أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - نداء حركة - صحراويون من اجل السلام -















المزيد.....

نداء حركة - صحراويون من اجل السلام -


سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر

(Oujjani Said)


الحوار المتمدن-العدد: 7988 - 2024 / 5 / 25 - 16:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حركة " صحراويون من اجل السلام " ، ترفع نداء تدعو فيه الى السلام والسلمية في حل قضية الصحراء الغربية . فهل للنداء من حركة معروف المشرف عليها ، يندرج اتوماتيكيا في المساعي الرامية الى حل النزاع المستعصي عن أي حل ، ما دامت الأمم المتحدة ، هي المتسبب الرئيسي عن المعضلة الصحراوية التي قاربت سبعة وأربعين سنة خلت . فلو لم تكن الأمم المتحدة هي مصدر افلاس الحلول المقترحة .. ولو كانت عندها النية الصادقة لحل النزاع ، فماذا تنتظر من تنزيل المشروعية الدولية على الارض ، باعتماد السلطات المتوفرة لمجلس الامن ، والتي لا توجد سلطة تضاهيها في العالم ، واقلها الرجوع السريع الى الفصل السابع من الميثاق الاممي ، الذي يجعل الأمم المتحدة في قمة المسؤولية الملقاة على عاتقها ، لتنزيل وفرض الإجراءات الأممية منذ ستينات القرن الماضي ( 1960 ) القرار الشهير الذي اخذته الأمم المتحدة 1514 ، الذي ينص على حل الاستفتاء وتقرير المصير ، ولم ينص على حل آخر غير حل الاستفتاء ، خاصة وان الجمعية العامة للأمم المتحدة ، باتخاذها للقرار 34/37 سنة 1979 ، كجواب من الأمم المتحدة ، على الضم بالقوة الذي مارسه النظام في السيطرة على وادي الذهب ، الذي خرجت منه موريتانية في نفس السنة ، عندما اعتبرت تواجدها بأراضي الصحراء الغربية غير قانوني ، ويتعارض مع القانون الدولي . ولتصحيح الزلة ، ستعترف الجمهورية الموريتانية بالدولة الصحراوية ، " الجمهورية الصحراوية الديمقراطية " ، التي اعتبرت الأمم المتحدة ذراعها العسكري جبهة البوليساريو ، بالممثل الشرعي الوحيد للشعب الصحراوي .. والأمم المتحدة بإصدارها لهذا القرار 34/37 ، تكون قد حددت موقفها من النزاع الدائر من سبعة وأربعين سنة ، وهو موقف تترجمه معالجة الأمم المتحدة للنزاع الصحراوي ضمن اللجنة الرابعة لتصفية الاستعمار ، أي تعتبرها ليست مغربية اطلاقا . وان الذي سيحدد جنسيتها السياسية ، يكون حل الاستفتاء وتقرير المصير ، وهو الحل الذي يركز عليه مجلس الامن في قراراته منذ سنة 1975 ..
فاذا كانت الأمم المتحدة ، من الجمعية العامة ومن مجلس الامن ، تتهرب من اتخاذ القرار الحاسم لفض النزاع ، والذي لن يكون غير المشروعية الدولية ، مع تجاهل أي حل او حلول خارج حل الأمم المتحدة ، فما سبب عجز الأمم المتحدة في تنزيل قراراتها التي صوتت عليها بالإجماع ، سواء بالجمعية العامة التي تعالج نزاع الصحراء الغربية ضمن اللجنة الرابعة لتصفية الاستعمار ، او القرارات التي يتخذها مجلس الامن منذ شروعه في محاولة حل إشكالية نزاع الصحراء الغربية ، للوصول الى اصل المشكل الذي هو العجز في حل نزاع مصطنع ارهق الجميع ..
فأمام هذه الحقيقة الفاقعة للاعين ، وهي عجز الأمم المتحدة عن حل نزاع ، والقوانين التي تنظمه واضحة ، كيف يتصور نجاح ( حركة ) انشأها البوليس السياسي المغربي – عندما نستعمل هنا البوليس السياسي ، فالمقصود ليس فقط DGST ، بل ان المعني بالنعت وبالوصف كل من DGED ، وكل من الدرك الملكي عندما كان مزهوا ( سير تحشم ) وهو يرافق الأستاذ محمد زيان من السجن الى المحكمة .. ويضاف الى وصف ونعت البوليس السياسي ، الجيش الذي يشتغل على الموضوع بطرقه الخاصة .. .
إذن كيف يتصور من ( حركة ) انشأها البوليس السياسي " حركة من اجل السلام الصحراوية " ، ان تحل ما عجز المجتمع الدولي من حله الى الآن ، رغم ان المشروعية الدولية واضحة لا غبار عليها ..
لقد انشأ البوليس السياسي هذه الحركة ، محاولا قلب المشهد الفاقع للاعين ، والذي يرهق كاهل النظام المغربي ، ويهدد في وجوده .. لكن هل استطاع ونجح البوليس السياسي ، في التأثير بهذه الصنيعة ، على وضع جبهة البوليساريو ، وعلى المشروعية الدولية التي لا تزال تتطلب الانتظار ، وهي المشروعية التي ستطبق في اخر المطاف مهما طال الزمان ، لان الحل الاممي مرتبط بالوقت الذي لا يخدم مصالح اطراف النزاع ، النظام المزاجي البوليسي المخزني ، وجبهة البوليساريو ، والنظام العسكري الجزائري ..
ان انشاء " حركة صحراويون من اجل السلام " ، كان مثل انشاء " الفديك " جبهة الدفاع عن المؤسسات الدستورية " في ستينات القرن الماضي " FDIC " ، التي فشلت الفشل الذريع في السيطرة على الساحة ، وكان انشاؤها مثل انشاء " الاتحاد الدستوري " ، و" الحركة الشعبية " ، و " التجمع الوطني للأحرار " ... الخ .. فكما فشلت كل هذه المكونات السياسوية الحزبوية ، فشلت " الحركة من اجل السلام الصحراوية " ، سواء عند ( مقارعتها ) للجبهة ، او عند اسماع صوتها الذي كان صوت النظام المزاجي البوليسي المخزني ، في فرض الامر الواقع على المجتمع الدولي ، الذي تجاهل خيار حل " الحكم الذاتي " ، الذي مات قبل ان يجف الحبر الذي كتب به . كما تجاهل خرجة النظام المزاجي عندما اعترف امام العالم بالدولة الصحراوية ، وبالحدود الموروثة عن الاستعمار .. وركز المجتمع الدولي ولا يزال يركز ، على المشروعية الدولية دون غيرها من ( المشروعيات ) التي خرج بها النظام المغربي منذ سيطرته على الساقية الحمراء في سنة 1975 ، وسيطرته بالقوة على وادي الذهب في سنة 1979 ، مع بقاء الگويرة تحت يد السلطات الموريتانية ، وبقاء ثلث الأراضي الصحراوية خارج اية سيطرة ، وتسمى بالمنطقة العازلة التي من المفروض ان تخضع للقانون الدولي ، وللإشراف المباشر لمجلس الامن ، في حين تخضع المنطقة لسلطان القوة المستعمل من قبل النظام المزاجي البوليسي ، اومن قبل جبهة البوليساريو .
لماذا غاب اثر " حركة صحراويون من اجل السلام " ، ولم تنجح في التأثير لا على البوليساريو ، ولا على دول المنطقة التي تتفاعل مع الصراع ، والمقصود هنا دول المغرب الكبير ..
