مشتاق الربيعي
                                        
                                            
                                                    
                                                
Mushtaq alrubaie 
                                                    
                                                 
                                                
                                        
                    
                   
                 
                
                 
                
                
                 
                 
              
                                        
                                        
                                      
                                        
                                        
                                            الحوار المتمدن-العدد: 8047 - 2024 / 7 / 23 - 11:02
                                        
                                        
                                        المحور:
                                            مواضيع وابحاث سياسية
                                        
                                        
                                            
                                        
                                        
                                     
                                      
                                        
                                        
                                        
                                        
                                            
    
    
 
                                       
                                        
                                        
                                
                                
                                   
                                        
                                            
                                              ما يجري من ابادة جماعية
وبشكل وحشي لا يصدق 
على اهالي غزة الكرام 
من قبل  العدو  الصهيوني الغاشم 
امر لا ينبغي السكوت عنه مطلقا 
لانهم يفتلونهم السكان هناك  وبدم بارد
وسط صمت معطم دول العالم  
وهذه تعد مجزرة العصر الحديث
حتى هولاكو لم يفعل مجازر 
مثلما فعلها الصهاينه  
ولانعلم  اين دور الجامعة العربية
ومنظمات المجتمع الدولي 
وحقوق الإنسان وباقي جهات ذات الصلة 
عن شعب كامل اعزل سلبت حقوقه
منذ وعد بلفور المشؤوم 
ومن المؤسف باقي الدول 
التي تداعي بالديمقراطية والحرية
لم تأخذ موقف الأحياد بتاتا 
ومعظم المشافي والمراكز الصحية 
 خارجة عن الخدمة 
ودمرت هذه الهجمة البربرية
المتنازل والعمارات السكنية 
على سكانها وحتى دور العبادة والعلم 
لم تسلم منها 
تبا للامة لا تناصر اخوتها 
فقط اقتصرت بشعارات رنانه 
وبيانات بعيدة كل البعد عن الواقع 
كان من المفترض من الامم المتحدة 
ومجلس الامن الدولي  والدول العربية
ان تأخذ موقف صارم 
ضد هذا العدوان الغاشم 
وهذه الحرب عارية عن الاخلاق 
وبعيدة كل البعد عنها  
ولا نعلم الظمير الانساني 
اين ذهب من العالم اجمع اتجاه
الشعب الفلسطيني الشقيق 
ومن هنا ومن هذا المنبر الحر
نحي كافة الدول والشعوب الحرة
التي ناصرت غزة ولو بكلمة
ومن المؤلم ان هناك تسابق 
ما بين حكام خونة في الدول العربية 
والإسلامية يتسابقون  للإرضاء
الكيان الصهيونى في كافة المجالات 
ويدعون الوطنية والعروبة والإسلام 
أمام شعوبهم والعالم وهذه قمة 
الخيانة والذل وهي مكشوفة 
أمام الشعوب كافة 
والتاريخ لا يرحم احد اطلاقا 
وسوف يذكرهم في صحفه السوداء  
 
وذنبك يافلسطين جميلة انت كيوسف
وخانك العالم كأخوته
                                                  
                                            
                                            
                                          
                                   
                                    
      
    
  
                                        
                         #مشتاق_الربيعي (هاشتاغ) 
                           
                          
                            
                          
                        
                           
                          
                         
                
                                        
  
                                            
                                            
                                             
                                            
                                            ترجم الموضوع 
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other 
languages
                                        
                                            
                                            
                                            
الحوار المتمدن مشروع 
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم 
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. 
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في 
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة 
في دعم هذا المشروع.
 
  
                                                               
      
    
			
         
                                         
                                        
                                        
                                        
                                        
                                        
                                         
    
    
    
                                              
                                    
                                    
    
   
   
                                
    
    
                                    
   
   
                                        
			
			كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية 
			على الانترنت؟