أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - احسان طالب - قراءة لخطاب حسن نصر الله















المزيد.....

قراءة لخطاب حسن نصر الله


احسان طالب

الحوار المتمدن-العدد: 1762 - 2006 / 12 / 12 - 11:34
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


بداية ليعذرنا أتباع و مريدو و مقلدو و المعجبون بالسيد حسن نصر الله لأننا قد نتجاوز قدرنا في ذكر اسمه دون أن نسبقه بالألقاب أو بعبارة السيد، خشية من الدلالات المذهبية و اقتداءا بتوجيهات نبوية لا تحبذ الألقاب ، وخاصة تلك التي توحي بالتباس في المعنى المقصود و لا نستطيع في نفس الوقت إطلاق صفة المرجع الشيعي على السيد حسن وذلك لصعوبة تطابق الشروط المطلوبة عليه ولأنه مابرح يعرض نفسه كشخصية وطنية عامة لكافة اللبنانيين بصرف النظر عن الطوائف و الأديان و الأعراق .

الوطن هو سيد الجميع ولا يعلو عليه فرد من أبناءه أو ساكنيه فالوطن هو السابق و الباقي , كان قبل كل السادة الزعماء الراحلين وبعد كل الزعماء الماكثين , لقد ذهب شاه إيران إلى الجحيم وهو الذي أعلى من شأن نفسه حتى لقب بشاه شاه أي ملك الملوك .
أما سيد المقاومة فهو لقب يختزل أرواح الشهداء و يجعل الفرد فوق القيمة و الشخص فوق الأمة ، وفيما لو جاز إطلاق ذلك اللقب على أحد ف الشهيد جورج حاوي أولى به لأنه هو من أطلق المقاومة الوطنية اللبنانية ضد العدو الإسرائيلي قبل الجميع و ذلك بتاريخ / 16/ 8 / 1982 / .
في مساء الخميس / 7/12/ 006
ألقى الشيخ حسن نصر الله خطاب عبر شاشة عملاقة نصبت في ساحة رياض الصلح تحدث فيه إلى الجموع الغفيرة المحتشدة والمتلهفة لسماع صوته وفهم عباراته ، وفي أجواء دينية واضحة ابتدأ الشيخ خطابة و كأنه خطبة دينية في احد الجوامع أو الحسينيات ، وفي ذلك دلالة واضحة نحو توجه سياسي من منطلقات دينية ، وهذه هي بداية لتحويل الاختلاف إلى مسارات أيديولوجية عقائدية تتصف بالشمولية و الكلية و المطلق ، وهذا اخطر ما يمكن أن تقع فيه الصراعات السياسية و الوطنية . ويؤكد ذلك التوجه و التحول ختم الخطبة بالدعوة للصلاة خلف الشيخ فتحي يكن وهو واحد من اشد الدعاة إلى رفع راية الجهاد و التطرف و يدل على ذلك و يوضحه اقوال السيد يكن :
وقال يكن يومها تعليقاً على تصريحات وزير الخارجية السوري وليد المعلّم عن احتمال مجيء تنظيم «القاعدة» الى لبنان في حال تطوّرت الحرب: «أعلن تنظيم القاعدة الاسبوع الماضي مواقف سياسية وجهادية متقدّمة، وأكد الدكتور ايمن الظواهري (الرجل الثاني في القاعدة مشاركة القاعدة في المعركة في لبنان وفلسطين، ونحن نأمل الا يبقى هذا الكلام نظرياً، ونعوّل على العمل الميداني الذي قد يقوم به تنظيم القاعدة في المنطقة كلها وليس في لبنان، وننتظر حصول عملية كبرى كعملية تفجير مركز التجارة العالمي».


