أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جابر احمد - مصرع إبراهيم رئيسي: نهاية أحد أكبر جلادي النظام الإيراني














المزيد.....

مصرع إبراهيم رئيسي: نهاية أحد أكبر جلادي النظام الإيراني


جابر احمد

الحوار المتمدن-العدد: 7985 - 2024 / 5 / 22 - 00:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مات المتهم بانتهاك حقوق الإنسان والملطخة يداه بدماء آلاف الأبرياء من أبناء الشعوب في إيران، والساعد الأيمن لمرشد النظام علي خامنئي، إبراهيم رئيسي، وذلك يوم السبت الموافق 29 أيار 2024، عندما عاد من زيارة له قام بها إلى إقليم أذربيجان الشرقية التابع لإيران، حيث سقطت طائرة الهليكوبتر التي كان يستقلها ومرافقوه في منطقة جبلية مكسوة بالغابات تابعة لهذا الإقليم. وبهذا تكون قد انتهت حياة أحد الجلادين المعروفين في تاريخ جمهورية الرعب الإسلامية الإيرانية. ولعل أهم من ماتوا معه في هذه الحادثة هم مجرمون مقربون من الحلقة المقربة من مرشد النظام، من بينهم حسين أمير عبد اللهيان وزير الخارجية بالإضافة إلى اثنين من خونة الشعب الآذري، وهم كل من محافظ إقليم أذربيجان الشرقية وإمام جمعة تبريز.

ويأتي موت هذا السفاح في وقت يعيش فيه النظام أزمة داخلية وعزلة جماهيرية، وذلك على أثر المظاهرات التي شملت عموم إيران، تلك المظاهرات التي انطلقت تحت شعار "المرأة، الحياة، الحرية"، والتي واجهتها أجهزة النظام القمعية بالنار والحديد. وقد أسقطت هذه الانتفاضة ورقة التوت التي كان النظام يستر بها عورته.

كما أن موته أفسد خطة الانقلاب التي قام بها مرشد النظام لعزل معارضيه من التيار الآخر أو ما يسمى بـ"الإصلاحيين"، تمهيداً كي يكون رئيسي مرشداً للنظام بعد موته. من هنا، فإن موت رئيسي سوف يجعل خامنئي يعيد النظر في حساباته وبمن يخلفه بعد موته، ولربما أن موت هذا المجرم سيمهد الطريق لابنه مجتبى خامنئي ليكون مرشداً للنظام بعد موت أبيه.

لقد كان رئيسي ومنذ نعومة أظافره معروفاً بإجرامه، فقد بدأ ممارسة الجرائم والقتل عندما كان مدعياً عاماً لمحكمة كرج ومن ثم محكمة همدان، كما أصبح طوال الثمانينات من القرن الماضي واحداً من بين الأشخاص الأربعة من جماعة "لجنة الموت" التي عينها الخميني لتصفية وقتل السجناء السياسيين في السجون الإيرانية عام 1988، وهم كل من حسين علي نيري، مرتضى أشراقي، ومرتضى بور محمدي. وقبل أن يصبح رئيسي رئيساً للجمهورية، كان خامنئي قد عينه رئيساً للسلطة القضائية، وكان مسؤولاً عن العديد من عمليات الإعدام التي رافقت انتفاضة "المرأة، الحياة، الحرية". كما أن الأحكام بالإعدام التي صدرت أثناء توليه السلطة القضائية لا تزال تنفذ حتى اليوم.

وأخيراً، الشيء الوحيد الذي يدعو للأسف هو أنه لم يبقَ حياً ليتم تقديمه لمحكمة الشعب ليحاكم على جرائمه التي ارتكبها ضد مناضلي شعبنا العربي الأهوازي وبقية الشعوب في إيران وليقضي بقية عمره خلف قضبان السجن جزاء لما ارتكب من جرائم.



#جابر_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إقليم الاهواز الإمكانيات والتحديات في ظل الإهمال الحكومي
- السجن خمس سنوات للناشط والباحث الاهوازي حسين فرج الله كعب
- مقتطفات من مذكرات إبراهيم يزدي، أول وزير خارجية إيراني بعد س ...
- نبارك الطبقة العمالية بيوم العمال العالمي
- فوز الأديبة الأهوازية الشابة سرور ناصر في المركز الاول للقصة ...
- ديكتاتورية نظام ولاية الفقيه أمام تنامي الوعي الاجتماعي
- نظام ولاية الفقيه ينتهك السيادة الوطنية لدول الجوار
- إصدار حكما تعزيرا جائرا بحق الفنان الاهوازي المبدع مهدي يراح ...
- المطلوب تفعيل لغات القوميات في مجال الانتاج الادبي
- اعتقال وإيذاء رموز حراك الهوية يتنافى مع ميثاق الإعلان العال ...
- الانصار يموتون ميكرا
- انصار يموتون مبكرين
- السلطات الايرانية تعدم مناضلا اهوازيا
- رحيل الأديب الاهوازي الاستاذ عدنان غريفي
- رحيل شريك مسيرة النضال المناضل الأهوازي سعيد جاسم الطائي -اب ...
- رفض مبايعة ابن الشاه المجرم
- انتفاضة الشعوب الإيرانية وفشل أجهزة نظام ولاية الفقيه في قمع ...
- مثقفون فلسطينيون يتضامنون مع انتفاضة الشعوب الإيرانية الراهن ...
- قوى الأمن الإيراني تقتل أربعة مواطنين عرب اهوازيين داخل سجون ...
- مقتل الشابة الكردية مهسا أميني وصمة عار في جبين نظام ولاية ا ...


المزيد.....




- انقضت عليه وعضت جذعه وذراعه.. رجل ينجو من هجوم سمكة قرش وسط ...
- الرئاسة الفلسطينية ترد على تصريحات مرشد إيران: شعبنا ليس بحا ...
- وفاء شبروني تقف أمام طلبة كلية الإعلام بجامعة دمشق محاضرة با ...
- السلطة الفلسطينية ترد على خامنئي: -الفلسطينيون هم من يدفعون ...
- ماذا نعرف عن كلوديا شينباوم أول رئيسة للمكسيك؟
- من هي كلوديا شينباوم العالمة الخجولة التي أصبحت أول رئيسة لل ...
- الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يكلف رئيس الوزراء مصطفى مدبو ...
- تشييع جثمان صحفية أوكرانية قُتلت وهي تحاول إسعاف المصابين
- ألمانيا تتجه نحو الإخفاق في أهدافها المناخية في أفق 2030
- في موقع الفياضانات..شولتس يدعو إلى استعداد أكبر للكوارث


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جابر احمد - مصرع إبراهيم رئيسي: نهاية أحد أكبر جلادي النظام الإيراني