أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جابر احمد - الانصار يموتون ميكرا














المزيد.....

الانصار يموتون ميكرا


جابر احمد

الحوار المتمدن-العدد: 7655 - 2023 / 6 / 27 - 20:44
المحور: الادب والفن
    


"الانصار يموتون مبكراً" هي رواية جديدة للسيد هادي الهيالي وقد صدرت هذا العام من قبل دار نشر (افراز) في طهران و تضم بين دفتيها 167 صفحة
بمسبة صدور هذه الرواية صرح كتابها السيد هادي هيالي وفي مقابلة له مع مراسل وكالة انياءالكتاب (ايبنا) قائلا:
إن هذا العمل يتناول جوانب من الحراك النضالي السلمي للمجتمع العربي ألأهوازي من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية، و بما ينسجم مع المنشور العالمي لحقوق الإنسان.
وأضاف الهيالي قائلا: حاولت أن ارصد من حلال هذه الرواية ثلاث سمات مهمة الأمر الذي ينطوي الخوض ف على مخاطرة كبيرة؛ وهي أولاً، ان اختيار الراوي بضمير المخاطب،والذي نادرًا ما يستخدم في الرواية. ثانيًا، ان اختيار روايتين في شكل سرد واحد. وثالثًا، اختيار الشخصية الرئيسية والمحورية للراوي و الذي هو نفسه رجل.
وتابع موضحاً:ان"الدافع الأساسي من كتابة " رواية الأنصار يموتون مبكرا"، ايضا هو تبيان اضطهاد المرأة في المجتمعات الإيرانية فاخترت المرأة العربية الأهوازية فهي بالإضافة إلى كونها تعاني من المشاكل القائمة تواجه أيضا تحديات كبرى تتمثل بالعادات والتقاليد التاريخية الموروثة ، لكن على الرغم من كل هذه الصعاب لا يزال لها حضور ملموس إلى جانب الرجل.
وقال هيالي: ان هذا العمل هو نوع من الرد على نظرة غير عادلة وغير منصفة لدور المرأة العربية الأهوازية وإظهار دورها بشكل هامشي وضعيف في التطورات الاجتماعية دون مراعاة الظروف الاجتماعية التي تحكمها.وكأنما يراد القول إن المرأة العربية الأهوازية لم يكن لها الدور البارز في التغييرات (المجتمعية)، ولكن يجب أن نتساءل لماذا؟ وهذا ما حاولت الرواية إعطاء إجابة علمية ومنطقية له وبحيادية تامة، لكنها تركت الحكم الاخير للقارئ.
وبخصوص ارتباط رواية "الأنصار يموتون مبكرا"، بأعماله السابقة، قال الهيالي: على الرغم من أن اختيار الشخصية الرئيسية في الرواية،واختيار الزمان والمكان وعناصر القصة الأخرى تبدو مختلفة عن رواياتي السابقة، لكن وفقًا للموضوع الرئيسي للرواية، والذي تم التعبير عنه بشكل السرد الواقعي (الواقعية الاجتماعية)وكذلك التعامل مع الحركات الساعية للعدالة في المجتمع العربي ألأهوازي، يمكن القول إن هذا العمل هو بمثابة جزء مكمل لأعمالي الأخرى.
ويحذر السيد الهيالي في روايته هذه رفاق دربه وعلى لسان أبو نضال من تكرار تجاربهم السابقة قائلا :
أيها الرفاق، أظهرت لنا التجارب السابقة أن الاعتماد على الأحزاب والتنظيمات الإيرانية الداعية الى المركزية و (التي ترفض نظام الحكم على أساس لا مركزي-" فدرالي)، لن يكون لها أي نتيجة إلا هذا الواقع المرير الذي نعيشه الآن. هذا الواقع الذي خلقوه لنا هو نتيجة لهذا التواصل الخاطيءوغير العلمي مع .المركز أيها الرفاق،على المرء ان لا يلدغ من الجحر مرتسن لقد تعرضنا للدغ مرات عديدة..لذلك إذا أردنا البقاء، علينا بناء رؤية مستقلة خاصة بنا"
وبخصوص ارتباط رواية "الأنصار يموتون مبكرا"، بأعماله السابقة، قال الهيالي: على الرغم من أن اختيار الشخصية الرئيسية في الرواية،و اختيار الزمان والمكان وعناصر القصة الأخرى تبدو مختلفة عن رواياتي السابقة، لكن وفقًا للموضوع الرئيسي للرواية، والذي تم التعبير عنه بشكل السرد الواقعي (الواقعية الاجتماعية) وكذلك التعامل مع الحركات الساعية للعدالة في المجتمع العربي الأهوازي، يمكن القول إن هذا العمل هو بمثابة جزء مكمل لأعمالي الأخرى.
وعن الوقت الذي استغرقته كتابة ونشر هذه الرواية موضحاً: لقد استغرقت المسودة الأولية لهذا العمل، بما في ذلك إعادة كتابتها مرتين، وتقديم المسودة النهائية للناشر وطباعة العمل، حوالي عامين
هذا ومن الجدير بالذكر لقد صدرت للسيد الهيالي عدة روابات بالفارسية منها .
: "أكتبها حاتم، اقرأ ءها حته" و "القنطرة" و "الرقص مع أسماك القرش" و "سر مينا ومها ” وبعض القصص الأخرى". _



#جابر_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انصار يموتون مبكرين
- السلطات الايرانية تعدم مناضلا اهوازيا
- رحيل الأديب الاهوازي الاستاذ عدنان غريفي
- رحيل شريك مسيرة النضال المناضل الأهوازي سعيد جاسم الطائي -اب ...
- رفض مبايعة ابن الشاه المجرم
- انتفاضة الشعوب الإيرانية وفشل أجهزة نظام ولاية الفقيه في قمع ...
- مثقفون فلسطينيون يتضامنون مع انتفاضة الشعوب الإيرانية الراهن ...
- قوى الأمن الإيراني تقتل أربعة مواطنين عرب اهوازيين داخل سجون ...
- مقتل الشابة الكردية مهسا أميني وصمة عار في جبين نظام ولاية ا ...
- أزمة الهوية القومية في ايران
- هادي الهيالي وروايته الجديدة اكتبها -حاتم -اقرأها - حتة -
- المحافظات الإيرانية الجافة تلتهم مياه إقليم الأهواز العربي و ...
- ‎الأهداف الكامنة وراء تقسيم إقليم الأهواز او عربستان الى إقل ...
- صفحات منسية من تاريخ مناضلي الشعب العربي الاهوازي حافظ كريم ...
- الكارثة البيئة الراهنة وتأثيراتها على أبناء الشعب العربي الا ...
- احمد رحمة العباسي وكتابه الجديد -خواطر دبلوماسية -
- الدعوة إلى إسقاط النظام الإيراني بين الأماني و الإمكانيات
- مجزرة الأربعاء السوداء عام 1979 قتلى 103 و 400 جريح
- -أم البلابل- سرد روائي لجدلية العلاقة بين الأرض والإنسان
- اعتقال الناشطات الاهوازيات وصمة عار على جبين النظام الإيراني


المزيد.....




- رحيل -الترجمان الثقافي-.. أبرز إصدارات الناشر السعودي يوسف ا ...
- “فرح عيالك ونزلها خليهم يزقططوا” .. تردد قناة طيور الجنة بيب ...
- إنتفاضة طلاب جامعات-أمريكا والعالم-تهدم الرواية الإسرائيلية ...
- في مهرجان بردية السينمائي.. تقدير من الفنانين للدعم الروسي ل ...
- أوبرا زرقاء اليمامة.. -الأولى- سعوديا و-الأكبر- باللغة العرب ...
- ابنة رئيس جمهورية الشيشان توجه رسالة -بالليزر- إلى المجتمع ا ...
- موسيقى الراب في إيران: -قد تتحول إلى هدف في اللحظة التي تتجا ...
- فتاة بيلاروسية تتعرض للضرب في وارسو لتحدثها باللغة الروسية ( ...
- الموسم الخامس من المؤسس عثمان الحلقة 158 قصة عشق  وقناة الفج ...
- يونيفرسال ميوزيك تعيد محتواها الموسيقي إلى منصة تيك توك


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جابر احمد - الانصار يموتون ميكرا