أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد صبري ابو ربيع - الاعراب














المزيد.....

الاعراب


عبد صبري ابو ربيع

الحوار المتمدن-العدد: 8015 - 2024 / 6 / 21 - 18:48
المحور: الادب والفن
    


عبد صبري ابو ربيع- شاعر الجنوب- العراق
سلم على الملايين من الاعرابِ
وقل لهم لقد مللت خطابي
الموت في ابنائكم والنار في الشبابِ
وانتم نيامٌ على فرش وقبابِ
تملؤون البطون بالسحتِ والنصابِ
وابناء اليهودية يهدمون كل الابوابِ
صامتون كالحجارة والاجنبي على ترابي
اين القرآن واين سنة احمد والاصحابِ
اين ابطال بدرٍ وخيبر وساحات الخضابِ
اين الضمير اين الشرف
واين اقوال كتابي
اين الرجولة ولغة الحِرابِ
اليس الفجر بعيد عن ارض الخرابِ
.....................................................................................
يا موت
عبد صري ابو ربيع – شاعر الجنوب – العراق
اين اخلتي واحبابي
كانوا دوماً على ابوابي
يجمعنا الحديث ولهفة الخطابِ
آهٍ من زمن يأكل احبابي
ويهوى كل جميلٍ في ترابي
وتدنع العين ويطول عتابي
كأني اراهم في لغتي وكتابي
سرق التراب كل اصحابي
اين امي واخواتي وابي
اين الدار التي احتوت شبابي
آهٍ من زمنٍ يأكل كل احبابي
والايام تجري والسنين بغير اثوابي
فعلى اي طريق يكون هروبي
وكل الابواب مغلقة بغير حسابي
اموت وكل يوم والحياة بلا اسبابِ
والنار في الاحشاء تزيد عطابي
واللوم لا يجدي والمنية من اربابي
نامت عيون الامان ولم تنم جميلة الاطيابِ
والسنين تجري والكائناتُ باقياتٌ على ترابي



#عبد_صبري_ابو_ربيع (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ميلادك
- ارضنا من نار
- يا شعوب الارض
- رسول الله محمد
- الحرب العالمية
- قمر المشرق
- الصامتون
- اتحداك
- الليل
- المبتسمِ
- عيناكِ ... الى مليكتي لينور
- عيناكِ
- آرون
- امطري
- بين السماء والانسان
- لماذا يا امتي
- قالوا عراقي
- الى مليكتي لينور
- ايها العالم 2
- ايها العالم


المزيد.....




- موجة أفلام عيد الميلاد الأميركية.. رحلة سينمائية عمرها 125 ع ...
- فلسطينية ضمن قائمة أفضل 50 معلمًا على مستوى العالم.. تعرف عل ...
- أفلام الرسوم المتحركة في 2025.. عندما لم تعد الحكايات للأطفا ...
- العرض المسرحي “قبل الشمس”
- اكتمال معجم الدوحة التاريخي للغة العربية.. احتفال باللغة وال ...
- المدير التنفيذي لمعجم الدوحة: رحلة بناء ذاكرة الأمة الفكرية ...
- يعيد للعربية ذاكرتها اللغوية.. إطلاق معجم الدوحة التاريخي
- رحيل الممثل الأميركي جيمس رانسون منتحرا عن 46 عاما
- نجم مسلسل -ذا واير- الممثل جيمس رانسون ينتحر عن عمر يناهز 46 ...
- انتحار الممثل جيمس رانسون في ظروف غامضة


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد صبري ابو ربيع - الاعراب