أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سناء عبد القادر مصطفى - فنان قلما يعرفه الوسط التشكيلي العراقي - محمد صادق رحيم














المزيد.....

فنان قلما يعرفه الوسط التشكيلي العراقي - محمد صادق رحيم


سناء عبد القادر مصطفى
(Sanaa Abdel Kader Mustafa)


الحوار المتمدن-العدد: 8025 - 2024 / 7 / 1 - 18:12
المحور: الادب والفن
    


أصل هذه المقالة هو لقائي الشخصي بالفنان التشكيلي الدكتور محمد صادق رحيم في شهر تموز العام 2002 في لندن وهي جزء من كتاب تطور الفنون التشكيلية في العراق في القرن العشرين باللغة النرويجية قمنا بتأليفه أنا وزوجتي آلا بوغدانوفا في العام 2005.
الفن العراقي – تشكيل وتطور رؤاه وصفاته في القرن العشرين
Irakisk kunst – dannelsen av egne visjoner.
Kunstutviklingen i Irak i 20 århundre

ينحدر الدكتور محمد صادق رحيم من عائلة نجفية شيوعية مناضلة، استشهد والده في العام 1963 . وهو فنان تشكيلي عراقي يقيم في لندن بعد انهاء دراسته العليا في موسكو في بداية ثمانينيات القرن العشرين.
غالبا ما تصور أعماله تجارب سيرته الذاتية. امتلأت الكثير من لوحاته التشكيلية بقصصه المأساوية التي تشابكت في حياته، حيث كان للسجن والتعذيب واستشهاد والده في السجن سنة 1963 تأثير قوي على إبداعاته الفنية. هذه الذكريات المؤلمة تملأ اعماله بالاكتئاب والحزن.

يعاني محمد صادق رحيم نفسه من الاكتئاب المستمر ويقاوم بطريقته الخاصة بمساعدة النقد الذاتي وممارسات التأمل الطويلة. يغورالفنان في اعماق نفسه ويحلل مشاعره في اللوحات، لكنه يتجنب إغراق المشاهد المتلقي بالسلبية وهذا يعكس درجة وعيه للأحداث التي مر بها. وهو يحدد لنفسه هدف إنشاء تركيبة متوازنة لها. تتدفق أفكاره من أجل الوصول إلى صيغة لها من خلال متابعتها، ولهذا تراه غالبا ما يستخدم أصابعه أو المطاط أو قطعة من السجاد بجانب فرشاة وسكين على اللوحة التي يعمل عليها.

أن زخارفه الأكثر شعبية هي شخصيات بشرية في حركة قوية وتعبر هذه الشخصيات عن الحالات النفسية للإنسان ، كما يظهر واضحا من عنوان أعماله: "الغضب" - جسد مجعد ، مليء بالتوتر. "العصبية" – شخصية من جزأين: جسدان كل منهما نصف بشر يعبران عن اليأس.
ومن أعماله: "بلد أجنبي" و "الأخلاق المزدوجة" و "السقوط" هي لوحات تحكي عن الضغط النفسي الذي يعاني منه اللاجئون في البلدان الأجنبية.

يؤكد الفنان على الجانب التشريحي للإنسان ويبرز العضلات والعظام بخطوط واضحة بقوة. كما هو واضح في اعماله: "الراقصة" و "المستحقة" لوحتان تختلفان عن معظم اللوحات الأخرى ، وهنا تسللت مسحة من الرومانسية في المزاج واللون.

يحول محمد صادق رحيم الإلهام الذي توفره روحه ونفسه والواقع الذي يحيط به إلى شكل جديد بوسائل بسيطة نسبيا. وما يميز هذا الواقع هو المواقف المدروسة للحقائق. يقوم الفنان في عمله، بإجراء تحقيق يخبرنا أن النفس البشرية والجسم لا ينفصلان. ومن خلال لوحاته التحليلية، طور الفنان حدود لوحته في استخدام الزخارف الفنية العراقية وفتح آفاقا جديدة في طريقته باستخدام الفن التشكيلي الذي يرتكز على تجربته الشخصية.
يمتلك الدكتور محمد اتجاه خاص به في الفن التشكيلي العراقي نابع من تجربته الخاصة مرتكزا ومنطلقا من دراسته الأكاديمية في الاتحاد السوفيتي في سبعينيات القرن الماضي.





Muhammed Sadik Rahim. I fremmed land. Olje på lerret.
98 X 87 cm. 1993.
محمد صادق رحيم. في بلاد الغربة. زيت غلي الجنفاص.
98 X 87 cm. 1993.











x

Muhammed Sadik Rahim. Vrede. Olje på lerret.
113 X 92 cm. 1993.
محمد صادق رحيم. انسان عصبي. زيت على الجنفاص.
113 X 92 cm. 1993.



Muhammed Sadik Rahim. Nervøsitet. Olje på lerret.
112 X 92 cm. 1993.
محمد صادق رحيم. العصبية. زيت على الجنفاص.
112 X 92 cm. 1993.


Muhammed Sadik Rahim. Svinging. Olje på lerret. 107 X 82 cm. 1993.


محمد صادق رحيم. الانحناء. زيت على الجنفاص.
107 X 82 cm. 1993.





Muhammed Sadik Rahim. Danserinne. Olje på lerret.
37 X 27,5 cm. 1993.
محمد صادق رحيم. الراقصة. ريث على الحنفاص.
37 X 27,5 cm. 1993




Muhammed Sadik Rahim. Dobbelt moral. Olje på lerret.
113 X 92 cm. 1993.
محمد صادق رحيم. شخصية ازدواجية. رينت على الجنفاص.
113 X 92 cm. 1993. 


Muhammed Sadik Rahim. Fall. Olje på lerret.
113 X 92 cm. 1993.
محمد صادق رحيم. السقوط. زيت على الجنفاص
113 X 92 cm. 1993.




أحد أعماله المنشورة في الفيسبوك. 2015




صورة شخصية للفنان الدكتور محمد صادق رحيم






أحد أعماله المنشورة في الفيسبوك. 2015



#سناء_عبد_القادر_مصطفى (هاشتاغ)       Sanaa_Abdel_Kader_Mustafa#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظرة في كتاب: نصف قرن في رحاب الحركة الشيوعية
- مسائل ملحة تواجه الاقتصاد الروسي
- قراءة في كتاب سنوات التحدي والإصرار
- صدور العدد رقم 31 من مجلة الأكاديمية العربية في الدنمارك
- أسباب مرونة الاقتصاد الروسي في مواجهة الصدمات
- تكيف القطاع الصناعي في روسيا الاتحادية مع العقوبات الغربية
- قراءة في رواية سلام عبود : امرأة وخمس نساء
- ألكسندر كنوبل يتحدث عن آفاق التعاون الدولي بين روسيا والصين
- في السنوات القادمة ، سيستقر التضخم ، ولن يتغير سعر صرف الدول ...
- تأثيرات الحرب الروسية - الأوكرانية على الاقتصاد الروسي
- ذكريات مراقب دولي في مدينة الخليل
- متطلبات الاصلاح الاقتصادي في العراق
- لم تحدث الكارثة: كان الاقتصاد الروسي قادرا على تحمل أي ضغط.
- رأي الدكتور بارق شبر حول مداخلتي في قناة الرافدين الفضائية ع ...
- بالتربية و التعليم العالي و ليس بالشهادات المزورة يبنى العرا ...
- تعزيز الاقتصاد الروسي
- بيان لتجمع اكاديميون بلا حدود
- قراءة في كتاب طارق حربي الموسوم :-الطريق الى الناصرية-
- قراءة في كتاب أوار الذاكرة.
- تجربة مملكة النرويج في الاصلاح النقدي وتغيير سعر الصرف ومدى ...


المزيد.....




- كتابة الذات وشعرية النثر في تجربة أمجد ناصر
- الكلمة بين الإنسان والآلة
- الفنان الأمريكي الراحل تشادويك بوسمان ينال نجمة على ممشى الم ...
- مصر.. الأفلام الفائزة بجوائز مهرجان -القاهرة السينمائي- الـ4 ...
- فولتير: الفيلسوف الساخر الذي فضح الاستبداد
- دموع هند رجب تُضيء مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ46
- توقيع الكتاب تسوّل فاضح!
- فيثاغورس… حين يصغي العقل إلى الموسيقى السرّية للكون
- العلماء العرب المعاصرون ومآل مكتباتهم.. قراءة في كتاب أحمد ا ...
- -رواية الإمام- بين المرجعي والتخييلي وأنسنة الفلسطيني


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سناء عبد القادر مصطفى - فنان قلما يعرفه الوسط التشكيلي العراقي - محمد صادق رحيم