أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أفنان القاسم - الصفقة الكبرى من أمريكا الميئوس منها














المزيد.....

الصفقة الكبرى من أمريكا الميئوس منها


أفنان القاسم

الحوار المتمدن-العدد: 7986 - 2024 / 5 / 23 - 00:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل هم يفكرون بأقدامهم في الإدارة الأمريكية؟ هل فقدوا عقولهم؟ هل يقيمون في مصحات واشنطن للميئوس منهم؟ يقولون بعد الحرب في غزة هم يريدون لملمة شمل عملائهم في الشرق الأوسط من خلال صفقة كبرى تجمعهم على الركوع -بطريقة أخرى- للصنم الأمريكي المنهار تحت ثقل تريليونات ديونه، فما انهيارات أنظمة العملاء لنفخة من نفخات الحرب الدائرة إلا انعكاسات عن انهيار الصنم الأمريكي ذاته، انهيار الطاغوت الكبير الذي من صنعه الطواغيت الصغار في المصنع النيكسوني القديم، نعم، أولئك أناس يفكرون ما زالوا مثل نيكسون في إدارة أزماتهم، التعامل مع الشيطان من أجل الدولار تحت شتى المعاني الاستراتيجية وليس النقدية فقط

الصفقة الكبرى (والاتفاق النووي مع ابن سلمان، يوهمون السعودية بتهديد إيران النووي، إيران العميلة الأمريكية قبل السعودية العميلة الأمريكية، وهم سيدافعون عنها بالنووي مقابل النووي، أي هراء هو هذا وضحك على الذقون لا يمشي!) إذن الصفقة الكبرى كثيمة شرجية لن يكتب لها النجاح ليس لأن العميل الآخر العميل الإسرائيلي سيرفض الدولة الفلسطينية مثلما يروج الإعلام السائد وكأنه أقوى من الأمريكيين بينما هو أجبنهم، الصفقة الكبرى لن يكتب لها النجاح فقط لأنها مع وبين العملاء ذاتهم الدكتاتوريين دراكولات الشعوب وأحذية كريستيان ديور، المفارقة هنا تعود إلى المفارقة في تفكير الإدارة الأمريكية، استدراك من استدراكات وهمها الإدراكي، أي لا إدراك، أي لا رابط هناك بين الإدراك والواقع، لأن السؤال الذي يربط الواقع بالإدراك هو ما النفع الذي يعود على أمريكا والأمريكيين بصفقة نهلستية كهذه، بهذه صفقة ليس هناك من جديد غير ماكياج القديم العفن الكريه الرائحة النتنة في مملكة الدانمارك

التحركات الأمريكية منذ قبل الحرب الدائرة تدل كلها على أن الإدارة الأمريكية والحكومة الخفية ولا أحد من أصحاب الحل والربط الأمريكيين قد سمع بي وبمشروعي، بينما أنا أقاتل على الجبهة الأمريكية منذ اثنين وعشرين عامًا، منذ خطتي للسلام الأولى التي صدرت بالفرنسية عام 2003 عن دار نشر لارماطان في باريس بعد إعلاني عنها عام 2002، ومند العام الماضي،وقد تطورت خطة سلمي إلى ما هو عملاق من حلول يربط الشرق الأوسط بأمريكا، أعني قيام الممالك السبع ولايات الولايات المتحدة العابرة للمحيط، منذ العالم الماضي، وأنا تطاردني الاستخبارات الأمريكية وكأني عدو أمريكا الأول، الحظر عليّ كامل، بدأ هذا الحظر بهجوم عملاء السي آي إيه ضدي في الفيسبوك بالآلاف من جميع أنحاء العالم، وحتى كتابتي لهذه الكلمات لم ينته هذا الهجوم، لماذا يسأل السائل، وأنا لا أريد لأمريكا والأمريكيين إلا الخير؟ الجواب بسيط، لأن هناك خططًا قديمة يجب تنفيذها بأمر عقول جامدة لا تتغير بتغير الظروف والشروط، أنا أحاول حتى ما بعد سطوري هذه كي أعيد إلى العقول عقولها، فيكون الوعي بي وعيًا لخطط جديدة، خطط منتجة، خطط ملزمة، من أجل مصالح الولايات المتحدة ومصالح الممالك السبع، من أجل مصالح الأمريكيين ومصالح الشرق الأوسطيين، من أجل مصالح الأمة الأمريكية والأمم الخمس المشرقية



#أفنان_القاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التأخير ليس من مصلحة الأمريكيين
- الأخوان المسلمون قصة طويلة
- ألم يتعب الأمريكيون؟
- حل الدولتين من مخلفات التاريخ أسئلة إلى الرئيس
- لماذا يا أمريكا؟
- رسالة مفتوحة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن
- اتفاقات حماس ووترجيت
- الممالك السبع الحلول السريعة لأزمات الشرق الأوسط
- ثورة القبعات الزرق
- تنفيذ الحلول السريعة للأزمات الأمريكية
- حقيقة الكذب
- الممالك السبع الحلول السريعة للأزمات الأمريكية
- القرارات التاريخية في الأزمنة التكنولوجية
- الجيوسياسية الإسرائيلية
- القوائم الاستثمارية في الممالك السبع
- أقصر طريق
- أعداء إسرائيل وأصدقاء إسرائيل
- مهزلة الدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة
- تنويهات بأهميتي
- الشرط الإنساني والشرط السياسي


المزيد.....




- ساليفان: أبدينا وجهة نظرنا حول رد -حماس- على مقترح الهدنة لل ...
- باكستان.. مصرع ياباني وفقدان زميله أثناء محاولة تسلق جبل شما ...
- إحاطة هامة من القنصلية المصرية في جدة بشأن فقدان الاتصال بال ...
- كلب بايدن كوماندور يواصل ممارسة هوايته المفضلة في عض رجال ال ...
- واشنطن: نريد معرفة رأي الصين بشأن مبادرة بوتين حول أوكرانيا ...
- أبو عبيدة: عمليتنا المركبة والنوعية في رفح تأكيد جديد على فش ...
- -إكسبريس- تتحدث عن سلاح روسي متطور ومنيع ومتعدد الأغراض يشكل ...
- شهيد وجريحان برصاص الاحتلال في الضفة الغربية
- الجزيرة تلتقي عددا من ضيوف الرحمن فوق جبل الرحمة
- -غزة ماذا بعد؟- يناقش حديث جيش الاحتلال عن إنهاء عملية رفح ب ...


المزيد.....

- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أفنان القاسم - الصفقة الكبرى من أمريكا الميئوس منها