2 - من الحجرة الإنفرادية

شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 8043 - 2024 / 7 / 19 - 16:45
المحور: القضية الكردية
    

في سجن جزيرة إيمرالي المعزولة في بحر مرمرة .
وفي 18 حزيران 2008
كتب القائد عبد الله اوجلان مايلي :أما حزب المجتمع الديمقراطي، فقد ازدادت شعبيته. وإن مارس هذا الحزب ديمقراطية أكبر، وسياسة أنجع، فإن التأييد له سيزداد. وحينئذ، سيتمكّنون من اكتساب 70 – 80 % من أصوات المناطق الكرديّة. وبعد الاجتياح العسكري الأخير الفاشل لكردستان الجنوبية، تم استيعاب أنه لا يمكن تصفية آبو. أليس كذلك؟. يبدو أن هذه الحقيقة، باتت الآن مفهومة أكثر. ربما تظهر تطورات جديدة في القضية الكردية. ويمكن أن تظهر مستجدَّات ملفتة. ما هي النتيجة من التحرّك البرّي؟. الآن، تناقش أوساط متعددة، أمور مختلفة عن السابق. وطرح مقترحات جديدة بشأن الحل. ربما ترغب كلّ من روسيا، الصين، الولايات المتحدة الأمريكية، إنكلترا، فرنسا والإتحاد الأوربي والقوى الدولية الأخرى، بلعب دور أكبر. ربما يقومون بوضع أيديهم في الأمر. هل ما تزال تركيا تنتظر أن تحقق نتائجاً مرجوّة باتفاقها مع سوريا وإيران؟!.

يكتب بعض الكتّاب عن التحضيرات لانقلاب تدريجي في تركيا، يتمّ إنجازه خطوةً خطوةً. لكن النقاش حول الانقلاب بات تحصيل حاصل، لأنه تحقق أصلاً. ما حصل هو انقلاب. أعرفُ هؤلاء الكتّاب. هناك ميتشل روبين والآخرون. وقد تطرّقت للأمر في لقاء الأسبوع الفائت. إن عصابة الـ(أرغنكون)3 والدولة الخفيّة، ليستا مناهضتين لأمريكا، كما تظهران نفسيهما. وربما أنها (أرغنكون، الدولة الخفيّة، أمريكا) تلتقي وتتقاطع أيضاًَ.

#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل