عبدالله عطوي الطوالبة
كاتب وباحث
الحوار المتمدن-العدد: 8051 - 2024 / 7 / 27 - 11:46
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
منطقتنا الوحيدة دون بقاع العالم قاطبة، التي ظهر الأنبياء فيها. بمناسبة ومن دونها، يحلو لبعضنا ترديد لازمتي "مهبط الوحي" و "الأرض المباركة" في وصف هذه البقعة على وجه الكرة الأرضية، المسماة بالمنطقة العربية. وعليه، يُفترض أن يكون ثُلثنا أقرب إلى الملائكة، والثلث الثاني أقرب ما يكون إلى الأنبياء، والثلث الثالث قديسون. لكن واقع يقول أشياء مختلفة تماماً.
عناوين واقعنا: أكثر شعوب العالم شقاء بحروب أهلية داخلية وخارجية لا تنتهي، أكثر نسبة مشردين في العالم من بني قومنا، تخلف علمي وتقني عن الأمم المتقدمة لا يحتاج إلى براهين، استبداد سياسي وديني وانتهاكات لحقوق الإنسان لا يختلف عليها عاقلان، والإستبداد بالضرورة يستصحب الفساد لأن كل منهما يغذي الآخر ويرفده، معدلات بطالة تقول الجهات المختصة إنها الأعلى في العالم، ناهيك باستيراد معظم ما نأكل وما نستخدم وما نلبس من عند الذين تلقننا ثقافتنا منذ نعومة أظافرنا بأنهم "كفرة"، مصيرهم النار وسوف ننعم نحن بنعيم الجنة في الآخرة.
كيف وبماذا نفسر ذلك؟!!!
#عبدالله_عطوي_الطوالبة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