نتضامن مع العاطلين عن العمل في البصرة !!

الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 7990 - 2024 / 5 / 27 - 09:12
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    

بدلا من تعينهم فأن العاطلين عن العمل في البصرة يواجهون بالهراوات و العصي الكهربائية و الأعتقالات امام شركة النفط !!
ان البطالة و الفقر المتفشي في محافظة البصرة يشكل امرا خطيرا و لايمر يوما واحدا دون أن تنظم الجماهير من العاطلين عن العمل المظاهرات و التجمعات و يقطعون الطرق و خاصة الطرق القريبة من ابار النفط و الشركات المتعددة فيها و السعي للضغط على السلطات لتعينهم و حصولهم على فرصة عمل ملائم .
هذا في حين ان البصرة هي شريان الأقتصاد العراقي و مصدر اساسي لتأمين الدخل للدولة و هناك عشرات الشركات في المدينة تحصل على مليارات الدولارات و لكن الجماهير التي تسكن في المدينة محرومة من ادنى المستويات من الخدمات كالكهرباء و الماء الصالح للشرب و تعاني الناس من الفقر و الوضع المآساوي. تمر سنة بعد سنة و نضال العاطلين يتوسع وليس هناك حلول .
اليوم قامت قوات الشرطة و القوى الأمنية الأخرى بأستعمال الهراوات و العصي وضرب المتظاهرين و سحلهم امام الكاميرات و اعتقال الشباب و القيام بتخويفهم و فض اعتصاماتهم و اضراباتهم بالقوة .
اننا نتضامن من العمال و العاطلين في محافظة البصرة و نساندهم في مطاليبهم في الحصولهم على فرصة عمل ملائمة لضمان معيشتهم ومعيشة عوائلهم ونقف معهم في كل المطاليب الأخرى !! كما و ندد بأستعمال القوة ضد المتظاهرين و المضربين و يجب تأمين حرية التعبير و التظاهر و الأضراب لكل المواطنين دون قيد اوشرط .

#الحزب_الشيوعي_العمالي_اليساري_العراقي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل