ايها العالم 2

عبد صبري ابو ربيع

الحوار المتمدن-العدد: 7876 - 2024 / 2 / 3 - 18:20
المحور: الادب والفن
    

الى غزة الجريحة وشبابها الابطال
( ايها العالم) (2)
عبد صبري ابو ربيع- شاعر الجنوب – العراق
اين مجلس الامن واين الامم
والشباب تداس بالدبابات والقدم
والناس تذبح والبيوت تهدم
والعرب صامتون والمسلم
والغرب يدعم وامريكا المجرم
والصهاينة يقتلون والكل اصم
لماذا ايها العالم
لماذا القاتل يدعم
نساء واطفال وشيوخ
من الحياة تحرم
الله المعين والله يوماً ينقم
سلام على جاعلي الارواح سُلم
اين بنوا امتي
ام بآذانهم صمم
ملهاتهم بعيرٌ وخيولٌ ونحورٌ وغنم
تركوا خلف ظهورهم حضارتنا والقلم
ونسوا ان الله والرسول يعلم
صاروا عملاء للغربِ
واميركا لهم سُلم
سلاماً على شهدائنا والرجال
للانتصار تتقدم

To wounded Gaza and its heroic youth
(O world) (2)
Abd Sabri Abu Rabie - Poet of the South - Iraq
Where is the Security Council and where are the nations?
Young people are trampled with tanks and feet
People are slaughtered and homes are demolished
The Arabs are silent and the Muslim
The West supports the criminal America
The Zionists kill and everyone is deaf
Why, world?
Why the killer supports
Women, children and the elderly
Deprived of life
God is the Helper, and God will one day take revenge
Peace be upon those who make souls
Where did they build my nation?
Or are their ears deaf?
Their entertainment is camels, horses, animals, and sheep
They left behind our civilization and the pen
They forgot that God and the Messenger know
They became agents of the West
And America is safe for them
Peace be upon our martyrs and men
To win, you advance

#عبد_صبري_ابو_ربيع (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل