أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مدحت قلادة - مصر في عهدها السلفي













المزيد.....

مصر في عهدها السلفي


مدحت قلادة

الحوار المتمدن-العدد: 7994 - 2024 / 5 / 31 - 22:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


البقية في حياتكم في مصر ، مصر التي سقطت منذ عام 1952 حينما قام مجموعة من اللصوص بسرقة وطن مدعين في ذلك الزمن ان الملك حرامي، ليتحكم في مصر مصر علي بابا واربعين الف حرامي ، سرقوا كل شيء حتي الفنانات لم تنجوا منهم ، فهربت فاتن حمامة بين لبنان وباريس لتنجو و تم تجنيد سعاد حسني و تزوج المشير برلنتي عبد الحميد ،،،،

مصر التي سقطت منذ تولي رئيس متطرف ارهابي وقف صائحا وكاذبا في عقر سيد قرارة " أنا رئيس مسلم لدولة إسلامية " وكان وعد رب المجد التي تنباء بها أشعياء النبي قبل 700 عام من ميلاد رب المجد يسوع " "فِي ذلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ، وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخْمِهَا."(إش 19: 19)!!! لم تتم وكان كرازة القديس مارمرقس كانت خارج حدود مصر !!! وكان الأقباط اصل مصر ليس لهم وجود !!! وكان الأديرة والكنائس ليست شاهدة علي قبطية مصر ، ورحلة العائلة المقدسة !!! وكان تاريخ الأقباط الذين حفظوا إيمانهم بدمائهم لم يسفك ربما حسب ذكاءه اعتقد اننا قادمين من شبة الجزيرة العربية !!! معتقدا ان مصر ملك المغتصبين من المهجنين بفحول وهابيين ، هذا الرئيس الارهابي الذي كان من الواجب ان يكتب علي قبرة " صنع النصر وحقق السلام و ذبح علي الشريعة الاسلامية " و رحل غير مأسوف عليه لتصعد روحه برصاص خارق خارق فصفي جسمة ومات في يوم عرسه ، هذا الذي وقف معلنا قرار عزل البابا شنودة ،،، ليحصد عزرائيل روحه بعد 31 يوم ويعيش بابا الأقباط بعد موته ب 30 عاما خادما كارزا وطنيا ،،، ولا ننسى حينما سحب اعتراف الدولة بان البابا شنودة بابا الأقباط غير عالم ان اعترافه او غير اعترافه لن يضيف شيئا ، فاختيار البابا اختيارا إلهيا .

مصر التي سقطت اكثر برئيس الصامت وجاء بعده مندوب مكتب الإرشاد !!! ليتربع مكتب الارشاد و يزاح بعد عام ،،،

ولكن الطامة الكبري والضربة القاتلة لمصر في وجود رئيس سلفي فالكل اصبح سلفي الهوي و تسابقت كل مؤسسات الدولة للبس الثوب السلفي الارهابي القذر ، آخر المطاف في وزارة التربية والتعليم محافظة الحيرة بتبجح تنشر نتائج الشهادة الإعدادية بخانة الديانة !!!! خانة الديانة !!! و ما سبب وضع خانة الديانة !!! بينما العالم لا يضع نوع الديانة في الأوراق الثبوتية مصر السلفية تضع نوع الدين في إعلام نتائج الشهادة الإعدادية ليكون أسلوب فرز جديد ، لمواكبة عهد سلفي حقير ، للتأكد ان دين اهل الطالب هل هو تابع لدين ام الدولة ام لا !!!!

بكل صراحة البقية في حياتكم في مصر ، مصر قتلها التيارات الاسلامية و اجهز عليها النظام السلفي

مصر دولة ماضيها اعظم من حاضرها ليس هذا فقط بل كانت بها حياة ولكن الان مصر في عهد السيسي السلفي مصر تسابق اكثر الدول تخلف وانحدار وإرهاب فالقائمين علي مقدرات مصر واضعين نصب أعينهم تخلف الصومال وإرهاب افغانستان وإسلام الدولتان وهذا ليس لسقوط مصر الساقطة بواسطة التيارات الإسلامية بل للإجهاز علي وطن كان مصدر إجلال العالم أدان إنجلترا وبلجيكا واعطاهم منح وسط صعوباتهم الاقتصادية واصبح الان ساقط معوز يقوده مجموعة من عديمي الفهم وعديمي الدين وعديمي الانسانية


اخيرًا ما دخل نتائج الشهادة الإعدادية بدين الطالب !!!! بينما العالم المتحضر ليس لدية خانة الدين في الأوراق الثبوتية مصر تقنن الدين في نتائج الشهادة الإعدادية

من المسئول بالطبع ان لم يكن رئيس السلطة التنفيذية يعلم ذلك وبرضاءه ايضا هذه مصيبة وان لم يكن يعلم هذه مصيبة اكبر

لكي الله يا مصر في هذا العهد السلفي



#مدحت_قلادة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بنات البرشا القبطيات
- شريف جابر ومأساة بلطجية الله
- سر يعلن بمناسبة فوز شابات قبطيات بجائزة مهرجان كان للفيلم ال ...
- الأسقف ارميا والرقص مع الافاعي
- عهد السيسي السلفي اسواء عصور الإضطهاد
- جرائم الكراهية
- الشعب القاصر المتخلف !!!
- عيد القيامة المجيد ودولة السلفيين
- المسيح لم يقم ،،،، رسالة للأساقفة و الكهنة في بلاد المهجر
- اثر الدين علي المصريين
- *الحمد لله علي نعمة المسيحية*
- الإسلام هو دين التميز
- كريستوفوبيا
- مشكلات قاتله للمسلمين
- عجائب العالم الإسلامي !!!
- روشته علاج مصر
- الإضطهاد في الدولة الفاشية ودور الأجهزة القمعية
- ‎المصري المهجن بفحل وهابي
- العالم الإسلامي والحاجة الي ثورة
- العنصرية علي الطريقة المصرية


المزيد.....




- -كابوس لوجستي-..أمريكي يزور جميع بلدان العالم للتأقلم مع الو ...
- 7 نجمات ارتدين الفستان الأسود الضيّق بقصّات مختلفة
- الجيش الإسرائيلي يعلن تصفية 4 مسؤولي استخبارات بإيران بينهم ...
- ولا تزال السماء تمطر غارات وصواريخ في معركة كسر العظم بين إي ...
- دمار واسع وارتفاع في حصيلة القتلى.. استمرار التصعيد العسكري ...
- ألمانيا تستضيف محادثات دولية حول المناخ قبل قمة البرازيل
- الوحدة الشعبية: الرفيق الدكتور عصام الخواجا حر كما عهدناه
- إيران: على أمريكا أن تعلن موقفا واضحا من العدوان الإسرائيلي ...
- وأطلق الكوريون الشماليون النار على الطائرات الأمريكية!
- انفجار بمصنع ألعاب نارية في هونان جنوب وسط الصين (فيديو + صو ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مدحت قلادة - مصر في عهدها السلفي