أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالد خليل - قصيدتان: رقصة وذكريات














المزيد.....

قصيدتان: رقصة وذكريات


خالد خليل

الحوار المتمدن-العدد: 8034 - 2024 / 7 / 10 - 11:52
المحور: الادب والفن
    


رقصة سرمدية



على حافة الشفق

تزحف السكينة بهدوء

والأحلام تجتاح المكان بلطف

فيما النجوم تزين الليل

ويغمر ضوء القمر العالم

بالضوء الفضي

اه حبي!

أنت عاصفة تخترق كياني

نار تحترق

سعي مضطرب

جمالك مثل وردة مزهرة

إلهي…

ها انا محفوف بالأشواك

التي تخترق قلبي هذا

مع تحول الفصول

ومرور اللحظات العابرة

روحي متشابكة مع روحك

تضيء أخيرا في العوالم

التي يمتزج فيها الزمان والمكان

حبنا الأبدي يصعد إلى السماء

يمتطي صهوة الاشواق

فيما وراء الخيال

حيث تلتقي الأرواح

في رقصة سرمدية

وتزهر الآمال

كزهر الربيع المتجدد

كل نبضة من قلبينا

تنشد أغنية الخلود

لتبقى ذكراها أبد الدهر

تسكن في أعمق زوايا الوجود




ذكريات


في الوراء في ظل وشوشة قديمة

تتسلل بهدوء وثبات

تحت خيط القمر الشاحب الكئيب

أجد قلبي على غير هدى

في بحر الذكريات

يتوق إلى الحب الذي كان من قبل

نتذكر الليالي التي رقصنا فيها

تحت السماء المضاءة بالنجوم

مع الابتسامات السرية والصمت

وبقايا التنهدات

اسمع الآن صدى

مثل أغنية بعيدة

استرق لحن المكان

الذي ينتمي إليه قلبي

ضحكتك وقلبي

مثل نسيم من خلال أوراق الخريف

ما زلت أدخر أفكاري

حول العشية الوحيدة

التي غيرت الأيام

حتى انتهت إلى لون الشفق

لا تزال روحي تتحول

بوحي وصلك في الأحلام

حيث لمستك دافئة

وصوتك قريب يطارد طيفي

ويطارد ظلك عبر ممرات الزمن

الحب الذي شاركناه

توهج كشمعة عابرة

تم إخفاءها بلا سبب

ومع ذلك في الرماد

يلمع الجمر بشكل خافت

مثل هسيس حلم عزيز يشتعل

ما زال الماضي

مستقرا في غرف ذهني

بقايا عالم تركناه وراءنا

مثل شبح لن يتلاشى

شهادة على الفرح الذي صنعناه

ها أنا روح في بريق الشفق

عالق بين الواقع والحلم

لا يزال قلبي يغني اسمك

ينثر صدى خالدا للحب الجامح



#خالد_خليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غسان كنفاني: رحلة من الوجع إلى الخلود
- رقصة الذاكرة على أنغام الزمن
- بعض المسكوت عنه في التراث الإسلامي: دور المرأة في العلوم وال ...
- العوالم غير المعلنة للفلسفة العالمية
- روح في بريق الشفق (حكاية زاهد عاشق)
- مصير الليبرالية الجديدة: الانتقال أم التكثيف؟
- همسات البحر الكمومي
- تنبؤات زوال إسرائيل: أصوات العلماء اليهود والغربيين
- جوقة في كاتدرائية الشفق
- نكهة الترف
- من الإلحاد إلى العقلانية: غوص عميق في الماركسية
- منهجية شاملة: رؤية علمية لمستقبل الخطاب الفكري العربي
- العنف من خلال عدسة الفلسفة
- قصيدتان
- تراجع القصة القصيرة في الأدب العربي المعاصر
- مقاربة نحو تنشيط واحياء الفلسفة العربية
- على قيد الحياة
- الانقسام المعرفي : الفولكلور العربي مقابل التراث الرسمي
- حرب غزة: وهم نتنياهو بالنصر المطلق وسيناريو الانهيار الإسرائ ...
- على ضفاف دجلة


المزيد.....




- روسيا.. تصوير مسلسل تلفزيوني يتناول المرحلة الأخيرة من حياة ...
- اعلان توظيف وزارة الثقافة والفنون والتخصصات المطلوبة 2024 با ...
- هل تبكي عندما تشاهد الأفلام؟.. قد تكون معرضا بشكل كبير للموت ...
- مهرجان نواكشوط السينمائي الدولي يطلق دورته الثانية
- “نزل Wanasah الجديد” تش تش ???? وقت الدش.. تردد قناة وناسة ن ...
- فنان غزة الذي لا يتكلم بصوته بل بريشته.. بلال أبو نحل يرسم ح ...
- هاريس فرحت بدعم مغنية لها أكثر من دعم أوباما وكلينتون.. ما ا ...
- -الغرفة المجاورة- لبيدرو ألمودوفار يظفر بجائزة الأسد الذهبي ...
- النيابة تواجه صعوبة في استدعاء الفنان المصري محمد رمضان للتح ...
- فيلم اليكترا: تجربة بصرية وحسية لأربع ممثلات وكاتبة في بيروت ...


المزيد.....

- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالد خليل - قصيدتان: رقصة وذكريات