ان نشأت الحركة لتنافس جبهة البوليساريو ، لم يحرك من البوليساريو ساكنا .. بل سنجد ان العالم الديمقراطي ، يصر على تعامله مع الجبهة التي بها مكاتب بكل العواصم الاوربية ، وبالمدن الاوربية ، وبواشنطن ، وبالأمم المتحدة .. في حين لا اثر ل " حركة صحراويون من اجل السلام " ، لا عالميا ، ولا عبر المؤسسات الدولية ، ولا حتى عربيا ، لان موقف تونس ومصر وموريتانية وليبيا .. واضح لا غبار عليه ..
لقد ماتت " حركة صحراويون من اجل السلام " منذ ولادتها ، أي ماتت قبل موعدها الطبيعي ، فسقطت قبل اكتمال التسعة اشهر عن الولادة . لان من انشأها لم يكن الشعب الصحراوي رغم ان الملك اعترف به عندما اعترف بالدولة الصحراوية وبالحدود الموروثة عن الاستعمار ، وانما انشأها البوليس السياسي المزاجي المخزني ، كآخر ورقة في الساحة ، بغية ارباك جبهة البوليساريو ، التي تزداد كل يوم قوة ومتانة في المحافل الدولية ، خاصة من الاتحاد الأوربي ، من الولايات المتحدة الامريكية ، ومن روسيا الاتحادية ، وكندا وأستراليا .. فاين وضع الحركة دوليا " حركة صحراويون من اجل السلام " ، مقارنة مع جبهة البوليساريو ؟
ورغم توظيف بعض العملاء الأجانب الاسبان ، للنفخ في حركة ماتت من أولها ، Jose Luis Zapatero ، فوجود هؤلاء الأجانب الذين يلعبون كمرتزقة بالمنطقة ، ساهم اكثر في عجز ، بل في دفن الحركة ، لان هؤلاء العملاء الأجانب اوراقهم محروقة ، والنظام المزاجي البوليسي المخزني ، اشتراهم بثمن بخس ، لا يضاهيه غير من آثر التآمر على ( بلاده ) ، التي لم تبق بلاده ، مقابل دراهم وسخة في شراء الخيانات وما اكثرها ..
ان أعضاء " حركة صحراويون من اجل السلام " ، تضم في صفوفها صحراويون يتعاملون مع الجهاز السلطوي الطقوسي الذي تمثله وزارة الداخلية ، وصحراويون يتعاملون مع جهاز البوليس السياسي الرديء ، ومِنْ هم من شارك في بناء تنظيمات صحراوية مرتبطة بالبوليس السياسي ، وبالجهاز القروسطوي الطقوسي .. ومنهم من كان ينتمي لجبهة البوليساريو وتم شراءه بالمال ، ومنهم من قاتل في صفوف البوليساريو ، ومنهم جماعات تتحرك بالتلكوموند البوليسي او السلطوي .. فهؤلاء مَنْ يكوّنون " حركة صحراويون من اجل السلام " ، التي لا صيت لها يذكر مع المخاطبين الدوليين ، المهتمين بنزاع الصحراء الغربية .. وكما قلت رغم وجود بعض العملاء المجرمين أمثال José Louis Zapatero ، الذي سلم علي أعراس البلجيكي المغربي الى DGST ، رغم حصوله على البراءة من محكمة الجنايات الاسبانية ، فيكون Zapatero قد خضع للتعليمات البوليسية المخزنية والمزاجية ، وتبقى الدعوة صالحة لجريمة الخطف الذي قام بها Zapatero ، في حق علي أعراس ..
اذن . كيف يُتصور الوضع ، وضع نهاية الصراع الذي تنفخ فيه الأمم المتحدة ، رغم انها تملك مفتاح حله ، ووضع النهاية القانونية عند تحديد جنسية الإقليم ، بعد ان تلتجأ الأمم المتحدة الى الفصل السابع لتنزيل المشروعية الدولية .. وما هي انعكاسات النزاع على اطرافه ، الذي قد يهدد بعض أصحابه ، سيما وان الاتحاد الأوربي ، وإسرائيل ، والولايات المتحدة الامريكية ، والمؤسسات الدولية من مجلس الامن الى الجمعية العامة ، رغم انهم مدركون لمخلفات نزاع الصحراء على بعض الأنظمة السياسية ، فهم يؤيدون المشروعية الدولية ، رغم ان تنزيلها سيسقط حتما نظاما من الأنظمة المحلية ، اذا استقلت الصحراء . أي ان المجتمع الدولي لم يعد يولي من أهمية لمستقبل النظام المزاجي المخزني البوليسي ، كما كان عليه الحال ابان الحرب الباردة ..
نزاع الصحراء الغربية الذي دام اكثر من سبعة وأربعين سنة ، لن يستمر ابد الدهر .. فهناك محطات خطيرة تنتظره ، وانْ فجئته دون اخذ الحيطة والحذر ، ستزعق بالنظام المزاجي الذي يصبح خرافة على أي لسان ..
الجديد الذي اصبح يتعامل مع القضية الصحراوية بوجه مكشوف ، منذ مدة ليست بالطويلة ، هي التمسك بالمشروعة الدولية ، ومن يقف وراء تنزيل المشروعية الدولية ، تبقى المنظومة الدولية ممثلة في مجلس الامن ، في الاتحاد الأوربي ، في روسيا الاتحادية ، في جمهورية الصين ، كندا .. والاتحاد الافريقي .. والعديد من الدول العربية التي تخندقت الى جانب الجزائر ، بسبب موقفها من الملك ، اكثر منه موقفها من النزاع الحقيقي للصحراء .. ولنا ان نتساءل في هذا الخضم ، عن سيناريوهات متنوعة ، لفض نزاع الصحراء الغربية المرتبك الوضع والغير مرتبك الفهم .. طبعا الحل الاممي حتمي ، وما ينقصه غير الوقت ، ونضج الظرف الذي سيسرع بتنزيل المشروعية الدولية .
لن يكون هناك حل باسم " الحكم الذاتي " ، لان النظام المزاجي عندما طرحه في ابريل 2007 ، تجاهله المجتمع الدولي ، ولم يوليه عناية ابدا . فمات هذا الحل قبل ان يجف الحبر الذي سطر به . بل ان بعض الأطراف المؤثرة كفرنسا ، ولترطيب اكتاف النظام المزاجي البوليسي ، وعند زيارتهم للمغرب ، يصرحون بان الحكم الذاتي يعتبر حلا من الحلول الجدية ( جدي ) ، لكنهم لم يعتبروه الحل الوحيد ، بل هو يبقى حلا ، اذا وافق عليه الطرف المعني به وقبله ، وطبعا في حالة الرفض فحل ( الحكم الذاتي ) يصبح كأن لم يكن بتاتا .. ومن ثم تبقى الحلول الأخرى التي ابرزها تنظيم الاستفتاء وتقرير المصير، التي يركز عليها مجلس الامن والجمعية العامة ، والاتحاد الأوربي ، وطبعا فرنسا التي تربط حل الحكم الذاتي بقبوله من الطرف المعني به ، الذي هو جبهة البوليساريو ، وليس الجمهورية الصحراوية الغير معترف بها أوروبيا ، على الأقل من حيث الظاهر ، لان السؤال . ما الفرق بين جبهة البوليساريو وبين الجمهورية الصحراوية ، بالنسبة لأوربة التي تفتح مكاتب سياسية وإعلامية للجبهة بعواصمها وبمدنها المختلفة ؟
اذن ليس الحل المقدم من قبل النظام المزاجي ، حل الحكم الذاتي هو المُتجاهَل ، بل سنجد ان المنتظم الدولي المسؤول ، في حجم الاتحاد الأوربي ، وفي حجم مجلس الامن ، وحجم الولايات المتحدة الامريكية ، لا يتجاهل بالمرة حل ( الحكم الذاتي ) ، بل يتجاهل اعتراف النظام المزاجي البوليسي المخزني ، بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية ، التي اعترف بها امام العالم في يناير 2017 ، واصدر ظهيرا وقع فيه على هذا الاعتراف ، ونشر الاعتراف هذا بالجريدة الرسمية للدولة العلوية عدد : 6539 / يناير 2017 ..
المنظومة الدولية حين تجاهلت اعتراف النظام المزاجي بالدولة الصحراوية ، تكون محقة في ذلك ، خاصة وانها تأخذ نفس المسافة من اطراف النزاع ، أي الحياد بين اطراف النزاع .. لكن المنتظم الدولي الذي يطالب بتنزيل المشروعية الدولية ، يعتبر ان جنسية الأراضي المتنازع عليها ، تحددها نتيجة الاستفتاء التي سيعبر فيها الصحراويون عن ارادتهم تحت اشراف مجلس الامن والجمعية العامة للأمم المتحدة ، التي اعتبرت الجبهة بمثابة الممثل الشرعي الوحيد للشعب الصحراوي ..
فالمشروعية الدولية ليس بها إشارة الى حل ( الحكم الذاتي ) ، وليس بها إشارة الى ( الدولة الصحراوية ) ، لكن بها إشارة الى حل الاستئناف وتقرير المصير ..
ستتعرض أطروحة النظام المزاجي البوليسي للتلف ولوحدها ، لان ما سيأتي وسيأتي سيكون صاعقا ومدويا على مستوى المجتمع الدولي . فالأمم المتحدة ، خاصة في صورة مجلس الامن ، وبعد أخذ الضوء الأخضر من الجمعية العامة التي ستبارك خطوات مجلس الامن ، قد يطرح حل اللجوء للتعامل مع المجتمع الدولي ، وليس التعامل مع اطراف النزاع .. وهنا بما ان دولا وازنة كإسبانية ، وايرلندة ، والنرويج ، اعترفوا بالسلطة الفلسطينية كعضو ضمن الأمم المتحدة ، ورغم ان الدولة الفلسطينية بعيدة المنال الاعتراف بها كدولة ، فان اعتراف القارة الافريقية بالجمهورية العربية الصحراوية ، والاعتراف بها من قبل دول أسيوية ، وبأمريكا اللاتينية والجنوبية ، وبما ان تعامل الاتحاد الأوربي مع شكل الدولة الصحراوية المرتقبة قبل تنظيم الاستفتاء وتقرير المصير ، يبقى جد مهم ، بسبب اجماع المجتمع الدولي على المشروعية الدولية .. فهنا لا ينبغي للنظام المزاجي البوليسي المخزني ان يُفاجئ ، عند قيام دول وازنة من الاتحاد الأوربي ، بتقديم اقتراح عضوية الدولة الصحراوية بالأمم المتحدة ، سيما ان الدولة الصحراوية اعترف بها الملك شخصيا في يناير 2017 ، واصدر ظهيرا يقر فيه بهذا الاعتراف الذي نشره بالجريدة الرسمية للدولة العلوية عدد : 6539 / يناير 2017 .
فالدور القادم ، ويجب انتظاره ، ان تصبح الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية ، باقتراح من دول وازنة ، كالدول الاسكندنافية ، او هولندا ، او اسبانية .. او من قبل الاتحاد الافريقي التي تعتبر الدولة الصحراوية عضو بارز فيه .. فالقادم سيكون صاعقا للنظام المزاجي البوليسي المخزني القروسطي ، النيوبتريمونيالي ، النيوبتريركي ، الرعوي ، الكمبرادوري ، الطقوسي ، التقليداني ، الثيوقراطي والناهب المفترس مُجوّع الرعايا المغربية ..
ان اسهل شيء ، ان يتقدم الاتحاد الافريقي بطلب انظام الدولة الصحراوية ، التي هي فوق السلطة الفلسطينية التي لا تزال تنتظر ان ترتقي الى دولة .. الى الأمم المتحدة .. فعند تقديم الاتحاد الافريقي بهذا العرض سينال الدعم والمساندة والتصويت من قبل دول قوية تصوت داخل مجلس الامن على قرارات الشرعية الدولية ، كما تصوت كدول عضو بالأمم المتحدة ، على قرارات اللجنة الرابعة لتصفية الاستعمار ..
وعند دخول الجمهورية العربية الصحراوية كدولة وليس كسلطة الى الأمم المتحدة ، ستصبح الأمم المتحدة ، من مجلس الامن الى الجمعية العامة ، الى الاتحاد الأوربي ، الى الاتحاد الافريقي ، يعترفون بالدولة الصحراوية ، وستصبح المجابهة بين النظام المزاجي الذي أضاع الصحراء بتعامله بالمزاج المتكلس ، وبجهله لواقع الحال .. وبسبب اهداءه المغرب لجماعة من المجرمين اللصوص الذين اساؤوا لمستقبل الصحراء .. واساؤوا للمغرب المرتبط بالصحراء ..
والأيام بيننا هي المحك .. استقلال الصحراء الغربية مسألة وقت بدأ ينفد ..



#سعيد_الوجاني (هاشتاغ)       Oujjani_Said#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النظام الطائفي والطائفية في الدولة الإسلامية ( الحلقة الرابع ...
- النظام الطائفي والطائفية في الدولة الإسلامية -- الحلقة الثال ...
- النظام الطائفي والطائفية في الدولة الإسلامية --- تابع ---
- النظام الطائفي والطائفية في الدولة الإسلامية
- الإطار الاجتماعي للنعرة القبلية والمذهبية
- أول حكم ذاتي لمواجهة النعرة القبلية في الدولة الاسلامية
- هل الملك محمد السادس من اعتبر خيار الحرب استراتيجي مع الجزائ ...
- هل طالب النظام المزاجي البوليسي باسترجاع الصحراء الشرقية ؟
- من يملك مفتاح حل نزاع الصحراء الغربية
- النعرة المذهبية الدينية في تشتيت الوحدة الشعبية
- السلاح يلعلع بالقصر الملكي
- النظام القبلي في الدولة الثيوقراطية الإسلامية
- الدولة المزاجية . مغرب الاستثناءات
- سورية تعترف بالجمهورية العربية الصحراوية ، ولقاء ثلاثي في اخ ...
- الانقلابات في ظل الملك محمد السادس
- حين تتر أس دولة بوليسية فاشية ومارقة مجلس حقوق الانسان بالام ...
- في الثقافة والتثقيف السياسي ( الحلقة الثالثة )
- الأمم المتحدة / الأمين العام للأمم المتحدة
- رئيس الحكومة الاسبانية السيد بذرو سنشيز
- الجنرال شنقريحة يهدد النظام المغربي ، بقرع طبول الحرب بالحدو ...


المزيد.....




- محمد بن سلمان يعقد لقاء -أخويا- مع السيسي في منى
- -ردا على الاعتراف بدولة فلسطينية-.. الحكومة الإسرائيلية تسعى ...
- هل تنضم إيران إلى حزب الله في حرب شاملة مع إسرائيل؟ - يديعوت ...
- المناظرات الرئاسية تبرز الأزقة المظلمة في السياسة الأمريكية ...
- النظام العالمي في خطر حقيقي
- أوليانوف: الخطاب النووي يتسبب بقلق لبعض الدول بعد التصريحات ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /17.06.2024/ ...
- غروسي: اتفاق إيران النووي لم يعد يعني شيئا
- إصابة نحو 16 ألف شخص في تركيا أثناء ذبح الأضاحي في عيد الأضح ...
- مصدر إسرائيلي: قطر ومصر تضغطان على حماس للموافقة على وقف إطل ...


المزيد.....

- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - نداء حركة - صحراويون من اجل السلام -