علوان حسين
الحوار المتمدن-العدد: 8039 - 2024 / 7 / 15 - 10:02
المحور:
الادب والفن
أذهب إلى السرير حيث المكان الملائم للغرق ..
أذهب إلى السرير أجر خلفي حقيبة السفر .
أذهب إلى السرير مصطحبا ً معي غابة ونهر .
أذهب إلى السرير يدلف الليل معي بينما الزعيم يخطب بالجماهير أحدهم يبول على القمر .
أذهب إلى السرير كأني أتسلق السماء .
أذهب إلى السرير يتبعني حشد من الناس يصرخون ويمزقون أشياء تتناثر مزقاً في الهواء .
أذهب إلى السرير أحدهم يدخل رأسه تحت الغطاء .
أذهب إلى السرير أتلفت حولي أسأل أحد الماشين إلى أين نحن سائرون يجيب ساخراً إلا تعلم بأنها القيامة ؟
أذهب إلى السرير ترافقني نجمة نخب في الصحراء معاً
هنالك ما عكر المسير ، السراب المعلق على حبل .
أذهب إلى السرير يهب النسيم حاملاً قرى وغابات
فراشة سقطت في الطريق لم ينتبه لها أحد .
أذهب إلى السرير يصحو الصباح من نوم ثقيل
يقفز من النافذة يعتم الوقت في الحلم الدمع يكتب قصيدة ..
#علوان_حسين (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