الرأي العام
السيد فتحي يكن من مؤسسي جبهة العمل الإسلامي الجهادية و هو كما قال في تصريح للعربية : "نحن نؤيد موقف حزب الله ولكن ما نقوم به عمل سني جهادي إسلامي عام ، ولا ينتهي دور الجبهة بانتهاء الجهاد العسكري الذي هو جزء من الجهاد العام".
وهو أيضا من الداعين إلى إسقاط حكومة السنيورة وليس حياديا ويقف في الجانب المناهض للاعتدال و الوسطية الذي تنادي به الدول العربية و ينسجم توجهه مع المشروع الإيراني الساعي إلى بناء دولة إسلامية عالمية .
فاختياره لإمامة يوم الجمعة ليس فضيلة أو سماحة بل هو جزء من مخطط عام لا يقف عند إسقاط الدولة في لبنان ، الذي بات مسرحا لهزيمة أمريكا على يد أهل الدعوة و الجهاد كما أكد السيد خامنئي و السيد أحمد خاتمي في طهران : خطبة الجمعة / 8 / 12 / 006، بل يتجاوزه إلى استكمال المشروع الديني الخاص بالسيد احمدي نجاد .

ومن تلك الزاوية يبدو موقف أنصار المعارضة من خارج الأصولية الإسلامية غير مفهوما أو واضحا و يعسر تفسيره عبر التحليل و المنطق ، فتمام النصر الإلهي في لبنان يعني وداعا لكل ما يفتخر به اللبنانيون عبر عقود طويلة من تأسيسه إلى ما قبل عصر حسن نصر الله .

أي لبنان نريد :

(نحن مع المقاومة في فلسطين، في العراق في كل مكان يحمل فيه وطني شريف سلاحه من أجل تحرير أرضه من الاحتلال والهيمنة والوصاية ) )
في كل مكان ينبغي على اللبنانيين حمل السلاح و المساهمة في التحرير من الاحتلال المباشر وغير المباشر حمل السلاح لرفض الوصاية وإذا لم يكن هناك احتلال أو وصاية فليحاربوا ضد الهيمنة !ّ
هكذا يتجلى تغير الدور التاريخي و إعادة تشكيل الوعي لدى الناشئة من الجيل الرابع بعد الحرب الأهلية على صورة مقاتل لا يهدئ و لا يهنئ إلا بالحرب و القتال ووداعا لأحلام الحرية و التميز و النبوغ العلمي و الفني ، الإبداع يقمع في ظل الحروب و الابتكار الخلاق لا مكان له تحت راية السيوف , انه البحث عن هوية جديدة و انتماء و و لاء خارج الوطن , انه تغليب لثقافة الموت تحت مسميات الجهاد و الاستشهاد ووأد لثقافة الحياة و الرفاهة تحت ركام عميق من أصولية لا تنتعش و لا تنمو إلا في ظل الحروب و الدمار و الدماء .
المعركة التي يطالب بخوضها السيد تواجه العالم اجمع فكل الدول العربية مع حكومة السنيورة باستثناء سوريا و كل دول العالم مع استقرار لبنان إلا إيران . وهم جميعا قي نظره أعداء و خونة و أمثالهم لا يصح التعاون أو حتى التعامل معهم ومما من سبيل إلا الصمود في وجههم و حربهم :
(أنّ كل أولئك الذين دعموا الحرب الإسرائيلية على لبنان هم الذين يدعمون بقية الحكومة الساقطة المتواجدة في السراي الحكومي.
أنا باسمكم أدعو الدول العربية الحريصة على لبنان أن لا تتدخل كطرف ولا تدعم فريقا على حساب فريق.))
انه صراع طويل الأمد بين لبنان المحارب من جهة و العالم بأسره من جهة أخرى ! ليس ذلك هو الوطن الذي تسعى إليه الشعوب وتطلب العيش في كنفه ، اللبنانيون ليسوا مجبرين على خوض معركة الأمة لإقامة الدولة الإسلامية فوق أرضهم شاءوا أم أبوا ، إنهم حريصون على دولة رائدة في التعايش و التسامح و التقدم و والازدهار .
(نريد حكومة لبنانية قرارها لبناني وإرادتها لبنانية وسادتها لبنانيون وهذا ما نتطلع إليه، وهي التي تشكل الضمانة للبنان وأمنه واستقراره ومستقبله وازدهاره وسلامته ووحدته.))
لو كان السيد جادا فيما يقول فتلك الأوصاف تنطبق على حكومة الأكثرية وهي التي تشكل الضمانة للبنان وأمنه و استقراره و مستقبله و ازدهاره وليست المعارضة التي سعت لحرب مدمرة لم تدرك عقباها و هاهي تعمل على تعطيل مؤتمر باريس 3 الداعم لبناء ما دمره العدوان و الساعية في اعتصامها المتواصل إلى تعطيل الاقتصاد الوطني واستنزاف موارد الدولة و خيرات الوطن عن سبق إصرار وترصد . 0الوطنية ليست تخريبا و حروبا ودمارا و تعطيلا إنها تغليب لمصالح الشعب فوق مصالح الأحزاب بالمرتبطة أيديولوجيا و ماليا و سياسيا و عضويا بأنظمة و دول لها رؤية متناقضة مع الإجماع العربي و الدولي .

