فوز الشاعرة والمترجمة الأهوازية غزالة النبهاني بجائزة ناجي نعمان الأدبية

جابر احمد

الحوار المتمدن-العدد: 8017 - 2024 / 6 / 23 - 18:13
المحور: الادب والفن
    

جائزة ناجي نعمان الأدبية التي انطلقت في عام 2002 تهدف إلى تشجيع نشر الأعمال الأدبية على نطاق عالمي، وعلى أساس تحرير هذه الأعمال من قيود الشكل والمضمون، والارتقاء بها فكراً وأسلوباً، وتوجيهها لما فيه خير البشرية ورفع مستوى أنسنتها.

وقد فازت بنيل هذه الجائزة لهذا العام الأديبة والمترجمة والشاعرة الأهوازية غزالة النبهاني.

من الجدير بالذكر أن فوز هذه الأديبة الأهوازية يأتي بعد أن فازت الأديبة الأهوازية سرور ناصر بالمركز الأول لجائزة يوسف إدريس للقصة القصيرة، وذلك عن قصتها "أزمة الذاكرة" والتي تطرقت من خلالها إلى حالة شعبها العربي الأهوازي في مجمل ظروفه التاريخية.

نتمنى لكل الأديبتين التوفيق والنجاح.

تنتمي غزالة النبهاني إلى أسرة عربية حيث ولدت في مدينة الأهواز عام 1375 هجرية قمرية الموافق لعام 1969 ميلادية، وهي خريجة علم الاجتماع من جامعة شيراز. وقد بدأت الترجمة عام 2003 عندما قامت بترجمة رواية "طوق الياسمين" لواسيني الأعرج، وقد منعتها الرقابة من نشرها. ثم قامت بترجمة ديوان "ديولن إسبرطي" رواية للكاتب الجزائري عبد الوهاب العيساوي الذي حاز على جائزة بوكر لعام 2020 وقد تم نشرها من قبل دار نيماز للنشر. كما قامت بترجمة رواية نجيب محفوظ "ساعة باقية على نهاية الحياة".

بالإضافة إلى ذلك، هي شاعرة متميزة وفازت بهذه الجائزة كشاعرة. وفيما يلي نموذج من شعرها، وذلك نقلاً عن موقع أخبار هارموني - HARMONY NEWS:

وفيما يلي قصيدتها التي جاءت تحت عنوان "عانقني":


عانقني بطهر يوماً في عز النهار
وارسم على جبيني قبلة عفيفة للتذكار
عانقني لتمطر نجوم من قلب السماء
دع روحي تشرق بدل الشمس وتضيء عالم العشاق
عانقني لنطير أحراراً وتزفنا أجمل الفراشات
توجني ملكة على عرش الغرام
عانقني واكسر قيود الأمس والأفكار
لأرفرف حولك كحمام ذاك المقام
عانقني لتدق ساعة وصال العشاق
لنحيا قلوبهم أحياء أو أموات
عانقني ودع الخلق للخالق
لينبض قلبي للأبد بالهوى نار
عانقني وتأملني لترسمنا ريشة التقدير
لنمجد الحب ونخلد ذكرى العشق الكبير
عانقني واسكب كأس الهوى دون ترديد
ما حُرم علينا الحب كالخمر والنبيذ

#جابر_احمد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل