قصيدة لم تنشر

مظفر النواب

الحوار المتمدن-العدد: 8003 - 2024 / 6 / 9 - 16:13
المحور: الادب والفن
    

قصيدة لم تنشر من قبل للشاعر مظفر النواب ــــ بمناسبة الذكرى الثانية لرحيل الشاعر العظيم مظفر النواب ...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



گامت نار أهلنه ..
والهلاهل طافحة اوي الخيل
گبة ذهب بين إعيونها ورايات
وعرس إدلال إيشبن هيل
تفاگه .. إيخشون إبتفگهم عالشمس
گبل الصبح
وتجفل عصافير ومناية .. اوگاع تتنطر
ماتعرف فشگهم من خزرهم ..
صلي .. نار إبنار
وإتگوم السواجي إتهوس إبچيلاتها الخضرة
أو يمد إلهم عزمهم للنصر معبر
سوالفهم .. تجي من الروح وتراب الوطن
لمة خناجرهم شمس ...
وعيونهم زخة نيازك ..
عاليجيس الگاع أو يتجاسر
حواجبهم إتگول إنسور
جايه إمنلعجاج إبغيض
يتصوب نسر .. تنزل سمه اتشيله
العرش الله العزيز إمكابر إمكابر
(علي ) أو لن الجنوب أرتال تلهب نار
وحديثات .. ودموع .. أو هلاهل
جيشنه إنظم الشعبنا ...
إلا المعاصيص وأولاد الزنى
وإلهم يوم ...
لابد لابد إلهم يوم
وسيول اليتامه إبروج
من الكوفة والغراف والحي والمجر وجبور
أو باب الله الچبير الما تخيب من نخاه حيدر
چن الگاع ترگص فرح حدر الخيل
وإيهد السعف فيه ..چفافي إمطرزات ابهيل
والچيلات إيوجن ...
والزمان إيگوم دايخ ...
ولك شنهي ..؟
غير يومه يوم الدين ؟
إسلام .. أو شيوعيين .. أو قوميين
من نفس النهر والشلب ..
وبيوت الگصب والملح والخباز والطين
كلنه من مضيف الله الچبير إعراگنا
أو كلنا يساريين ...
وإتثور التفگ مغتاضه ..
من بغداد والآخر طفل كوردي ...
إيضاحك الله الصبح .. وإيلم الجبل بعيونه
ولك عفيه جبل ...
كلما إتشگ النار گلبه .. إيشيل راسه للشمس
وإيعاتب الله إسنين ...
أگله الگلبي إسمع .. أضنها لعلعت بغداد
ها ها .. لعلعت ليل الله باب الشيخ
أو باب السيف .. والكرادة .. والثورة
أو علاوي الحلة ...
ليلة ... أو چنها يوم 14 تموز
من يزعل شعبنا إيزاعل الدنية أو يصالحها
إبنصر بغداد ...
لكن 35 دولة عار أو چم گواد ...
خافوا من مگاوير الفلح والظيم ..
أو صبر الشعب واحزانه
إجونه من ظهرنه إبمروحيات أو مدافع
والالشاش إتكومت .. والخيل .. أو رايات النصر
وإتخضب المعبر ...
عليمن أبچي ...؟
كلهم ناس گلبي ..أو كلهم أحبابي أو هلي
أو من طينة النهرين
من الله خلق طين الارض حصتنه طين أحمر
عليمن تبچي يا گلبي العمر كله ...؟
أو تداوي ياجرح ..؟
والياجرح تسهر ..؟
عليمن تبچي يا گلبي ..؟
شماته أو سبي ..أو صحرا أوليل
أو صرخة طفلة يغتصبوها عشر إزلام ...
وإترد للمعسكر ميته ...
تبچي إبحضن أمها إتريد تشكي .. الموت يتعثر
صدگ بغداد ...
صدگ بغداد توگف تشحذ إبعمان ...؟
أو شيلة فدعة تنباع ابمزاد أمريكا ..؟
ولك شنهي .. شجاها الناس وإنچلبت بالامريكان
يا هي .. يا شعبنه ...وين 14 تموز ؟
وين أيام إزيرج والرميثه إتهوس إبشعلان
وين الانتفاصه ..؟ ياشعبنا إلتم
تراهو الموت يوم الشعب يتطشر
حسافة إتطشرينه لاخر الدنية
أو تركيا ...
إبعلم البعورة ..إتخش تطلع مثل ما إتريد
يجي يوم .. إتخش علينه إبحجرة النوم ..
أو تجر لبسانه .. أو نمرود يتفرج على اللبسان
وأحزاب الكروش إتشوفهم گبل القيم كلها
وأهم من الوطن وأكبر ...
گومن يا ليالي الثار
گومن يا ثكاله إمفطرات إرجولچن ...
شبن شوارع نار ...
گومن يا درابين الحزن .. من ظيمچن والليل
وسيان الحكومات الزفرة .. يشبابيچ يا بيبان
ياشط .. يانخل .. يا جبل .. يا الله
يا الله .. عليك الله ...
إتگوم إويه الشعب وإتهوس إويه الناس
من إعراگنا أو تعلگ على العفنين لاخر دار
إنهض يا عگد الاكراد .. يومك هذا يومك
گوم يا باب الحوايج ...
زلزل الدنية إبصدر ...
وإمواكح ( إحسين الرضي..)
أو صليات إبن متروك
إبجبهة شعب ...
لوراد الشعب يگدر ..
لا تركيا .. ولا أمريكا .. ولا ..
أضن الصيحة بالغراف ..
وزلام إتشامر گبل وشات البرانو
أو چنه گلبي إيگول سبعة أو نوب تسعة
إتذكروهن زين ..
أو چم صماخ مملي إسيان فوگ صماخ يتكسر
ولك عفيه شعب ...
لا موت لا تعذيب إيكعك ..؟
أو ملگه يتلگانه با چر ..
يلتفت ينشد على الغياب
وإنگله يجون أجيال عگب أجيال
ماطولك عزيز إعله الوطن والناس
كل غايب عزيز إيعاود أو يحظر


* هذه القصيدة من الاستاذ الشاعر الشعبي سامي عبد المنعم المقيم في مدينة كولن بالمانيا، وهو أحد المقربين من الشاعر مظفر النواب.ــــ عن جريدة الصباح الجديد ـــ

#مظفر_النواب (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات