولية لنقد الاقتصاد السيا ...
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة - في نفد الدين والاستغلال عند كا ...
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة - ماهي الشيوعية - فريديريك إنجلس ...
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة - ماهي الشيوعية - فريديريك إنجلس ...
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة - ماهي الشيوعية - فريديريك إنجلس
- 3 من أجل ثقافة جماهيرية بديلة - نضال لينين وستالين ضد التحري ...
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة - نضال لينين وستالين ضد التحريفي ...
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة - نضال ماركس وانجلس ضد جدور التح ...
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة - ألكساندرا كولونتاي
- - من أجدل ثقافة جدماهيرية بديلة.-عندما يخاطب الأسد قرينه
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة - مراسلات ماركس انجلس2
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة - مراسلات ماركس انجلس1
- سر التخلف في ضلع الرجل
- وأنها لثورة حتى النصر5
- - تهلا في لكريطينة- او بؤس المتقاعد المغربي


المزيد.....




- إخفاقات الديمقراطيين تُمكّن ترامب اليميني المتطرف من الفوز ب ...
- «الديمقراطية»: تعزيز صمود شعبنا ومقاومته، لكسر شوكة العدو، ي ...
- العدد 578 من جريدة النهج الديمقراطي بالأكشاك
- المحرر السياسي لطريق الشعب: أكتوبر ثورة العدل والحرية
- برنامج مهرجان طريق الشعب التاسع
- تأخير محاكمة 13 مناضل من الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة ...
- بلاغ صحفي حول الاجتماع الدوري للمكتب السياسي لحزب التقدم وال ...
- في سلطنة عُمان.. بوليفية تُلهم جيلاً جديدًا من الباحثين والع ...
- السيسي يعيد تشكيل الخريطة العمرانية بقوة السلاح
- «سيديكو للأدوية» تمنح العمال إجازة إجبارية حتى الخميس المقبل ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبدالرحيم قروي - الخلفية الطبقية والسياسية لظاهرة الفساد في المجتمع التبعي المتخلف