الوطن هو الضمانة الوحيدة :
( أيها القتلة، أقول لكم: نحن بالدم سننتصر على سيوفكم ))
(أرسلوا شللهم المسلحة لتعترضكم في طريق العودة وتقتل الشهيد أحمد محمود وتجرح آخرين.))
تكرر ذكر الشهيد أحمد محمود في الخطبة العصماء عشر مرات و في كل مرة سبق ذكره بقتل و قتلتم و قتلة ، و حمل الكلام اتهام صريحا و مبطن للأكثرية بتعمد القتل إلى جانب التخوين و التعامل ألاستخباراتي مع العدو لمنع إمداد السلاح سعيا لإزهاق روح السيد الأمين العام ، و ليس خافيا كم هي عاطفية ووجدانية تلك التهم و كم هي مؤثرة في لا وعي العامة من الموالين و المحبين لشخص القائد و الرمز . لقد اتبع الشيخ حسن كلماته تلك بدعوة لنبذ الفتنة و التسامح و التآلف و الوحدة و التوافق .
تحمل بنية الخطاب ازدواجية في التهييج و التهدئة إلى جانب الإثارة و التحريض الشديد ، و اذا كانت المرحلة الحالية هي مرحلة ضبط النفس و الحفاظ على الأمن فما هو الضامن و الضابط لتحول الجموع المنفعلة و الغاضبة ، انه ببساطة في هذه اللحظة بالذات شخص السيد حسن و ما يمليه من توجيهات و تعليمات ، وهذا في الواقع ليس كافيا بل غير مطمئن ، فمن المعروف تاريخيا أن الجماهير تنقاد خلف الزعماء في حالة الاستقرار و الأمن إلا أنها تتحول إلى أداة ضغط فاعلة لحظة بدأ الفلتان الناتج عن شحن النفوس و الضمائر تجاه الآخر ، وما الساحة الفلسطينية و العراقية ببعيدة .
لقد كانت اللهجة الانفعالية و الغاضبة مسيطرة في الكلمات الموجهة نحو الفريق الأخر مما يدعو للخشية من تحول نحو التصعيد و الصدام رغبة في استعجال النصر الذي لم يتحقق كما ينبغي سابقا و المطلوب تحقيقه ألان كما وعد السيد . وعندها لن تكون هناك أية ضمانة أو ضابط حيث لا ينفع الندم

الضمانة الحقيقية الوحيدة هي الوطن بحدوده الجغرافية و البشرية لأنه الأكبر من الجميع و الحاضن للكل و الحفاظ على أمنه واستقراره هو العنوان الأوحد للوطنية في هذا الوقت بالذات.
سابقة في تاريخ العرب الحديث :
في محاولة من الشيخ حسن لفصل بين ممارسات الأفراد وبين الانتماء الطائفي
أشار إلى مذهب أنور السادات السني واعتبر ما قام به من اتفاقيات سلام مع إسرائيل منفصلا من الطائفة السنية
( لا يجوز أن يحتج أحد من الشيعة بموقف فئة سنية هنا أو هناك. هل ليجوز لشيعي أن يقف ويحاسب الأهل الكرام والأحباء والأخوة، أهل السنة في العالم لأن رئيساً عربياً وقع صلحاً مع إسرائيل في كامب ديفيد ويحمل أهل السنة مسؤولية صلح كامب ديفيد؟ هل يجوز أن يحمل أحد أهل السنة مسؤولية بعض الزعماء الذين يصافحون الصهاينة ويطبعون مع الصهاينة ويحاصرون الانتفاضة في فلسطين؟ أبداً. الشيعة ليسوا حساباً واحداً، والسنة ليسوا حساباً واحداً وليسوا معسكراً ))
لقد وقع الشيخ في المحظور دون أن يدري , و أقحم الفصل على أساس المذهب في السياسة الدولية العربية للمرة الأولى في التاريخ العربي الحديث ، حيث لم يسبق لأحد أن أخد على أهل مصر أنهم سنة و أن رئيسهم السني وقع كامب ديفيد , إن نفي تهمة لم يسبق لأحد ذكرها هو في الواقع إثارة لها و اتهام مبطن بها ، إنها المرة الأولى في السجال السياسي العربي الحديث يتم الربط فيها بين العمل السياسي للحكومات العربية و بين طائفة الرئيس إنها المرة الأولى التي يفرق فيما بين الشعوب و زعمائها على أساس طائفي ، انه مفهوم الخطاب وما يريد الوصول إليه من وراء حجاب .
و بافتراض حسن النية _ وهو موجود _ فان إدارة السجال السياسي بهذه الطريقة يحمل في طياته مفاعيل تفرقة وتحارب يسهل التوصل إليه خاصة وأن الشريحة الأعظم من اللذين يخاطبهم الشيخ من كافة الطوائف يسهل تجاوبهم مع ا لخطاب الديني و المذهبي .
احسان طالب
كاتب سوري : دمشق
هوامش :
- 1 - اعتمدنا في نقل نص خطاب السيد الأمين العام لحزب الله على النص الموجود في موقع شام برس
- 2 - : دعت أحاديث نبوية إلى تجنب استعمال لفظة السيد على البشر و أكدت على مفهوم أن السيد هو الله و هي أحاديث صحيحة في كتب السنة
- 3 – ما بين الأقواس هو نص كلام الشيخ حسن نصر الله



#احسان_طالب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- !الاستبداد و تمكين القاعدة
- مستويات من الأصولية
- نقد المشروع الليبرالي العربي
- أحيانا عقوبة الزواج غير المتكافىء القتل
- الاستعلاء و تغير الآخر معوقات لحوار الحضارات
- الاجتهاد الفردي محفز للإصلاح و التغيير
- زواج أم اغتصاب
- الأصولية تطيح بأحلام الديمقراطية
- الوعود المقدسة و السلام الراحل
- الغبار النووي الإيراني يعصف بأمن الخليج العربي - اكتشاف اليو ...
- مرحلة جديدة في الصراع العربي الإسرائيلي
- ايها المسؤولون العرب اعتصموا في بيروت و اوقفوا الكارثة
- نشوة نصر الرب
- المصالح المشتركة في إضعاف الدولة اللبنانية
- اكتبوا ما تريدون دون اتهام أو إهانة
- هل خفف الوعد الصادق من آثار الوهم المتبدد
- النصائح المؤلمة
- لبنان يدفع الثمن من يحصد النتائج
- وليمة أوراق
- أسلمة النظم و القوانين وعلمنتها


المزيد.....




- مصدردبلوماسي إسرائيلي: أين بايدن؟ لماذا هو هادئ بينما من ال ...
- هاشتاغ -الغرب يدعم الشذوذ- يتصدر منصة -إكس- في العراق بعد بي ...
- رواية -قناع بلون السماء- لأسير فلسطيني تفوز بالجائزة العالمي ...
- رواية لسجين فلسطيني لدى إسرائيل تفوز بجائزة -بوكر- العربية
- الدوري الألماني: هبوط دارمشتات وشبح الهبوط يلاحق كولن وماينز ...
- الشرطة الأمريكية تعتقل المرشحة الرئاسية جيل ستاين في احتجاجا ...
- البيت الأبيض يكشف موقف بايدن من الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين ف ...
- السياسيون الفرنسيون ينتقدون تصريحات ماكرون حول استخدام الأسل ...
- هل ينجح نتنياهو بمنع صدور مذكرة للجنائية الدولية باعتقاله؟
- أنقرة: روسيا أنقذت تركيا من أزمة الطاقة التي عصفت بالغرب


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - احسان طالب - قراءة لخطاب حسن نصر الله