أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - التيتي الحبيب - الاعتقال السياسي الوجه الحقيقي لديمقراطية الواجهة














المزيد.....

الاعتقال السياسي الوجه الحقيقي لديمقراطية الواجهة


التيتي الحبيب
كاتب ومناضل سياسي

(El Titi El Habib)


الحوار المتمدن-العدد: 8014 - 2024 / 6 / 20 - 23:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



يوم 8 يونيو 2024 نظم النهج الديمقراطي العمالي مائدة مستديرة حول ما العمل من اجل مواجهة الاعتقال السياسي ببلادنا. وأسفرت هذه المبادرة عن ميلاد جبهة وطنية للنضال ضد الاعتقال السياسي ببلادنا أطلق عليها اسم “الجبهة المغربية من أجل إطلاق سراح المعتقلين السياسيين”.

ان الحاجة لمثل هذه الآلية النضالية ضرورية وهي استجابة لمهمة سياسية تجعل من مواجهة ومجابهة الاعتقال السياسي أمرا شعبيا ومن صلب النضال الذي يتصادم مع سياسة الدولة المغربية التي دأبت منذ نشأتها على استعمال الاعتقال السياسي كأسلوب ثابت تسلطه على المعارضة السياسية وجميع أبناء وبنات شعبنا الرافضين للاستبداد والاستغلال والتسلط. ما لا ينتبه له البعض هو أن الاعتقال السياسي ببلادنا أصبح ممارسة عادية وروتينية تواجه بها الدولة خصومها وتمنع شعبنا من تحقيق مكتسباته وإحداث التراكم والرقي في سلم الحريات والمكتسبات. لقد كان الاعتقال السياسي ولا زال هو الوجه الخفي والمتستر الذي تسعى ديمقراطية الواجهة إلى إخفاءه.

في مواجهة هذه السياسة القمعية تأسست العديد من الجمعيات الحقوقية وتحملت نصيبها من القمع والتنكيل والتضييق. ولأن هذه الجمعيات تعاني بدورها من الحصار ولأن ظاهرة الاعتقال السياسي عامة وتطال كل الأصوات المناضلة ببلادنا، ومن أجل حشد أكبر قدر من هذه الجمعيات والفعاليات ومجموعات الضحايا والمتضررين؛ بادر حزب النهج الديمقراطي العمالي إلى تنظيم مهرجان للتعريف بواقع الاعتقال السياسي ببلادنا وإتاحة الفرصة لباقي القوى المناضلة وأعضاء عائلات المعتقلين السياسيين، من اجل كشف واقع الحال. شكلت مناسبة المهرجان، لحظة إطلاق مبادرة سياسية تسعى للف القوى المناضلة حول هدف واضح، وهو التعامل مع الاعتقال السياسي كواجهة لرص الصف وبناء جبهة النضال الشعبي الجماهيري من اجل فرض إطلاق سراح المعتقلين السياسيين وفضح أساليب النظام في مواجهة الحركات الاحتجاجية والاجتماعية وكل المناورات التي تسخر القضاء كوسيلة القمع والاستبداد الطبقي.

إن تأسيس الجبهة المغربية من اجل إطلاق سراح المعتقلين السياسيين، يعتبر مكسبا لشعبنا، وخطوة على الطريق الصحيح لتجميع القوى، ولبنة للعمل الوحدوي الذي ينادي به الجميع.

فلنكن في طليعة من يحتضن هذه المبادرة، ولنجعل منها لبنة العمل المشترك وسندا قويا للمعتقلين السياسيين حتى يتم إطلاق سراحهم، وإعادة الاعتبار لهم، ورفع الحيف والظلم الذي لحق بهم وبذويهم، وجبر الضرر الذي عانوا منه.



#التيتي_الحبيب (هاشتاغ)       El_Titi_El_Habib#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعض من مقومات الوحدة النضالية
- حوار الدولة الاجتماعية يوسع الطريق أمام الغلاء
- نحن في النكبة
- فاتح ماي 2024 كشف زيف خطاب الدولة الاجتماعية
- تمخض الحوار الاجتماعي فولد ضرب الحقوق المكتسبة
- قراءة في رد إيران يوم 13 ابريل 2024
- قول في الثقافة والمثقف
- درس الجبهة الوطنية الديمقراطية الشعبية
- القضية الفلسطينية وفرز طوفان الأقصى
- الإسلام السياسي جبهة واحدة لما يتعلق الأمر بمدونة الأسرة
- لا ممارسة ميدانية من دون بوصلة نظرية
- ما هي رسالة حراك فيكيك؟
- لا خوف على منتدى الحقيقة والإنصاف
- معضلة عدم تحقيق التراكم المعرفي
- من المسؤول عن تبذير الثروة المائية؟
- في مخاطبة العقل أو المشاعر
- لكي نستعيد المكون الأفريقي في هويتنا وجب التخلص الواعي من ال ...
- من وحي الاحداث: كل المؤشرات حمراء
- الأحزاب السياسية المخزنية كانت حاضنة للفساد ولا زالت
- 2024 عام البوطا (قارورة الغاز)


المزيد.....




- عائلات الرهائن الإسرائيليين تُطالب بإنهاء الحرب وتتّهم نتنيا ...
- مسؤولة: أمام ألمانيا ثلاث سنوات لتسليح جيشها لصد هجوم روسي م ...
- ترويكا.. الحلقة التاسعة
- قطار محمل بعدد هائل من الدبابات والمدفعية يتجه إلى العاصمة و ...
- فشل الخطة الامريكية الإسرائيلية للمساعدات واستعداد حكومة غزة ...
- رئيس بولندا المنتخب يعارض انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي
- الجيش الروسي يدمر 32 مسيرة جوية فوق مقاطعتي كورسك وأوريول خل ...
- شاهد.. الحي الذي نشأ فيه لامين جمال نجم برشلونة
- إلى أين يقود التصعيد الحالي الحرب الروسية الأوكرانية؟
- متظاهرون في باريس يطالبون بوقف حرب الإبادة في غزة


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - التيتي الحبيب - الاعتقال السياسي الوجه الحقيقي لديمقراطية الواجهة