أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عصام محمد جميل مروة - تصفيق للجزار بلا عقدة ذنب














المزيد.....

تصفيق للجزار بلا عقدة ذنب


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 8049 - 2024 / 7 / 25 - 17:45
المحور: القضية الفلسطينية
    


من الغباء الاعتقاد ان هناك مَنْ يستطيع منع البقرة الحلوب إسرائيل من فِطامها عن حلمات اثداء الولايات المتحدة الامريكية كيف ما كان يتكرر الخطاب بعد الابحار في غور الشهر العاشر للحرب بين المقاومة من جهة البواسل طبعاً الفلسطينية ، وابناء واحفاد ولقطاء يهوه وأسياد الهيكل المتآكل ، لماذا يكرر دائماً خطباء إسرائيل في مقر الكونغرس على تجديد الوحدة والتكامل والتكافؤ والتعامل بالمثل للقوة المُفرِطة حول تركيع العالم .
في عدم فصل الجانبين الاسرائيلي المتعطش لشرب مزيداً من الدماء ذات اصول فلسطينية اسلامية عربية مهما كانت الظروف مُتاحة وإن لم تتواجد فسوف نخلق الحروب والمؤامرات مهما كانت هناك دماء تُزهق او تُرهق ! بمقاسات ادوات القتل المتقدمة التي تقدمها لنا امريكا وجانب اخر حضاري خاضع لنفوذها حتى تبقى ديموقراطية إسرائيل مدللة في محيطها الاقليمي العربي والاسلامي المتعثر في إيجاد فرص إقتلاعنا من مُحيط الهيكل المُشار اليه عبر التلمود والتوراة في قبور الاسلاف .
كان كل قادة وزعماء إسرائيل منذ تأسيسها عام 1947 بعد قرار الاعتراف الدولى بها الذي يحمل رقم 181 ولا قيمة لغيرهِ من كل القرارت التي اصدرها مجلس الامن في إيقاف دولة الاغتصاب عن عدم إقترافها المجازر والابادة الجماعية منذ سلخ جلد فلسطين عن شعبها وارضها واعطاء فرصة وعد بلفور التمهيدية لمشروع اسرائيل الكبرى .
فلذلك كان خطاب بن غوريون ،وليفي اشكول، و ايفال الون، و موشيه شاروت ،
وغولدا مائير ،وشيمون بيريز ، واسحق شامير، واسحاق رابين ، ومناحيم بيغين ، وارئيل شارون ، وأيهودا باراك ، ويهودا اولمرت ، ونفتالى بينيت ، ويائير ليبيد ، ولن يكون اخرهم بينيامين نيتنياهو الجزار الذي وصل الى اجواء فضاء امريكا وهو مطلوباً على لوائح الارهابين بعد موافقة اكبر المؤسسات الدستورية والانسانية في تحقيق العدالة بعد محاكمات جنائية لا تحتاج الى تصديق لجان قضائية كبرى . فكيف لم يتم توقيفه او إعتقالهِ او تحذيره او انذارهِ انهُ خارج عن القانون لإرتكابهِ جرائم حرب جماعية . كيف نُصدق بعد اليوم ذاك التهويل الذي ينتج بعد كل خطوة ناقصة في حديقة العالم وتتسارع منابر الكونغرس على تحديد حجز الخطابات الرنانة حول فصول ما تراهُ امريكا مناسباً ام غير قابل للنقاش او الحوار او الجدال . انها السقطات الجماعية التي ترتكبها الولايات المتحدة الامريكية وزبانيتها في منح الوقت الكافي لزعماء صهاينة العصر الحديث ان يتناولوا في خطاباتهم مآسى الشعب اليهودي المُشرد والتائه في التاريخ لكنهُ وجد ضالتهُ في احتلال فلسطين وتشريد شعبها لا بل تحويل كتل النار الحارق ضد كل اعداء قرارات الحاخامات في عدم تصديقهم المُزيف عن كونهم شعب الله المُختار ، فمن هنا اجازة القتل لا عيب عليها ولن يكون هناك مُحاكمة تُذكر بحق الجيوش المُرتزقة التي تتبرع بالدفاع عن ولادة إسرائيل العُظمى والى ما لا نهاية .
اين عدالة القضاء ، اين حقوق البشر ، اين ميزة احترام الانسان ، اين التوافق في المساواة ما بين العيش الكريم تحت مقولات فلاسفة العصور القديمة ان الحضارة لا تستقيم اذا ما كان هناك إستقواء من طرف قوى ضد فئة ضعيفة .
كل تلك المهالك التي برزت مؤخراً في خطاب القاتل الذي جمع نواب وشيوخ ورؤساء وزعماء احزاب داخل قاعة الكونغرس جميعهم وقفوا ليصفقوا لَهُ مُبديين اعجابهم بهذا الوحش والغول الشمشوميَّ الهوي التوَّاق كالعادة الى رفع الكؤوس والانخاب والضرب على منضدة المنبر الديموقراطي قائلاً ان العالم يخضع لإسرائيل من تحت سقف اوسع مسرح ديموقراطي في العالم الحديث دون عقدة ذنب خجولة.
وللحديث بقية.
عصام محمد جميل مروة ..
اوسلو في / 25 تموز - يوليو / 2024 / ..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نفوذ يحيى السنوار ويحيى السريع
- من دالاس الى بنسيلفانيا
- لن نتركها مش طالعين من غزة
- بين قمة وأخرى تضيع فلسطين
- حرب شاملة أو رؤية خائبة تفتعلها تل أبيب
- وثائق صهيونية مشبوهة رغم طاولة المفاوضات
- إنجاز ملفات غزة بعيون صهيونية
- وقفة ضمير مع حق المقاومة في تقرير مصيرها
- ستة وسبعون عاماً والعجز العربي يتكرر
- زُهد المقاومة - عربدة الصهاينة
- عربات صهيونية غير آمنة .. لماذا تُحاصِرون المدنيين الفلسطيني ...
- إبادة الفكر الصهيوني - قبل إرتكابه نهاية حق البشر بلا محاذير ...
- دولة لا تعترف إلا بضخامة قوتها العسكرية
- نكسة جديدة وصمود غير مسبوق
- مراقبة بندول الساعة لدى بايدين هل دقيق
- طوافة يقودها نيتنياهو آيلة الى الهبوط الإضطراري أيضاً وفق جد ...
- ماذا يعني تزايد الإعتراف بدولة فلسطين
- دوامة غياب رؤساء إيران ليست حديثة العهد
- عُمر الحرب 226 يوماً والوهم الصهيوني غالب
- مشهد مسرحية تحمل رقم -- 33 - دورة مسخرة --


المزيد.....




- الجيش الإسرائيلي يرصد دفعة صواريخ إيرانية جديدة.. وموسوى يدع ...
- -لا تحاولون العودة-.. الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا عاجلا إلى ...
- هل ينجر ترامب لحرب إسرائيل ضد إيران؟
- مصدر أمني إيراني: طهران على تواصل مع موسكو وتعول على دور روس ...
- الخارجية الروسية: حياة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ف ...
- الرئيس الإسرائيلي يزور معهد -وايزمان- المتضرر جراء القصف الإ ...
- -سي إن إن- ترجح ميل ترامب لاستخدام القوات الأمريكية لضرب الم ...
- باكستان تجلي عائلات الدبلوماسيين من إيران والبعثات لا تزال م ...
- الجيش الإيراني يعلن تدمير 28 هدفا إسرائيليا معاديا خلال الـ ...
- مباحثات مصرية أمريكية إيرانية لوقف التصعيد بين طهران وتل أبي ...


المزيد.....

- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عصام محمد جميل مروة - تصفيق للجزار بلا عقدة ذنب