أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله عطوي الطوالبة - قراءة أحادية لانسحاب بايدن من السباق الرئاسي!














المزيد.....

قراءة أحادية لانسحاب بايدن من السباق الرئاسي!


عبدالله عطوي الطوالبة
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 8047 - 2024 / 7 / 23 - 14:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نرفض السياسات الأميركية المتعلقة بقضايانا، وبشكل خاص القضية الفلسطينية، وندين انحيازها الأعمى للعدو التاريخي لأمتنا، أي الكيان الصهيوني اللقيط. لكن هذا لا يمنعنا من تناول أسباب قوة أميركا، التي نفتقر إليها في واقعنا العربي للأسف الأسيف، ونعني الديمقراطية في إدارة شؤونهم.
كان من الطبيعي أن يترك انسحاب الرئيس الأميركي جوزيف بايدن من السباق الرئاسي، أصداءً واسعة في العالم. الأمر هنا يتعلق بدولة قيل عنها ذات أزمان "إذا عطست أميركا يُصاب العالم بالزكام". يضاف الى ذلك توقع عودة ترامب إلى البيت الأبيض، بما عُرف عنه من سياسات تنطلق من عقلية تجارة العقارات والبزنس، ومنطق الربح والخسارة. يُضاف الى المزاج المتقلب، مع أنه الرئيس الأميركي الوحيد الذي لم يُشعل حربًا.
لا بد أن مراقبين كُثُر لاحظوا أن معظم التعليقات العربية على إعلان بايدن الانسحاب من مواصلة السباق في انتخابات الرئاسة الأميركية، تنطلق من مواقفه المتعلقة بالصراع العربي الصهيوني. أمر مُتفهم، لكن أحدًا يزن الأمور قبل أن يطلق الأحكام، لا يمكن أن يتوقع من رئيس أميركي، أولًا، ولا يخفي صهيونيته، ثانيًا، أن ينقلب على ثوابت السياسة الخارجية لبلاده ويكون متوازنًا على الأقل في الموقف من صراعنا مع عدونا التاريخي. انحياز أميركا للكيان مفتوح، إلا إذا أرغم العرب أميركا على تغيير مواقفها، وذلك بالضرب على الوتر الذي يؤلمها، وهو مصالحها. على سبيل المثال لا الحصر، حجم الاستثمارات المباشرة بين امريكا والعرب 163 مليار مقابل 52 مليار لاسرائيل. وعلى صعيد مشتريات السلاح الأمريكي خلال الأعوام 2019 لنهاية 2023 ، اشترى العرب 34.4% من مبيعات السلاح الامريكي مقابل 3.6% اشتراها الكيان اللقيط. لنتخيل لو أن العرب يضعون التاجر الأميركي بين خيارين: 163 مليار استثمارات و 34,4% مبيعات أسلحة، أو 52 مليار استثمارات و 3,6% من مبيعات أسلحته. قطعًا، راعي البقر الأميركي لن يفرط بالخيار الأول بعقلية التاجر طبعًا. ولكن العرب الذين من الممكن أن يضعوا أميركا بين هذين الخيارين، ليسوا أصحاب قرار بعد.
مقصود القول، نظرتنا أحادية الجانب لتنحي بايدن عن مواصلة السباق نحو البيت الأبيض لأربع سنوات قادمة.
قليلون منا يستوقفهم أن الرجل احترم نفسه، ونزل عند رؤية حزبه وشعبه، وتنحى عن مواصلة السباق لأنه لم يعد قادرًا على ذلك لظروفه الصحية. في المقابل، في واقعنا العربي المبتلى بشهوة السلطة وشبق التسلط، الظفر بالسلطة إن تحصل مكسب لا يدانيه مكسب، والتشبث بها حتى الموت وتوريثها، كما لو أن الدولة وشعبها مزرعة خاصة، "حق!!!" دونه جز الحلاقيم، منذ زمن معاوية بن أبي سفيان وحتى يوم الناس هذا!!!



#عبدالله_عطوي_الطوالبة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكيان الشاذ اللقيط
- نكشة مخ (18)
- عاشوراء
- لهذا ينحاز رؤساء أميركا للكيان اللقيط !
- خطوة مستهجنة !
- نكشة مخ (17)
- عالم متوحش!
- الإنشطار السني الشيعي...جذوره وأسباب استمراره !
- أسطورة الطوفان...سومرية الأصل والنشأة
- مفارقات !
- أجرأ مؤلفات مؤسس علم التحليل النفسي
- دولة لويس الرابع عشر العربية !
- ثقافة القابلية للإستعباد !
- بالصدفة أنقذ الأردنيون -يوسف- وهم من يقرر مصير إسرائيل !
- الراعي الهشَّات !
- المترشح -الحشوة- !
- دفن السرطان الصهيوني المزروع في الجسد العربي هو الحل.
- نكشة مخ (16)
- مذكرات رئيس وزراء أردني أسبق والأسئلة الصعبة!
- كيف يُحكم العرب؟!


المزيد.....




- -اختبأ بحقيبة زميله-.. هروب سجين من سجن فرنسي في حدث نادر لل ...
- مباشر: ماكرون يعلن توجهات دفاعية جديدة في ظل تصاعد التهديدات ...
- بحضور أحمد الشرع ..سوريا توقع اتفاقية مع موانئ دبي بقيمة 800 ...
- لواء إسرائيلي سابق: لا يمكننا السيطرة التامة وحماس تستغل ذلك ...
- فيديو نادر أطلق أحد أشهر ألعاب العالم.. قصة -برنس أوف بيرشيا ...
- أهداف ترامب في أفريقيا
- الآلاف يشيعون شهيدين اغتالهما مستوطنون بالضفة
- إعلام إسرائيلي: نتنياهو دوما يحبط الصفقات و74% من الجمهور يؤ ...
- بدء العملية الرسمية للانتخابات المحلية والتشريعية بالغابون
- لماذا يسعى الشرع لتفكيك العلاقة مع روسيا بشكل عاجل؟


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله عطوي الطوالبة - قراءة أحادية لانسحاب بايدن من السباق الرئاسي!