أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أفنان القاسم - الممالك السبع الحلول السريعة لأزمات الشرق الأوسط














المزيد.....

الممالك السبع الحلول السريعة لأزمات الشرق الأوسط


أفنان القاسم

الحوار المتمدن-العدد: 7979 - 2024 / 5 / 16 - 19:37
المحور: الادب والفن
    


أولاُ) الأزمة السياسية هي أزمة النظام في الشرق الأوسط تحت مفهوم الاستقرار الأمريكي (الغربي)، على ظهر هذا المفهوم كل شيء يكون، كل شيء يدوم، كل شيء يجوز، النطام السعودي هو هنا منذ مائة عام بالوهابية والزنازين والاغتصاب اغتصاب عائدات النفط واغتصاب السعوديين واعتصاب الهواء، النظام الهاشمي هو هنا منذ عشرات الأعوام والأعوام بسياسة قبضة من حديد في قفاز من مخمل وبالحرث في أحشاء الأردنيين وبسرقة المتنطع ملكهم قروض صندوق النقد الدولي بالمليارات يسددها من ثمن الرغيف، النظام السوري منذ ستين أو سبعين ألف سنة هو هنا بقتل السوريين وتشريدهم وقتل سوريا والإجرام حتى في الإجرام، إذن لا يوجد في الوجود إجرام كإجرام المتنطع أسد الذي فشل باسم الاستقرار بالتطبيع العربي ولم يزل يحقق النجاج تلو النجاح بالإجرام في الإجرام بالسوريين، النظام المصري منذ اغتصاب السيسي الحكم، اغتصاب مصر، ومصر تهوي بقمع المصريين وتجويعهم وتثقيبهم وباسم الاستقرار تفليسهم وتفليس مصر حتى اقتسام قرض صندوق النقد الدولي الأخير بين الرئيس وولديه وأتباعه النائكين المنتاكين تحت العيون الأمريكية (الغربية) المفتوحة على الاستقرار، وفي السودان مآسي السودان مآسي الاستقرار، وفي ليبيا خوازيق القذافي التي خلفته خوازيق الاستقرار، وفي تونس قذارات السكيزوفريني الدكتاتور قذارات الاستقرار، وفي المغرب نيك الدولة نيك الشعب نيك البحر نيك الاستقرار، وفي إيران مساكين هم الإيرانيون ضحايا الاستقرار من صنع كارتر يوم فبرك الرئيس الأمريكي المنحط المجرم جائزة نوبل للسلام الملالي في مصنع البيت الأبيض للاستقرار المنعكس للاستقرار، شيعي ضد سني وسني ضد ط.ي.ز.ي تطبيقًا لقانون فرق تسد للاستقرار، بينما الملالي وأسرة الشيطان في السعودية بينما الملالي وحكام إسرائيل إخوان وأصدقاء... إلى آخره إلى آخره. لم يعد اليوم استقرار هناك، والأصدقاء في البيت الأبيض لا يزالون يصرون على أن هناك استقرار، لم يعد العملاء قادرين على القمع أكثر مما قمعوا والنهب أكثر مما نهبوا والزحف في كوابيسهم تحت ثقل الاستقرار، وأصحاب العقل في الإدارة الأمريكية لا يزالون يتشبثون بحثالات الاستقرار، بينما الاستقرار الاستقرار الحق الاستقرار الحقيقي يكون سياسيًا بالممالك السبع وبأنظمتها العلمانية الديمقراطية السلمية، هذه هي أنظمة الاستقرار أنظمة الحريات أنظمة العمل أنظمة الإبداع أنظمة المواطنين المتساوين في الحقوق في المسئوليات والواجبات أنظمة الاستقرار بالفعل بالأمركة بالفعل الأمركة كتغيير في النظام وتحويل في التكنولوجيا ورأس المال

ثانيًا) الأزمة الاقتصادية هي أزمة التبعية في الشرق الأوسط تحت مفهوم الشراكة الأمريكية (الغربية)، عندما تكون الأنظمة أنظمة الاستقرار هذه هي أنواعها شيء طبيعي أن تكون لا اقتصادات لها، اقتصادات مبتلعة بشهوة الاقتصاد الأمريكي (الغربي) الاقتصاد الدينوصوري القاضم للريع النفطي -أهم عناصر الاقتصاد في الشرق الأوسط- منذ تحويل المليارات إلى الحسابات في البنوك الأمريكية حتى الانهاء عليها بهضمها كلها في أحشاء الرأس المال الوحشي، إذ هناك الرأس المال المتمدن وهناك الرأس المال المتوحش، وبخصوص أموال النفط المتكلف بتبديدها الرأس المال المفترس الرأس المال الضاري الذي يتوزع مليارات العائدات النفطية بين قممه الرأسماليين العظام ومن بين هذه القمم الاحتياطي الفيدرالي، أقول من بينها، أعني هو شريك هذه القمم -نعود إلى مفهوم الشراكة الأمريكية (الغربية)- أي أن سياسيًا الإدارة الأمريكية وبالتالي الأمريكيون لا يستفيدون من مليارات أموال النفط، هذه المليارات لا تعود عليهم بالفائدة إلا القليل منها، بينما مع الممالك السبع مع الشراكة الحق مغ الشراكة الحقيقية، أنهي النبعية كأزمة، أنهي أزمة التبعية بالذوبان الاقتصادي بين اقتصاد الولايات المتحدة واقتصاد الممالك السبع، بالتوليد بين الاقتصادين، والتوليد في هذه الحالة هو علاقة متبادلة في دوامها التبادلي واستقرارها النقدي، الاقتسام على أعلى المستويات هو اقتسام ربحي، اقتسام في الربح لا اقتسام العائدات، وبهذه الطريقة نشغل العائدات في الولايات المتحدة وفي الممالك السبع لنعود بالنفع على الأمريكيين والشرق الأوسطيين

