أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ابراهيم ابراش - (احنا مالنا)














المزيد.....

(احنا مالنا)


ابراهيم ابراش

الحوار المتمدن-العدد: 8016 - 2024 / 6 / 22 - 04:50
المحور: القضية الفلسطينية
    


جملة سمعناها تتردد على لسان إعلاميين وناشطين على شبكات التواصل الاجتماعي مصريين وعرب خلال حرب غزة ومع أنها كانت تتردد أحياناً قبل الحرب وخصوصاً في الدول المطبعة مع العدو إلا أنها تكررت بشكل أكبر خلال الحرب الأخيرة عند بداية الحرب البرية وما صاحبها من حرب ابادة، ومع اقتحام مدينة رفح الخ.
ومفاد هذه الجملة بالنسبة لقائلها إن ما يجري في فلسطين وغزة تحديداً شأن فلسطيني وصراع بينهم وبين الإسرائيليين ولا علاقة لنا به، ولماذا نتدخل لنصرة الفلسطينيين بل لماذا نتعاطف ونحزن ونشغل بالنا بما يجري خارج حدودنا؟!!
مع أن هذا الموقف يتعارض مع ما يفترضه وحدة الانتماء القومي والإسلامي والمسؤولية الأخلاقية والإنسانية الدولية، خصوصا أن مواقف دول وشعوب أجنبية كانت أكثر تفاعلاً واحساساً بالمظلومية الواقعة على الفلسطينيين واستنكرت بشدة الممارسات الاجرامية الإسرائيلية وبعضها قطعت علاقتها مع اسرائيل.
بالرغم من كل ذلك ، نسأل الأشقاء العرب لماذا تقولون (احنا مالنا) الآن بعد أن كنتم سببا في ضياع فلسطين؟ لوقلتم ذلك قبل حرب ١٩٤٨ لما حدثت النكبة ولكان الشعب الفلسطيني صامدا في أرضه حربكم الخيانية هي التي أضاعت ٧٨% من أرض فلسطين وكانت السبب في تشريد ٨٠% من السكان.
ولو قلتم (احنا مالنا) بعد النكبة ولم توظف النخب والأحزاب القضية الفلسطينية لكسب تأييد شعوبها والوصول للحكم، ولو لم ترفعوا شعارات تحرير فلسطين والقضاء على اسرائيل وحشدتم الجيوش باسم تحرير فلسطين...ما كانت هزيمة ٦٧ التي أضاعت بقية فلسطين.
الآن وبعد أن أضعتم كل فلسطين تقولون: حنا مالنا وما يجري في فلسطين!!!!
طيب، أعيدوا لنا الأرض التي كانت تحت سيادتكم عندما احتلها العدو وبعدين أقطعوا كل علاقة بيننا حتى رابطة العروبة والجامعة الإسلامية اقطعوها إن شئتم.
[email protected]



#ابراهيم_ابراش (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرب الحالية استكمال لحربي 48 و67
- فرار مجلس الأمن يضع حركة حماس في مأزق
- الفضائيات العربية وجيش محلليها وخبراؤها
- قناة الجزيرة وجيش محلليها وخبراؤها
- من أين يأتي مؤيدو حركة حماس؟ ولماذا تراجعت حركة فتح؟
- مسيرة الأعلام اليهودية ومستقبل القدس والمسجد الأقصى
- فلسطين ليست السبب الرئيس في (صراع) ايران واسرائيل
- (جماعات الإسلام السياسي) لايمثلون الإسلام الحقيقي
- مبادرة أو خلطة بايدن
- أين أثرياء فلسطين من المجاعة في غزة؟
- تطبيع المغرب وإسرائيل على المحك
- هل بات تهجير الفلسطينيين القسري وشيكا ؟
- لا تحملوا المقاومة وغزة أكثر من طاقتهم
- هل نحتفي بخطاب الملثم أمس؟ أم نبكي على ضحايا مجزرة مواصي رفح ...
- قراءة متأنية لأحداث متسارعة
- كيف نفكر بعقولنا ومصالحنا لا بعقول ومصالح الغير
- فلسطين و (إسرائيل) من الهولوكست اليهودي إلى الهولوكست الفلسط ...
- حرب الإبادة بين المعلن والخفي
- تطبيع الرياض واقتحام رفح ودولة غزة كبديل عن حل الدولتين
- الطبقة السياسية الفلسطينية كعائق أمام استنهاض الحالة الوطنية


المزيد.....




- وزير الدفاع الأمريكي: ترامب هيأ الظروف لإنهاء الحرب الإسرائي ...
- مرشح ليكون أول مسلم يُصبح عمدة نيويورك.. من هو زهران ممداني ...
- مبابي يتهم باريس سان جيرمان بـ-الاعتداء الأخلاقي- في شكوى جن ...
- هل تناول تفاحة في اليوم مفيد حقّاً لصحتك؟
- بين جنون الارتياب والقمع الجماعي... ما تداعيات -حرب الاثني ع ...
- لماذا شددت إسرائيل حصار غزة بعد الحرب مع إيران؟ مغردون يتفاع ...
- سائل ذهبي بلا فوائد.. إليك أشهر طرق غش العسل في المصانع غير ...
- شاهد أحدث الابتكارات الصينية.. مسيّرة تجسس بحجم بعوضة
- هل دفع العدوان الإسرائيلي المعارضة الإيرانية إلى -حضن- النظا ...
- لماذا تركز المقاومة بغزة عملياتها ضد ناقلات الجند والفرق اله ...


المزيد.....

- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ابراهيم ابراش - (احنا مالنا)