أحمد رباص
كاتب
(Ahmed Rabass)
الحوار المتمدن-العدد: 8002 - 2024 / 6 / 8 - 03:15
المحور:
حقوق الانسان
من بلاغ صادر يوم سابع يونيو الجاري عن الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، التي يترأسها السيد إدريس السدراوي، يستفاد أنها تابعت إعادة انتخاب المملكة المغربية في شخص الدكتور المحجوب الهيبة بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، عضوا في لجنة حقوق الإنسان التابعة للمنظمة الأممية، بعد تحقيقه أغلبية ساحقة بحصوله على 120 صوتا، ما أهله للظفر بأحد المناصب التسعة الشاغرة باللجنة للفترة 2025-2028.
وترى المنظمة في بيانها الذي حصلت منصة "الحوار المتمدن" الرقمية على نسخة منه أنّ اللجنة المعنية بحقوق الإنسان تعتبر هيئة تتألّف من خبراء مستقلين وترصد تنفيذ العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية من قبل الدول الأطراف فيه. وبحسب نفس البلاغ، تسعى اللجنة في عملها لتعزيز تمتع الجميع بالحقوق المدنية والسياسية، ما يؤدّي إلى تغييرات عديدة في القانون والسياسة والممارسة، من شأنها بالتالي، أن تعمل على تحسين حياة الأفراد في جميع أنحاء العالم، ومواصلة بذل الجهود الحثيثة لضمان تمتع الجميع بكافة الحقوق المدنية والسياسية التي يكفلها العهد الدولي تمتعا كاملاً وبعيدا عن أيّ تمييز.
وإذ تعتبر الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان إعادة انتخاب الدكتور المحجوب الهيبة خطوة مهمة واعترافا بانخراط المغرب في المنظومة الأممية لحقوق الإنسان، خصوصا لما يتمتع به هذه الشخصية من مصداقية وتجربة على الصعيد الوطني والدولي، فإنها تؤكد بالمناسبة على ضرورة العمل من أجل تنفيذ التزامات المغرب المرتبطة بالحقوق المدنية والسياسية ذات الصلة بالعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، وكذلك التوصيات الطوعية من خلال آلية الاستعراض الدوري الشامل المرتبطة بالحقوق المدنية والسياسية (الحق في التظاهر السلمي حرية تكوين الجمعيات والحصول على وصولات الإيداع القانوني).
وفي هذا الصدد، تؤكد المنظمة استمرار باشا القنيطرة في مصادرة الوصل النهائي للرابطة الدولية للمواطنة وحقوق الإنسان.
#أحمد_رباص (هاشتاغ)
Ahmed_Rabass#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