ثالثًا) الأزمة الوجودية هي أزمة الجيوسياسية في الشرق الأوسط تحت مفهوم النفوذ الأمريكي (الغربي)، عندما تربط الإدارة الأمريكية نفوذها بهيمنتها العسكرية وليس بهيمنتها التطويرية، لأنها لا تفهم أن الهيمنة للتطور الذي صنعه الأمريكيون وليس للعسكرتارية التي صنعها حكامهم، لأنها لا تفهم -الإدارة الأمريكية دائمًا- أن المأزق الحضاري في الأزمة الوجودية المتمثل فقط بالديون، لا شيء غير الديون أعطي مثلاً، هذا المأزق الحضاري الذي أمريكا والأمريكيون هم واقعون فيه يبدأ بالنفقات الأمريكية التي تتجاوز بكثير الكثير المدخولات الأمريكية، لهذا البنك الفدرالي يدور في حلقة مفرغة، ديون على ديون على ديون، وبالتالي أي عاقل في الإدارة الأمريكية يرى البدء من هنا، ألا تتجاوز النفقات المدخولات، وأن ليس هناك من طريق آخر، طريق وحيد، طريق أوحد، طريق آخر غير طريق الممالك السبع في الشرق الأوسط، ولايات الولايات المتحدة العابرة للمحيط، بها، بهذه الممالك السبع، تصبح النفقات تعادل المدخولات، وذلك بامتصاص فروقاتها من القاع الذي تمثله الممالك السبع، وشيئًا فشيئًا بامتصاص الديون الأمريكية بعد أن تنقلب الآية: المدخولات أكثر من النفقات فأكثر فأكثر... هلا فهمتم يا عقول البيت الأبيض والبنتاغون والحكومة الخفية والاستخبارات وممثلي الشعب الأمريكي في الكونغرس على كافة مشاربكم وأهوائكم؟ هلا فهمتم كيف يكون وجود الولايات المتحدة متوقفًا على وجود الممالك السبع وليس لأن نتنياهو يحارب حماس وعليه أن ينتصر على حماس أو لأن الشيعة يتغوطون على السنة وعليهم أن يختنقوا بروائحهم الكريهة هم لا أن يخنقونا نحن



#أفنان_القاسم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثورة القبعات الزرق
- تنفيذ الحلول السريعة للأزمات الأمريكية
- حقيقة الكذب
- الممالك السبع الحلول السريعة للأزمات الأمريكية
- القرارات التاريخية في الأزمنة التكنولوجية
- الجيوسياسية الإسرائيلية
- القوائم الاستثمارية في الممالك السبع
- أقصر طريق
- أعداء إسرائيل وأصدقاء إسرائيل
- مهزلة الدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة
- تنويهات بأهميتي
- الشرط الإنساني والشرط السياسي
- الكودات الاقتصادية للإرادات السلمية
- بارونات اليهود ماذا تنتظرون؟
- عندما يكون كود الولايات المتحدة-الممالك السبع متعدد الأبعاد
- الثوابت الأمريكية
- مقارنة بين ممالك الإسلام والممالك السبع أو بين الأسلمة والأم ...
- ما يخططه الخط الصعب في الإدارة الأمريكية
- الاتفاقات بين الإدارة الأمريكية وإدارتي اللندنية
- الفشل في القاهرة الحلقة الأخيرة قبل قيام الممالك السبع


المزيد.....




- تحية لروح الكاتب فؤاد حميرة.. إضاءات عبثية على مفردات الحياة ...
- الكاتب المسرحي الإسرائيلي يهوشع سوبول: التعصب ورم خبيث يهدد ...
- من قال إن الفكر لا يقتل؟ قصة عبد الرحمن الكواكبي صاحب -طبائع ...
- أروى صالح.. صوت انتحر حين صمت الجميع
- السعودية تخطط لشراء 48 فدانا في مصر لإقامة مدينة ترفيهية
- هل يشهد العالم -انحسار القوة الأميركية-؟ تحليل فالرشتاين يكش ...
- التمثيل النقابي والبحث عن دور مفقود
- الفنان التونسي محمد علي بالحارث.. صوت درامي امتد نصف قرن
- تسمية مصارعة جديدة باسم نجمة أفلام إباحية عن طريق الخطأ يثير ...
- سفارة روسيا في باكو تؤكد إجلاء المخرج بوندارتشوك وطاقمه السي ...


المزيد.....

- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أفنان القاسم - الممالك السبع الحلول السريعة لأزمات الشرق الأوسط