أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - من صحت بدايته صحت نهايته..1 - .














المزيد.....

من صحت بدايته صحت نهايته..1 - .


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 8030 - 2024 / 7 / 6 - 16:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يكاد هذا القول ينطبق على الكثير من الحالات في حياتنا العامة. ولكنني اريد ان اتناول بدايات تسلط حزب البعث العربي الاشتراكي على حباة المواطن السوري ,من الألف الى الياء..حيث كانت البدايات لا تبشر بالخير أبدا"...ولنبدأ بكل هدوء وتمعن ..البعثيون منذ البدايات مضوا.. ولازالوا , يمضون أبعد في مخططهم القذر, للإطاحة بكل معاني الحرية و الديمقراطية في سورية , وكادوا ان يقتربوا من الهدف النهائي، ولكن جاءت ثورة 2011 أطاحت بكل هذه الاحلام والمخططات . والمعلوم للقاصي والداني ان النتيجة التي يريد البعث الوصول إليها من خلال الإستراتيجية البعثية في سورية وهي تحديدا الوصول بالمواطن السوري إلى استنتاج ضروري جدا، وهو أن يقول الجميع لابد لنا من إعادة تجديد الروح في هذا الحزب ,وهو امر منتهي برأي وأيضا" من مخططات البعث في سورية ، بحجة اعادة الامن والامان .وكأن الأمن كان موجودا ؟؟
ومن ثم يقوم الضباط البعثيون بالواجب الذي تدربوا عليه عقودا من الزمن، دور الغدر بالجميع واعادة العمل بنظام البعث من جديد. وهل ينفع ان يقوم الميت ؟؟ وما هي الا عصابات تمتهن الجريمة والعنف المسلح ،، فإن نشاط هذا الجيش والذي أفسده البعث هو قتل الأبرياء وذلك من الأهداف السهلة .
فذروة التدهور الأمني التي رسمها النظام الامني تحت عباءة البعث هي ما نراه اليوم من زوابع عصفت منذ الخمسنيات بسوريا عموما" الى يومنا هذا . وبالتالي ينبغي أن يصل السوري إلى استنتاج هو ان عودة رموز الجيش القديم(( المجلس العسكري او ابناهم المدللين من قبل اجندات فرنسية مكشوفة .وقد بدأ بالفعل هؤلاء الضباط البعثيون وابناءهم من الرموز القذرة ممن اوصلونا الى هذه المرحلة التعيسة والمحزنة , يرددون ذلك من قبل محلليهم السياسيين الذين نسمعهم من على الفضائيات العربية التي تروج لهم ، وحتى وكالة الأنباء الفرنسية وبعض الصحف الأمريكية والغربية, صارت تطالعنا يوميا بأكثر من تقرير عن الحالة المستحيلة التي وصلت لها سوريا. وليس لها حل سوى عودة هؤلا الرموز ((القذرة )) اي المجلس العسكري , والتي قام الشعب بلفظها 2011 ان ضباط الجيش القديم ممن يروجون للمجلس العسكري ، جميعهم يوحون للسوري بهذه الضرورة كون الوضع الأمني في تدهور مستمر، ولكن في الواقع كلها زوابع فارغة تخلق حالة من اليأس كاذبة يصنعها الإعلام المحترف فقط.
الشيء الأكيد الذي نستطيع أن نلاحظه ,هو وجود توجه من جهات شعبية مضللة ومغيبة, هو ذات التوجه البعثي .والنتيجة التي يريدون للسوري أن يصل إليها، فمنذ الأيام الأولى لشرارة الثورة والمطالبة بسقوط النظام.. .. وكان من المفروض المطالبة بحل الجيش البعثي والمطالبة باجتثاث البعث من جذوره ... ولكن كواقع فإن العمل كان منصبا على تحقيق ذلك الحلم وهو اسقاط النظام ، ولا أعرف لحد هذه اللحظة سببا واضحا لعدم المطالبة بكسر القاعدة الثلاثية وهي النظام والجيش والبعث، بل وأضيف على ذلك عدم السماح لأي مسؤول وكان خادما" مطيعا للنظام على مدى سنوات طويلة وقد نال ما نال من الامتيازات والحظوات والمكاسب ثم يطلع علينا ويقول انه مع الثورة ؟؟؟..يتبع ...



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قيصري..معارضة فاشلة .. وحجج واهية
- 30 يونيو ..تصحيح المسار نحو الاستقرار
- الخازوق الروسي ......................................3
- الخازوق الروسي .........................2 .................. ...
- الخازوق الروسي...1
- غباء سياسي متعمد
- الشعب السوري بحاجه الى 30 حزيران يونيو على الطريقه المصريه
- منافع داعش.................................................. ...
- منافع داعش............................................. 3
- منافع داعش ...............2
- منافع داعش ................................................. ...
- اوجلان ..... لن يتمّكن هذا الاعتقال من قهر الشعوب‘
- متى ستعرف ايها العربي؟؟
- اسمعني...أرجوك
- أيقونة ياسمين دمشق
- حديث الخميس.20/6/2024
- . انقرة .. دمشق غرام وانتقام 2
- انقرة ..دمشق .. غرام وانتقام 1
- مصر وسوريا
- معوضين ...


المزيد.....




- ترددت أصداء الصراخ بطهران.. إيران: 90% من قتلى الغارات الإسر ...
- جيفري ساكس وسيبيل فارس يكتبان: حروب نتنياهو واستراتيجية -الك ...
- مقتدى الصدر يوجه بإطلاق موكب لتقديم المساعدات لإيران وخدمة ح ...
- مقتل نائب قائد سرية في كتيبة الهندسة بالجيش الإسرائيلي بمعا ...
- وكالة -سي إن إن-: إيران تعتزم مهاجمة قاعدة جوية عسكرية إسرا ...
- خبير محطات نووية يكشف مفاجأة بشأن امتلاك طهران للقنبلة الذري ...
- من غزة لإيران.. إسرائيل توسع رقعة الحرب
- إيران وإسرائيل.. حرب الخيارات المفتوحة
- رصد إعصارين في سوتشي وهطول أمطار غزيرة اجتاحت المدينة
- وكالة مهر: الجيش الإيراني يصدر تحذيرا لإخلاء مناطق واسعة في ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - من صحت بدايته صحت نهايته..1 - .